قالت صحيفة ” لوفيغارو” الفرنسية إن ” قصر الإيليزيه قرر تأجيل زيارة تيون المرتقبة، وذلك بطلب من الرئيس الجزائري نفسه”.
وأوردت الصحيفة الفرنسية أن ” الاختلاف الدائر بين الطرفين حول العديد من القضايا، يلقي بظلاله على تحديد موعد محدد للزيارة، الأخيرة التي تبقى تحت تهديد التأجيل في أي وقت”.
الصحيفة الفرنسية قالت إنه ” وقبل أيام قليلة، كان الإليزيه مصمما على دحرجة السجادة الحمراء تحت أقدام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. الذي كان من المقرر أن يتم استقباله مع مرتبة الشرف المخصصة لأصدقاء فرنسا العظماء، في هرولة الحرس الجمهوري، من جسر الإسكندر الثالث. قبل أن تم تأجيل الرحلة إلى يونيو، على ما يبدو بناءً على طلب الجزائر العاصمة”.
مؤكدة أنه ” ولذلك فهي مجرد نكسة مؤلفة في علاقة ثنائية مبنية على مبدأ الثنائي المستحيل. إذ في الواقع، يكمن وراء سؤال سبب التأجيل، “البروتوكول” أو “تشابك العلاقات، أو ربما ارتباك الدبلوماسية الإليسية التي لم تعد قادرة على إيجاد اللهجة الصحيحة بين السياسة الواقعية والدفاع عن القيم الديمقراطية”.
المصدر ذاته أشار إلى أن ” إلغاء زيارة الرئيس الجزائري إلى فرنسا يظهر مرة أخرى، ومن خلاله يجب أن يتعلم إيمانويل ماكرون وموظفوه الدبلوماسيون، أن ” تغيير القوة الديكتاتورية بعمق ليس بالأمر الهين” “.
