خلصت نتائج الانتخابات الجزئية بمدينة بني ملال إلى حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الأولى بما يفوق 15 ألف صوت، ليحصل على مقعد برلماني جديد سيضاف إلى الأغلبية.
وفي الوقت الذي تقدمت فيه العديد من الاحزاب الكبرى لوضع مترشحيها في الانتخابات الجزئية ببني ملال، تراجع حزب العدالة والتنمية وكذا حزب التقدم والاشتراكية والاستقلال عن ذلك لتطرح العديد من التساؤلات حول الدوافع التي أدت إلى ذلك.
وفي اتصال هاتفي مع ” الأيام 24″، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن ” كل الحملات الانتخابية تكون بالتنسيق مع ممثلينا بجميع المدن، وفي بني ملال قدر إخواننا هنالك أنه ليس من مصلحتنا تقديم مترشح في الانتخابات الجزئية المقامة”.
وأورد بنكيران أن ” الحزب تراسل مع ممثليه بالمدينة، وطلبنا منهم الترشح، لكنه تأكد للجميع أن مصلحة الحزب تكمن في عدم تقديم ترشحنا”.
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن ” الحزب توصل برسالة مكتوبة من ممثليه ببني ملال يشيرون فيها إلى أن الترشح ليس مناسبا في هاته الفترة، وهو ما عملنا به”.
مؤكدا أنه ” لايمكن أن تجبر ممثليك على الترشح وهم لا يرون أن الوضع مناسبا لذلك”.
