"الأعلى للآثار" يكشف سبب ارتفاع أسعار تذاكر دخول بعض المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب
"الأعلى للآثار" يكشف سبب ارتفاع أسعار تذاكر دخول بعض المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب
كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الزيادات الجديدة التي أقرها المجلس الأعلى للآثار على أسعار تذاكر زيارة غير المصريين لبعض المتاحف والمواقع الأثرية سيتم تطبيقها بداية من أول شهر مايو على بعضها والبعض الأخر في أول يونيو المقبل.
تأتي الزيادة في إطار العمل على رفع إيرادات المجلس الأعلى للآثار وتدعيم موازنته بما يساهم في مشروعات الترميم والصيانة وإنشاء متاحف جديدة وتخفيض منسوب المياه الجوفية وغيرها من المشروعات التي يقوم بها المجلس للحفاظ على المتاحف والمواقع الأثرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مختلف المواقع الأثرية في مصر، ولا سيما مع ارتفاع تكاليف الصيانة والترميم وأعمال الحفائر وغيرها من الأعمال التي يضطلع بها المجلس خاصة وأن موازنته ذاتية.
ومن جانبه، قال عمرو أبو نادي المشرف على قطاع التمويل بالمجلس الأعلى للآثار، إن متوسط سعر تذكرة زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في مصر بالنسبة للأجانب خلال عام 2010 قد بلغ 48 جنيها مصريا، وفي عام 2022 بلغت 98 جنيها مصريا، وإذا تمت مقارنتها بسعر الدولار مقابل الجنيه نجد أنه حتى مع تطبيق الزيادات الجديدة ما زالت الأسعار تتناسب مع ما يراه ويزوره السائح من آثار وحضارة فريدة لا مثيل لها حول العالم، وخاصة أيضا إذا تمت مقارنتها بأسعار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية حول العالم.
وأوضح أن تلك الزيادات قد جاءت على أسعار تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية بالنسبة للأجانب، في ظل تضاعف مستوى القياس العام للأسعار 10 مرات خلال الأعوام ما بين 2010 وحتى 2022.
يشار إلى أنه تم تداول قائمة بالزيادات الجديدة للأماكن والمواقع الأثرية على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أنها أسعار دخول المصريين إليها وهذا كلام مغلوط فالزيادات المعلنة خاصة بزيارة الزائرين الأجانب فقط.
