خلقت الأخبار المتداولة حول نية المهنيين في قطاع المواشي، لاستيراد عدد من رؤوس الأغنام قبيل عيد الأضحى، الكثير من التساؤلات حول “انعكاس ذلك على الكساب المحلي”، وبالأساس “حول حقيقتها”.
وتناقلت العديد من المصادر أن ” المهنيين في قطاع المواشي، يستعدون لاستيراد ما يصل لـ ” 20 ألف” رأس من المواشي، قبل عيد الأضحى، وذلك في حالة الاتفاق مع الحكومة حول شهادتي الذبح والمنشأ”.
في هذا الصدد، استغرب رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عبد الرحمان المجدوبي، من هاته الأخبار، قائلا إن ” هذه الأخبار باطلة، ولا أساس لها من الصحة، ويكون الهدف منها خلق التوتر لدى الرأي العام”.
وأورد في حديثه مع ” الأيام 24″، أن ” المغرب حاليا يتوفر على ما يفوق المليون رأس من الأغنام جاهزة للذبح، يتم استهلاكها بمعدل 60 إلى 70 ألف رأس من الأغنام كل يوم، أي ما يفوق 400 ألف رأس في 10 أيام، وهو ما يوضح أن المخزون متوفر والإنتاج مستمر”.
مشيرا إلى أن ” المهنيين في قطاع المواشي لن يستطيعوا استيراد الأغنام من الخارج، نظرا إلى سعرها المرتفع، والذي يتضاعف مع مرحلة التوريد”.
مؤكدا أن ” رئيس الحكومة في اجتماعاته الرسمية معنا، شدد على ضرورة حماية مصالح الكساب المحلي”، موضحا في الوقت ذاته أن ” الأسواق الكبرى للمواشي تعرف عرضا يصل لـ 30 ألف رأس من الأغنام، وهو ما يجعل الموردين يبتعدون عن فكرة الاستيراد”.
