بعد تحديد مواعيد امتحانات آخر العام والتي تزامنت مع انتهاء إجازة عيد الفطر، هناك الكثير من الأطفال الذين لا يستطيعون المذاكرة خلال أيام رمضان وذلك نتيجة الصيام طوال اليوم وعدم قدرتهم على الاستيعاب والتركيز، أو في المساء نتيجة كثرة العزومات، والبرامج والمسلسلات التليفزيونية، وبعدها الأعياد منها شم النسيم وعيد القيامة وبعدها عيد الفطر المبارك، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن الالتزام بها تساعد الطفل على التركيز مهما كانت المغريات حوله، يستعرضها "اليوم السابع" مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر لتخلص طفلك من التشتت والتعب، وتجعله يذاكر بتركيز بعد الاحتفالات.

الحصول على النوم الكافي

قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه على الطفل أن يأخذ القسط الكافي من النوم، وذلك حتى يستطيع تذكر المعلومات، والتركيز في التحضير للامتحانات، وليس من الضروري السهر لتجميع أكبر قدرا من المعلومات، وذلك لأن فترات النوم في شهر رمضان متقطعة، فالسهر قد يزيد من القلق والتوتر وعدم القدرة على الاستيعاب.

الابتعاد عن المشتتات

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن عليك الاهتمام بتجهيز مكان مخصص للمذاكرة بعيد عن المشتتات مثل التليفزيون والراديو والتليفون، والكمبيوتر، لأنه مهم أن كانت النية على المذاكرة، فالتشتيت الرمضاني من موسيقى الإعلانات، وأصوات البرامج والمسلسلات، يمكن أن يجذب الطفل إليها دون قصد.

الاهتمام بممارسة رياضة التأمل

على الطفل الاهتمام بممارسة الرياضة عموم، ورياضة التأمل بشكل خاص، وذلك للتغلب على التوتر والقلق، والدخول في النوم دون تشتت، على أن تكون ممارسة الرياضة في مكان مفتوح بعيد عن الضوضاء.

الاهتمام بالتغذية

على الأم تقدم الأطعمة المفيدة التي تساعد الطفل على التركيز، والاهتمام بالفواكه والخضروات الطازجة بدلا من الوجبات الجاهزة، والحلوى أو الأكلات المطبوخة المسبكة، واستغلال شهر رمضان بتوافر المكسرات وخاصة الكاجو وعين الجمل، وذلك لاحتوائهم على الأوميجا 3، التي تساعد على التركيز، وعلى أن تكون الأسماك وجبة أساسية مرتين أسبوعيا على الأقل.

تجنب تناول الكافيين

وعلى الأم استبدال الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والقهوة سريعة التحضير ومشروبات الطاقة، بكوب من الحليب، أو العصير الطازج، وذلك لتجنب الشعور بالقلق والتوتر والتقلبات المزاجية، بالإضافة إلى أن تلك المشروبات تساعد في عدم القدرة على الدخول في النوم.

الاهتمام بوقت الراحة

مثلما تهتم الأم بوقت المذاكرة، عليها أن تهتم أيضا بوقت الراحة، وتخصيص وقت بين المادة والأخرى، حتى لا يشعر الطفل بالضغط العصبي، فلا مانع من استغلال تلك الفترة في الاستحمام، أو بسماع الموسيقى، أو قراءة المجلات والمكتبة، أو مشاركة أخواته في بعض الألعاب، أو مشاركته في تجهيز الطعام أو المنزل.