تحقيق إمكانيات النمو للقطاعات ذات الأولوية

تابع: "انطلاقا من كونه ركيزة وعامل تمكين أساسي لرؤية 2030 يعمل برنامج صندوق الاستثمارات العامة على تعزيز جهود الصندوق والتي لا تقتصر فقط على التنمية من خلال الاستثمارات في المشاريع الواعدة للشركات الريادية العالمية بل تهدف بشكل أساسي للاستثمار في المشاريع المحلية التي ستحقق إمكانيات النمو للقطاعات ذات الأولوية".

وقال الرميان: "هذه الاستثمارات تسهم في استهداف الوظائف ونمو الناتج المحلي غير النفطي وزيادة حجم المحتوى المحلي وازدهار القطاع الخاص وتسهم في تحسين جودة الحياة بصورة عامة وترسيخ مكانة المملكة الرائدة عالميا على مختلف الأصعدة".

وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة يحتل اليوم مرتبة متقدمة ومؤثرة بين صناديق الثروات السيادية عالمية، وبالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة تمكن برنامج صندوق الاستثمارات العامة من تحقيق إنجازات كبيرة ساهمت في تعميق مكانته عالميا ومحليا".

60 % مساهمة الصندوق في المحتوى المحلي بنهاية 2025

وتابع: "من خلال برنامج تنمية المحتوى المحلي يستهدف الصندوق زيادة مساهمته وشركاته التابعة في المحتوى المحلي إلى 60 % بنهاية 2025 الأمر الذي أسهم في تمكين العديد من القطاعات الواعدة، وتشمل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي والمواطن لخلق اقتصاد مزدهر وجعل المملكة قوة اقتصادية عالمية".

4 تريليونات ريال حجم الأصول المستهدفة تحت إدارة الصندوق

وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة: "اليوم نبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز ويؤكد الصندوق التزامه واستمراره في البناء لتحقيق مستهدفاته بحلول نهاية 2025، التي من شأنها المساهمة في تحقيق رؤية 2030، ومنها استهداف 1.8 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة وضخ تريليون ريال في مشاريع جديدة محلية ومساهمة الصندوق وشركاته التابعة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بـ 1.2 تريليون ريال بشكل تراكمي وأن يتجاوز حجم الأصول تحت الإدارة إلى 4 تريليون ريال".

وأضاف الرميان أن جهود الصندوق الهادفة مستمرة بهدف تنويع الاقتصاد ودعم المحتوى المحلي وتطوير فرص مبتكرة للمستقبل والمساهمة في إيجاد بيئة جاذبة للاسثمارات في القطاعات الاستراتيجية الواعدة، وسيواصل صندوق الاستثمار االعامة مسيرته بخطى ثابتة وترسيخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالميا ليسهم في تحقيق طموحات المملكة نحو النمو الاقتصادي.

وتابع: "أتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة نظير جهودهم ودعمهم اللامحدود الأمر الذي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى ما تم تحقيقه من نجاحات وإنجازات خلال الأعوام السابقة لتكون حافزا لنا جميعا لمواصلة العطاء حتى تحقيق كامل أهداف رؤية 2030 لتكون المملكة دوما قوة اقتصادية رائدة عالميا".

مواضيع من موسوعة كشاف

ني ستيرا، إففويا

ني مودانيا، هالكيديكي

ني بالاتيا، أتيكي

ني رودا، هالكيديكي

ني بيراموس، كافالا

ني ريديستوس، ثيسالونيكي

ني تيرينس، أرغوليس

ني بلاييا، هالكيديكي

ني بوتيديا، هالكيديكي

ني سانتا، كيلكيس

ني بيراموس، أتيكي

ني مانولاس، إليا

ني فيلاديلفيا، أتيكي

ني بينتيلي، أتيكي

ني كالكيدون، أتيكي

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف: