واشنطن: ليس من الآمن حاليا إجلاء طاقم السفارة الأمريكية في الخرطوم
واشنطن: ليس من الآمن حاليا إجلاء طاقم السفارة الأمريكية في الخرطوم
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تجعل أي محاولة لإجلاء طاقم السفارة في الخرطوم محفوفة بالمخاطر.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت الخميس أنها بصدد إرسال عسكريين إلى منطقة شرق إفريقيا تحسّبا لاحتمال إجلاء طاقم سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل، "بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، ليس من الآمن في الوقت الراهن أن تجري الحكومة الأمريكية إجلاء منسقا".
وأضاف باتيل "لقد أبلغنا الطرفين بكل وضوح بأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يتعرض دبلوماسيونا لأي هجمات أو تهديدات أو مخاطر".
وسعت الخارجية الأمريكية إلى جمع الموظفين الأمريكيين في مكان واحد في العاصمة السودانية لتوفير حماية أفضل لهم من المعارك ولاستكمال الاستعدادات لعملية إجلاء محتملة.
والخميس، قال البنتاغون إنه بصدد حشد قوات في المنطقة من أجل عملية إجلاء يعتقد أنها ستدار من قاعدة أمريكية في جيبوتي على بعد 1126 كلم إلى جنوب شرق الخرطوم.
وجاء في بيان الدفاع الأمريكية "نحن بصدد نشر قدرات إضافية في المنطقة لحالات طوارئ على صلة بضمان أمن الموظفين الأمريكيين في السفارة وتسهيل مغادرتهم المحتملة للسودان".
جدير بالذكر أن ألمانيا تخلت عن محاولة لإجلاء مواطنيها من السودان، وفق أسبوعية "دير شبيغل" الألمانية.
وبحسب الصحيفة كانت ثلاث طائرات شحن عسكرية قادرة على نقل نحو 150 مواطنا ألمانيا متجهة إلى السودان، لكن أوامر صدرت بأنه تعود أدراجها.
والجمعة، أعلنت كوريا الجنوبية أنها بصدد إرسال طائرة وجنود إلى القاعدة الأمريكية في جيبوتي تحسبا لإجلاء رعاياها.
كذلك أعلنت اليابان أنها تتهيأ لإجلاء رعاياها من السودان حيث يتواجد نحو 60 يابانيا بينهم طاقم السفارة، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة هيروزاكو ماتسونو،ـ علما أن جيبوتي تستضيف قاعدة للقوات اليابانية.
وبدأ القتال بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل وخلف 413 قتيلا و3551 جريحا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: أ ف ب
