آيه الله عباس علي سليماني: اغتيال عضو بارز في مجلس خبراء القيادة في إيران

كان ممثلا للمرشد الأعلى علي خامنئي، وخطيبا

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

آيه الله عباس علي سليماني عضو مجلس خبراء القيادة في إيران

قتل رجل دين إيراني بارز في هجوم مسلح في محافظة مازندران، شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا عن مسؤولين قولهم إن آيه الله عباس علي سليماني، عضو مجلس الخبراء، الذي يختار المرشد الأعلى للبلاد، قتل صباح الأربعاء، في هجوم مسلح.

وأضافت أن "المسلح في قبضة الشرطة ويجري التحقيق معه".

ووقع الحادث في مصرف في مدينة بابلسر. ولا يعرف حتى الآن دوافع الاغتيال.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • تنظيم الدولة الإسلامية: الجيش الأمريكي يعلن عن مقتل قيادي بارز في التنظيم شمالي سوريا
  • حرب اليمن: محادثات بين السعودية وحركة أنصار الله الحوثية تُنعش الآمال بهدنة طويلة الأمد
  • إسرائيل تفتتح سفارة في تركمانستان لمواجهة إيران -التايمز
  • حزب الله اللبناني يستخدم الفن والألماس في غسل الأموال - الغارديان

قصص مقترحة نهاية

وأفاد محافظ مازندار، محمود حسيني بور، بأن المسلح أحد أفراد الأمن في المصرف، وأضاف في تصريح للتلفزيون الإيراني أن المعلومات المتوفرة حتى الآن "تستبعد أن يكون الحادث إرهابيا".

وكان سليماني، البالغ من العمر 75 عاما، ممثلا للمرشد الأعلى علي خامئني. وكان أيضا خطيب الجمعة في مساجد مدينة كاشان بمحافظة إصفهان، ومدينة زهدان بمحافظة سيستان بلوشستان.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

ويضم مجلس الخبراء 88 عضوا، ويتولى، وفق الدستور الإيراني، مهمة مراقبة، وإقالة وانتخاب المرشد الأعلى في البلاد.

ويرأس المجلس حاليا أحمد جنتي البالغ من العمر 96 عاما.

وينتخب أعضاء المجلس في اقتراع شعبي، بعد موافقة مجلس صيانة الدستور على ترشحهم.

وهذا أكبر هجوم يستهدف شخصية بهذا الحجم منذ سنوات في إيران.

مظاهرات إيران: تقرير حقوقي يكشف أن طهران كثفت عمليات الإعدام عام 2022 "لنشر الخوف"Link

مظاهرات إيران: ما الذي يواجهه المحامون المدافعون عن المحكومين بالإعدام؟Link

وفي أبريل نيسان 2022 قتل اثنان من رجل الدين، وأصيب ثالث بجروح في عملية طعن استهدفتهم في مدينة مشهد، بمحافظة خرسان، شمال شرقي البلاد.

وذكرت وكالة أنباء تسنيم وقتها أن المسلح اسمه عبد اللطيف مرادي، وهو أوزبكي، عمره 21 عاما، دخل إيران بطريقة غير مشروعة من الحدود الباكستانية.

وقد أعدم مرادي شنقا في يونيو حزيران في المدينة نفسها بتهمة "الحرابة".

ونفذ المسلح هجومه في اليوم الثالث من رمضان، عند تجمع الناس في ضريح الإمام الرضا، أحد أئمة أهم أئمة الشيعة.

ووقع هجوم مشهد بعد يومين من مقتل اثنين من رجال الدين السنة رميا بالرصاص، في مدينة قنبد قابوس، شمالي إيران.