سفر الثلاثة أيام وبقاء السيد المسيح في القبر ثلاثة أيام
سفر الثلاثة أيام وبقاء السيد المسيح في القبر ثلاثة أيام
فدعا غرعون موسي وهارون وقال اذهبوا لإلهكم في هذه الأرض. وذلك ليعطل الخروج, أما موسي فقال له لا يصلح أن نفعل هكذا لأننا نذبح رجس المصريين أمام الرب إلهنا إذا ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم لا يرحمونا. نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا, وسفر الثلاثة أيام معناه أن شعب بني إسرائيل كان يبغي أن ينفصل عن أرض الموت والعبودية بقوة القيامة من الأموات. وبحر سوف أي البحر الأحمر كان لابد من خوض غماره ليختار في وسطه مقدير الله. ويصبح هو الفاضل بينهم وبين أرض مصر حتي يذبحوا للرب ذبائح مقبولة هذا الأمر هو نفس الأمر الذي لخلاصنا فيموت المسيح عنا نلنا عربون الحياة وكثير منا يجهل ذبائح موت وقيامة المسيح ولا يدرك ذلك الحق الثمين الذي من مقتضاه أنه لموت المسيح عنا قد انتهي كل خطايانا إلي الأبد وأصبحنا الآن شركاء في حياته. حياة القيامة التي لا طاقة للخطيئة علي العبث بها, وأيضا عندما نموت معه في المعمودية نزل ونصعد ثلاث مرات إشارة إلي النصرة علي الموت ونسير في جدة الحياة الروحية. لابد أن نموت معه لكي نحيا معه ونقول المسيح قام بالحقيقة قام.