استمر قطاع الترفيه في النمو باعتباره أحد القطاعات الحيوية التي أولتها رؤية السعودية 2030 اهتماماً خاصاً منذ انطلاقها، إذ يُسهم هذا القطاع الواعد في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وتوليد الفرص الوظيفية للكوادر السعودية، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية.

فرص أعمال جديدة

التحوّل الذي تعيشه المملكة في ظل الرؤية واستمرار الاستثمار في القطاعات غير النفطية، والعمل على مشروعات البنية التحتية، كلها عوامل تُمكّن رجال وسيدات الأعمال السعوديين، والقطاع الخاص، من بناء شركات سعودية رائدة في مجالات متنوعة تولّد فرص أعمال جديدة، وتُسهم في تنويع اقتصاد المملكة، ورفع جودة حياة سكانها.

دعم المنشآت في قطاع الترفيه

وأصبحت فرصة نجاح المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة في قطاع الترفيه، أقوى من أي وقت مضى، إذ تقدم مبادرة دعم منشآت الترفيه، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع برنامج «كفالة»، لتلك المنشآت فرصاً تمويلية، وتُمكّن الأعمال بنسبة تغطية 90%.

إنجازات 2022

كسرت فعاليات الهيئة العامة للترفيه خلال عام 2022 أرقاما قياسية وشهدت تسابقاً للزمن لإسعاد الجميع، وذلك بدعم من قيادة المملكة.

ويتطور قطاع الترفيه مع رؤية المملكة 2030 عاما بعد آخر، حيث احتوت مبادرة صناع السعادة على أكثر من 45 ألف فرصة تدريبية، وكذلك توفير أكثر من 120 ألف وظيفة للسعوديين خلال عام 2022 سواء كانت وظائف دائمة أو موسمية .

كما شهد عام 2022 توقيع عدة اتفاقيات لتطوير قطاع الترفيه، ودخول موسوعة جينيس بأرقام قياسية استثنائية، بخلاف الحفلات الغنائية والمسرحيات المحلية والعروض الفنية العالمية.

فئات التمويل للمنشآت العاملة في قطاع الترفيه

15 مليون ريال للمنشآت المتوسطة

5 ملايين ريال للمنشآت الصغيرة

2.5 مليون ريال للمنشآت متناهية الصغ