فيما تدخل المعارك في السودان يومها التاسع، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتركز الاشتباكات حول المباني السيادية والاستراتيجية، ومنها المطارات التي كشف قائد الجيش عبدالفتاح البرهان أنها تحت سيطرته باستثناء مطاري الخرطوم ونيالا.
ويوجد في السودان عدد من المطارات تتوزع على طول البلاد وعرضها، منها المدنية والعسكرية، وأدناه قائمة بأبرزها وأهم المعلومات المتعلقة بها.
مطار الخرطوم
وتدور الاشتبكات حالياً للسيطرة على مطار الخرطوم الذي أنشئ عام 1947، وهو من أهم المطارات في البلاد حيث يوفر للمسافرين مجموعة من المرافق والخدمات.
ويوجد في المطار مدرج واحد يبلغ طوله 2980 متراً، ويستوعب الطائرات الكبيرة الجم التي تستخدمها الشركات الخاصة بالطيران التجاري.
مطار بورتسودان
إلى ذلك، يعتبر مطار بورتسودان ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة والذي تم بناؤه في عام 1992.
كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
مطار نيالا
أما مطار نيالا الخارج كذلك عن سيطرة الجيش وفق البرهان، فهو مطار داخلي يخدم مدينة نيالا في الجنوب الغربي للسودان.
كذلك يوجد عدد آخر من المطارات مثل الفاشر والأبيض وكسلا والجنينة ومطار خشم القربة، بالإضافة لمطار النهود والقضاريف.
وكان قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكد في بيان، موافقته على "طلب عدد من الدول تسهيل وضمان تأمين إجلاء رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية من البلاد"، و"تقديم المساعدة اللازمة لتأمين ذلك".
استهداف مطار الخرطوم
وشدد البرهان لـ"العربية" على أن "كل المطارات تحت سيطرة الجيش" باستثناء مطار الخرطوم وآخر في نيالا بولاية جنوب دارفور.
وأعلنت دول أجنبية أنها تستعد لإجلاء محتمل لآلاف من رعاياها على الرغم من استمرار إغلاق المطار الرئيسي في السودان.
وأدى القتال في المناطق الحضرية إلى محاصرة أعداد كبيرة في العاصمة. وجرى استهداف المطار بشكل متكرر، ولم يتمكن العديد من السكان من مغادرة منازلهم أو الخروج من المدينة إلى مناطق أكثر أمانا.
فيما لم يتمكن آلاف الأجانب، من بينهم موظفو سفارات وعمال إغاثة وطلاب، من الخروج من الخرطوم ومناطق أخرى في السودان، ثالث أكبر دولة في إفريقيا، بسبب إغلاق المطار والمجال الجوي غير الآمن.
