القنابل الحائمة أصبحت كابوسا على الجيش الأوكراني
القنابل الحائمة أصبحت كابوسا على الجيش الأوكراني
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اعتراف كييف بتفوق القوات الجوفضائية الروسية.
وجاء في المقال: المحللون العسكريون الأوكرانيون في حالة ذعر من التكتيكات الجديدة التي تستخدمها القوات الجوفضائية الروسية. فعلى إحدى بوابات الأخبار الأوكرانية ("الضفة اليسرى")، حلل خبراء من مركز استراتيجيات الدفاع الأوكرانية عمليات الطيران الروسي. وتوصلوا إلى نتيجة مخيبة لآمالهم: لا يوجد بين الأسلحة الغربية الموردة إليهم ما هو قادر على قلب الأمور على خط المواجهة لمصلحة القوات المسلحة الأوكرانية.
يذكر الجنرالات الأوكرانيون أيضًا أن الطيران الروسي تحوّل إلى تكتيك جديد أكثر فاعلية: فبدلا من القصف والضربات الهجومية يجري بشكل تدريجي اعتماد ضربات صاروخية وقنابل بعيدة المدى.
يستشهد الخبير فيكتور كيفليوك بعمليات القوات الجوفضائية الروسية في منطقة أفدييفكا كمثال. فهناك، في 21 مارس، استخدمت القوات الجوية الروسية، على حد قوله، قاذفات من طراز Tu-22M3، قامت بإطلاق الصواريخ والقذائف دون الدخول إلى منطقة الدفاع الجوي الأوكرانية.
بالطبع، لم يمرر المحللون الأوكرانيون مرور الكرام الحقيقة التي لا تترك لقيادة القوات المسلحة الأوكرانية العيش بهدوء، وهي استخدام القوات الجوفضائية الروسية القنابل القديمة غير الموجهة من نوع FAB-500، والتي، بعد مراجعة طفيفة، جرى تحويلها على نطاق واسع إلى ذخائر دقيقة التوجيه.
يعترف الخبراء بأن الروس بسبب "الحل الرخيص" لتطوير القنابل القديمة، حصلوا على ذخيرة قابلة للتعديل في جميع الأحوال الجوية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
