رجاء القيامة
رجاء القيامة
بقيامة السيد المسيح له المجد أعطي رجاء للإنسان أنه مهما كثرت آلامه,فهي ستنتهي بالموت الجسدي ثم بالقيامة. إذا كانت آلام من أجل الإيمان الذي يحتمل هذه الآلام والشكر لابد أن يكافئ عنها, نعم لقد داس.
المسيح الموت منتصرا لكي يقودنا أيضا إلي موكب نصرته, ولكي تصير قيامته قيامة للبشرية كلها, وهكذا انتظرت البشرية طويلا إلي أن جاءت هذه القيامة لكي تعلن الحياة التي وهبت لها, بعد أن أوفي ما عليهم من دين أمام العدل الإلهي, لقد قدس المسيح الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة.. ووعد الجميع بهذه القيامة, بل أعطانا عربون الحياة الأبدية بقيامته المجيدة, لأنه صار باكورة الراقدين.. ومن بركات القيامة هي الشركة العجيبة المقدسة لنا لكي نكون شركاء الطبيعة الإلهية, كما أكد لنا القديس بولس قائلا: أحيا لا أنا, بل المسيح يحيا في ومن بركات الرجاء في القيامة أنه وهبنا القوة والشجاعة والثبات علي الإيمان وعدم الخوف من الموت الجسدي حتي نقول مع القديس بولس الرسول: أين شوكتك يا موت.. وأين غلبتك يا هاوية.
وللتأكيد علي قيامة السيد المسيح الفريدة, إذ قام بقوة لاهوته,فكل من قبل قيامة المخلص من بين الأموات ينال سر الخلاص والرجاء والشركة المقدسة فيه, ويصير عضوا في جسده الحي, إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقي جميع الناس, فعيد القيامة يمثل الرجاء الحي والمستقبل الأبدي, هذا هو رجاؤنا اليوم أن تسود المحبة والطمأنينة والسلام بين الشعوب, وينتصر الرجاء علي اليأس والخير علي الشر والحق علي الباطل, انعم يارب علي شعبك بقوة قيامتك.
المسيح قام.. بالحقيقة قام