الفوتون أوضويء (بالإنجليزية: Photon)‏ في الفيزياء، هوجسيم أولي، والكم للضوء وجميع الأشكال الأخرى للإشعاع الكهرومغناطيسي، والحامل للقوة الكهرومغناطيسية. تسهل ملاحظة تأثيرات هذه القوة في كلا المستويين الميكروسكوبي والماكروسكوبي، بسبب انعدام الكتلة الساكنة للفوتون الذي يسمح بالتآثر والتفاعل في المسافات الطويلة. كما هوحال جميع الجسيمات الأولية، تقدم ميكانيكا الكم حالياً أفضل تفسير للفوتونات، وللفوتونات خاصية ازدواجية الموجة والجسيم، مظهرة خصائص كلًا من الموجات والجسيمات حيث يمكن للفوتون الواحد الانكسار بواسطة العدسات والتداخل، ومن الممكن تصرفه كجسيم معطياً نتيجة محددة عند قياس وتحديد موضعه، ويختص بكونه معدوم كتلة السكون، ومعدوم الشحنة الكهربائية، بالإضافة لكونه يتنقل في الفراغ بسرعة الضوء.

طور ألبرت أينشتاين تدريجياً المفهوم الحديث للفوتون لتفسير الملاحظات التجريبية غير المطابقة لنموذج موجة الضوء التقليدي، حيث علل نموذج الفوتون على وجه الخصوص اعتماد طاقة الضوء على تردده، وفسر قابلية المادة والإشعاع ليكونا في حالة توازن حراري. كما علل النموذج الحديث للفوتون الملاحظات الشاذة لخصائص إشعاع الجسم الأسود، التي سعى الكثير من الفيزيائيين وعلى الأخص ماكس بلانك إلى تفسيرها باستخدام نماذج شبه تقليدية تصف الضوء بمعادلات ماكسويل وتكمم الأجسام المادية المشعة والماصة للضوء. بالرغم من مساهمة هذه النماذج الشبه تقليدية في تطوير ميكانيكا الكم، فإن التجارب اللاحقة تحققت من صحة فرضية أينشتاين بأن الضوء هونفسه مكمم وأن الفوتونات هي كم الضوء.

في النموذج العياري لفيزياء الجسيمات، وصفت الفوتونات كنتيجة ضرورية للتماثل التام لقوانين الفيزياء في جميع نقطة من الزمكان. خصائص التناظر القياسي هذا تحدد الخصائص الجوهرية للفوتونات كالشحنة والكتلة واللف المغزلي. وقد أدى نموذج الفوتون إلى تقدم هائل في مجال الفيزياء النظرية والتجريبية، كالكالليزر، وتكاثف بوز وأينشتاين، ونظرية الحقل الكمومي، ومطال الاحتمال لميكانيكا الكم، وقد تم تطبيقه على الكيمياء الضوئية، والمجاهر عالية الوضوح، وقياسات المسافات الجزيئية. حديثاً تم دراسة الفوتونات بوصفها عناصر من أجهزة الحاسوب الكمومي والتطبيقات المتطورة في الاتصالات البصرية مثل التشفير الكمومي.

يختزن الفوتون كمًا محددًا من الطاقة حسب المعادلة:

،

حيث

تطور تاريخي

نظرية النموذج العياري
النموذج العياري
أظهرت تجربة الشق المضاعف لتوماس ينغ في 1805 حتى الضوء يمكن حتى يتصرف مثل الموجة، مساندة بذلك في هزيمة نظريات الجسيم المبكرة للضوء.

كانت أغلب النظريات حتى القرن الثامن عشر تصف الضوء على أنه ناشئ عن جسيمات. أحد هذه النظريات المبكرة كانت قد وصفت في كتاب البصريات (1021) لابن الهيثم، الذي اعتبر حتى أشعة الضوء تعبير عن تيارات من جسيمات صغيرة جداً والتي تفتقر لكل المؤهلات الحسية عدا الطاقة. كان هذا رأي إسحاق نيوتن أيضًا في طبيعة الضوء. لما كانت نماذج الجسيم غير قادرة على تفسير الانكسار والحيود والانكسار المزدوج للضوء، فقد اقتراح نظريات الموجة للضوء رينيه ديكارت (1637)، روبرت هوك (1665)، وكريستيان هايغنز (1678);، بالرغم من ذلك، ظلت نماذج الجسيم هي الغالبة، بشكل رئيسي لتأثير إسحاق نيوتن. في أوائل القرن التاسع عشر، شرح جميع من توماس يونغ وفرسنل أوغست بوضوح عملية تداخل وانكسار الضوء ومع العام 1850 تم قبول نماذج الموجة عمومًا. في 1865، تنبؤات جيمس كلرك ماكسويل بأن الضوء تعبير عن موجة كهرومغناطيسية والذي تأكد تقريبًا في 1888 بواسطة تحسس موجات الراديومن قبل هنريك هيرتز'—بدا أنها آخر صيحة لنماذج الضوء الجسيمية.

في 1900، ماكسويل النموذج النظري للضوء على أنه تذبذب مجالين كهربائي ومغناطيسي بدت مكتملة. مع ذلك، الكثير من الملاحظات لم يكن ممكنًا تفسيرها بأي نموذج موجي من الإشعاع الكهرومغناطيسي، وهذا أدى للفكرة القائلة بأن طاقة الضوء كانت قد رزمت في كمّات الموصوف بالعلاقة E=hν. بينت تجارب لاحقة حتى كمات الضوء هذه تحمل أيضًا كمية تحرك وعليه، يمكن اعتبارها جسيمات: ولد مفهوم الفوتون، مؤديًا إلى تفهم عميق للمجالات الكهربائية والمغنطيسية نفسها.

إن نظرية الموجة لماكسويل، مع ذلك، لا تحسب حسابًا لجميع خصائص الضوء. تتنبأ نظرية ماكسويل بأن طاقة موجة الضوء تعتمد فقط على شدتها، ليس على ترددها، على الرغم من حتى أنواع عديدة من التجارب المستقلة تظهر حتى الطاقة الممنوحة بالضوء للذرات تعتمد على تردد الضوء فقط وليس شدته. على سبيل المثال، بعض التفاعلات الكيميائية يتم إثارتها فقط عن طريق ضوء بتردد أعلى من حد معين. إذا كان هذا الضوء ذا تردد أقل فمهما بلغت شدته لا يحفز التفاعل. بالمثل، بالإمكان نزع الكترونات من صفيحة معدنية بتسليط ضوء ذي تردد عالي بقدر كاف عليها (تأثير كهروضوئي)؛ تتعلق طاقة الالكترونات المنتزعة بتردد الضوء فقط، وليس الشدة..

اكتشاف الفوتون

يمكن تلخيص أبرز الأحداث التاريخية في اكتشاف الفوتون كما يلي:

  • 1900: وصف الفيزيائي ماكس بلانك الضوء وكل أشكال الطاقة الإشعاعية بأنها تيارات من جسيمات تسمى كمات وكل كم من الطاقة حزمة ولا يمكن تقسيمها، والفوتون كم من الطاقة الكهرومغناطيسية.
  • 1902: العالم الفيزيائي فيليب أنتون لينارد لاحظ حتى كمية الطاقة المعطاة لإلكترون اعتمدت فقط على لون الضوء الذي سطع على القطب الكهربائي.
  • 1905: العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين توصل إلى حتى طاقة الفوتون تعتمد على طولها الموجي أوترددها؛ فمثلًا فوتون الضوء البنفسجي له طاقة أعلى من فوتون الضوء الأحمر لأن الضوء البنفسجي له تردد أعلى مما للضوء الأحمر.
  • 1922: العالم الفيزيائي آرثر كومبتون وحسب اكتشافه المعروف بتأثير كومبتون هومرشد قوي على حتى الفوتونات هي في الواقع جسيمات فعندما تصطدم فوتونات الأشعة السينية مع الإلكترونات ينحرف كلا الجسيمين عن ممرهما المبدئي ويعطي فوتون الأشعة السينية بعض طاقته للإلكترون؛ ونتيجة لذلك يسقط فوتون الأشعة السينية على تردد أقل.

الفوتون في الفراغ

يتحرك الفوتون في الفراغ بسرعة الضوء 299792458 متر/ثانية وسرعته ثابته لا تتغير إلا إذا ولج وسطًا آخر مثل الزجاج.

وبصفته كمية طاقة تعتمد طاقته

حيث:

تردد موجة الفوتون

ونعطي هنا مثالًا عدديًا لفوتون معهود من الفوتونات الضوئية:

 ,  

حيث:

: التردد الزاوي (1/ثانية).

فإذا كان التردد الزاوي: (في الثانية) ω = 1,520 · 1015

تكون طاقة الفوتون: E = 1 eV

وهذه طاقة شعاع ضوء في منطقة طيف الأشعة تحت الحمراء.

كما يمكن حساب طاقة الفوتون بفهم طول موجته، من المعادلة:

حيث:

λ طول موجة الفوتون بالميكرومتر

فإذا كانت طول موجة الفوتون تساوي= 1,240 ميكرومتر فهي تساوي 1240 نانومتر

وتكون طاقة الفوتون: E = 1 eV

وللمقارنة فإن شعاع ضوء ذوطول موجة 620 نانومترقد يكون لونه برتنطقي، وبالتالي تكون طاقته = 2 إلكترون فولت.

والفوتون يتحرك باستمرار بسرعة الضوء ولا يوجد في حالة سكون، لذلك فله كمية حركة

كيف ينشأ الفوتون

ينشأ الفوتون الضوئي في الذرة عندما يقفز أحد إلكترونات الذرة من مستوى طاقة علوي إلى مستوى طاقة سفلي، عندئذ يطلق الإلكترون فارق الطاقة على هيئة فوتونًا له تردد محدد.

ينشأ الفوتون الضوئي في الغلاف الذري الإلكتروني عندما تتأثر الذرة بعمل الحرارة مثلًا ويصبح أحد الإلكترونات في مستوى طاقة للذرة عال، ولا يستطيع الإلكترون البقاء في ذلك المستوى فسرعان ما يقفز إلى مستوى طاقة سفلي ويطلق فارق الطاقة في هيئة فوتون (شعاع ضوء) له تردد محدد أوذي طول موجة محددة.

فذرة الصوديوم على سبيل المثال تطلق عند الإثارة شعاعي ضوء تبلغ طول موجتهما 589 نانومتر و590 نانومتر. ويقع هذان الشعاعان في منطقة اللون الأصفر للطيف، هذان الشعاعان هما فوتونان.

وطيف الزئبق يصدر خطين من الفوتونات طول موجتيهما 579 و577 نانومتر يقعان في منطقة الضوء الأصفر وخط ثالث ذوطول موجة 546 نانومتر وهذا يقع في منطقة الضوء الأخضر.

وكل من هذه الفوتونات ينشأ عندما يقفز أحد الإلكترونات من مستوى للطاقة عال إلى مستوى منخفض. وتصل طاقة هذه الفوتونات بين 0.5 و0.6 إلكترون فولت (أي أقل من 1 إلكترون فولت).

وبصفة عامة فالفوتونات تعبير عن أشعة كهرومغناطيسية، بعضها يمكن رؤيته وينتمي إلى أشعة الضوء المرئي، والبعض الآخر يمكن حتى يظهر في هيئة شعاع من الأشعة السينية ذات الطاقة العالية وبالتالي فلها درجة نفاذ عالية. وتنشأ الأشعة السينية عندما يقفز إلكترون من مستوى عال في الذرة إلى مكان شاغر في الذرة بالقرب من النواة. فيكون فرق طاقتي المستويين بالغًا ويصل إلى عدة مئات إلكترون فولت.

وهناك نوع من الفوتونات ذوطاقة عالية جدًا تبلغ عدة ملايين إلكترون فولت مثل أشعة غاما. هذه الفوتونات لا تنشأ في الغلاف الذري للعناصر، وإنما تصدر من نواة الذرة.

التسمية

في عام 1900م كان ماكس بلانك يعمل على مسألة إشعاع الجسم الأسود، وتوصل إلى حتى الطاقة في الأمواج الكهرومغناطيسية لا يُمكن حتى تنتشر إلا على شكل "حزم صغيرة" من الطاقة، أطلق عليها "الكموم" (جمع كم). لاحقًا وفي عام 1905م مضى ألبرت آينشتاين إلى أبعد من ذلك حين نطق حتى الأمواج الكهرومغناطيسية لا يُمكن حتى توجد إلا على شكل حزم طاقة. وقد أطلق عليها اسماً مشابهاً وهو"كموم الضوء". أما حدثة "فوتون" فقد اشتقت من الحدثة الإغريقية "φως" (فوس) والتي تعني "ضوء". وقد كان من ابتكر الحدثة هوالفيزيائي غلبرت لويس في عام 1926، والذي نشر نظرية تخمينية -غير تجريبية– حول حتى "الفوتونات لا تستحدث ولا تفنى". وبالرغم من حتى نظرية لويس لم تلاقِ قبولاً لتعارضها مع الكثير من التجارب الفهمية، إلا حتى معظم الفيزيائيين استخدموا "فوتونه" الجديد مباشرة بعد طرح النظرية. حسب إسحاق أسيموف، آرثر كومبتون هومن عرّف "كموم الطاقة" بأنها "فوتونات" في عام 1923..

وعادة ما يُشار في الفيزياء إلى الفوتون برمز "γ" (الحرف الإغريقي "غاما"). وربما استخدم هذا الرمز تيمّناً بأشعة غاما (والتي اكتشفها وأسماها الفيزيائي "باول فيلارد" في عام 1990) لأنه تبيّن أنها من الأمواج الكهرومغناطيسية في عام 1914. في الكيمياء والهندسة البصرية يُرمز للفوتونات عادة بالرمز "hν"، حيث حتى "h" هوثابت بلانك و"ν" هوحرف إغريقي يشير على تردد الموجات. ويوجد رمز أقل شيوعاً هو"hf" حيث "f" اختصار للحدثة الإنجليزية "frequency" والتي تعني تردد.

الخصائص الفيزيائية

الفوتون عديم الكتلة (انظر أدناه) والشحنة الكهربائية ولا يضمحل في الفضاء الخالي. الفوتون هوالبوزون الحامل للقوة الكهرومغناطيسية، ونظريًا جميع الأعداد الكمية الأخرى للفوتون (مثل عدد الباريون والأعداد الكمية للنكهة) هي صفر

العلاقة بين طاقة وزخم حركة الفوتون هي "E = pc"، حيث حتى "E" هي الطاقة و"p" هي مقدار متجه زخم الحركة و"c" هي سرعة الضوء. طاقة وزخم حركة الفوتون يعتمدان فقط إما على تردده (ν) أوبشكل مساوعلى طوله الموجي (λ):

حيث حتى "K" هو"متجه الموجة" و"ω" هوالتردد الزاوي و"ħ" هوثابت بلانك.

وأيضًا يملك الفوتون دورانًا مغزليًا لا يعتمد على تردده. ومقدار دورانه هو

الكتلة

يُعتقد حالياً حتى الفوتون عديم الكتلة السكونية تمامًا (كتلته السكونية ليست قليلة جدًا بل هي لا شيء). لكن المشكلة هي أنه إذا كان الفوتون عديم الكتلة فلا يُمكن حتى يتحرك بسرعة "c" في الفراغ، بل يجب حتى تكون سرعته أقل وأن تعتمد على تردده. لكن في الواقع التعبير الشائع عن "c" بأنها سرعة تحرك الضوء هوخطأ، بل هي ثابت طبيعي يُمثل الحد الأقصى للسرعة التي يُمكن لأي جسم التحرك بها نظريًا في الزمكان. إلى غير ذلك فهي ما زالت سرعة الأمواج في الزمكان (أمواج الجاذبية والجاذبية)، لكنها ليست سرعة الفوتونات.

الاعتراضات الأولية

تم التحقق من تنبؤات أينشتاين عام 1905 تجريبياً بطرق عدة خلال العقدين الأولين من القرن العشرين. قبل تجربة كومبتون (تأثير كومبتون) التي أثبتت حتى الفوتونات حملت زخم حركة متناسب مع رقم الموجة (التردد) كان معظم الفيزيائيين مترددين في الاعتقاد بأن الإشعاع الكهرومغناطيسي قد يحدث جسيمي، بدلاً من ذلك كان هناك اعتقاد منتشر بأن تكميم الطاقة ينتج عن بعض القيود الغير معروفة للمادة الماصة والباعثة للإشعاع. تغيرت الآراء بمرور الوقت ويعود التغير بشكل جزئي إلى تجارب مثل تأثير كومبتون، حيث كان من الصعوبة بشدة ألا يعزى التكميم إلى الضوء نفسه لتفسير النتائج الملاحظة.

حتى بعد تأثير كومبتون، قام جميع من نيلس بور وهندريك أنتوني كرامرز، وجون كلارك سلاتر بمحاولة أخيرة للحفاظ على نموذج ماكسويل للحقل الكهرومغناطيسي المستمر للضوء والتي أطلق عليها اسم نظرية BKS نسبة إلى (بوهر-كرامرز-سلاتر) (بالإنجليزية: Bohr-Kramers-Slater)‏ [en]. لإدخال البيانات التي كانت متوفرة وقتها في الحساب، كان لابد من وضع فرضيتين جذريتين:

  1. يتم الحفاظ على الطاقة وزخم الحركة فقط في الفترة الوسطى للتفاعل بين المادة والإشعاع وليس في العمليات الابتدائية كالامتصاص والانبعاث. هذا يسمح بالتوفيق بين الطاقة المتغيرة المتبترة للنواة (القفز بين مستويات الطاقة) والتحرير المستمر للطاقة على هيئة اشعاع.
  2. التخلي عن السببية: مثال، الإشعاعات التلقائية هي فقط اشعاعات ناجمة عن مجال مغناطيسي "افتراضي".

ومع ذلك، أظهرت تجارب كومبتون المدققة بأن حفظ الطاقة وزخم الحركة يتم بشكل جيد جداً في العمليات الابتدائية، وأن اهتزاز الالكترون وتوليد فوتون حديث في تأثير كومبتون يخضع للسبيبة خلالعشرة بيكوثانية. وفقا لذلك منح بور وزملاؤه نهاية مشرفة لنموذجهم قدر المستطاع. ومع ذلك ألهم فشل نموذج نظرية بوهر-كرامرز-سلاتر الفيزيائي فيرنر هايزنبيرغ في تطويره لميكانيكا المصفوفات.

استمر القليل من الفيزيائيين في تطوير النماذج النصف تقليدية والتي تصف الإشعاع الكهرومغناطيسي بأنه غير مكمم وتخضع فيها المادة لقوانين ميكانيكا الكم. بالرغم من حتى الأدلة على وجود الفوتونات من التجارب الفيزيائية والكيميائية كانت ساحقة، فإنها لن تؤخذ نتيجة مطلقة، نظراً لاعتمادها على التفاعل بين الضوء والمادة. ومع ذلك دحضت تمامًا جميع النظريات النصف تقليدية المعقدة للمادة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين بالتجارب المرتبطة بالفوتون. ومنذ ذلك الحين تم الأخذ بعين الاعتبار نظرية أينشتاين بأن التكميم خاصية للضوء نفسه ليتم إثباتها.

انظر أيضاً

  • موجة كهرومغناطيسية
  • ضوء
  • طيف
  • طيف كهرومغناطيسي
  • ليزر
  • تأثير دوبلر
  • استقطاب الفوتون
  • ميكانيكا الكم
  • بوزون قياسي
  • حامل قوة
  • قوة كهرومغناطيسية
  • عودة ارتباط

ملاحظات

  1. ^ ينبغي فهم أنها "بغض النظر عن كمية الشدة" تشير إلى كميات شدتها تحت 1013 W/cm2 تقريبا والتي تبدأ عندها نقطة نظرية التشويش بالانهيار. المثير للاهتمام في موضوع الشدة، والذيقد يكون للضوء المرئي تقريبا فوق 1014 W/cm2، يتنبأ الوصف الكلاسيكي للموجة حتى الطاقة المكتسبة بواسطة الإلكترونات، تدعى طاقة بنديروالدافعة. انظر أيضًا [1]. بالمقارنة، فإن ضوء الشمس ليس سوى 0.1 W/cm2. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ أثبتت نظرية النسبية الخاصة لآينشتاين حتى كتلة الأجسام يُمكن حتى تزيد طالما تحركت بسرعة قريبة من سرعة الضوء. وعند 86% من سرعة الضوء تتضاعف الكتلة. ولذلك فقد وُلد مصطلحان للتعبير عن الكتلة هما: الكتلة السكونية، وهي كتلة الأجسام عندما تكون ثابتة. والكتلة الحركية، وهي كتلة الأجسام عندما تتحرك بما يقارب سرعة الضوء.

المراجع

  1. Amsler, C. et al. (Particle Data Group) (2008 +2009 partial update). "Review of Particle Physics: Gauge and Higgs bosons" (PDF). Physics Letters B. 667: 1. Bibcode:2008PhLB..667....1P. doi:10.1016/j.physletb.2008.07.018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 أغسطس 2018.
  2. ^ Official particle table for gauge and Higgs bosons Retrieved 24 October 2006 نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Larousse Arabe Dictionnaire ISBN 978 2 03 586221 1 صفحة 385
  4. ^ Rashed, R. (2007). "The Celestial Kinematics of Ibn al-Haytham". Arabic Sciences and Philosophy. مطبعة جامعة كامبريدج. 17 (1): 7–55 [19]. doi:10.1017/S0957423907000355. في كتابه البصريات أصغر أجزاء من الضوء، كما يسميها، تحتفظ فقط بخصائص يمكن التعامل معها بالهندسة التحليلية والتحقق منها تجريبياً.
  5. ^ Descartes, R. (1637). Discours de la méthode (منطق عن المنهج). Imprimerie de Ian Maire. (بالفرنسية)
  6. ^ Hooke, R. (1667). London (UK): الجمعية الملكية. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2008. وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  7. ^ Huygens, C. (1678). Traité de la lumière. (بالفرنسية). An ترجمة إنكليزية متوافرة من مشروع غوتنبرغ نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ Newton, I. (1952) [1730]. Opticks (الطبعة 4th). Dover (NY): Dover Publications. Book II, Part III, Propositions XII–XX, Queries 25–29. ISBN .
  9. ^ Buchwald, J.Z. (1989). The Rise of the Wave Theory of Light: Optical Theory and Experiment in the Early Nineteenth Century. دار نشر جامعة شيكاغو. ISBN . OCLC 18069573.
  10. ^ Maxwell, J.C. (1865). "A Dynamical Theory of the Electromagnetic Field". المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية. 155: 459–512. doi:10.1098/rstl.1865.0008. تلى هذا الموضوع عرضاً تقديميًا من ماكسويل فيثمانية ديسمبر 1864 للجمعية الملكية.
  11. ^ Hertz, H. (1888). "Über Strahlen elektrischer Kraft". Sitzungsberichte der Preussischen Akademie der Wissenschaften (Berlin). 1888: 1297–1307. (بالألمانية)
  12. ^ اعتماد التردد الإضاءة ص. 276f., التأثير الكهروضوئي قسم 1.4 في Alonso, M.; Finn, E.J. (1968). Fundamental University Physics Volume III: Quantum and Statistical Physics. أديسون-ويسلي . ISBN .
  13. ^ Einstein, A. (1905). "Über einen die Erzeugung und Verwandlung des Lichtes betreffenden heuristischen Gesichtspunkt". Annalen der Physik. 17: 132–148. doi:10.1002/andp.19053220607. (بالألمانية) . A partial English translation is available from ويكي مصدر.
  14. ^ Lewis, G.N. (1926). "The conservation of photons". تخصصر (مجلة). 118: 874–875. doi:10.1038/118874a0.
  15. ^ Asimov, I. (1966). The Neutrino, Ghost Particle of the Atom. Garden City (NY): دابلداي. LCCN 660-3.
  16. ^ Asimov, I. (1966). The Universe From Flat Earth To Quasar. New York (NY): Walker. LCCN 660-5.
  17. ^ Villard, P. (1900). "Sur la réflexion et la réfraction des rayons cathodiques et des rayons déviables du radium". Comptes Rendus des Séances de l'Académie des Sciences (Paris). 130: 1010–1012. (بالفرنسية)
  18. ^ Villard, P. (1900). "Sur le rayonnement du radium". Comptes Rendus des Séances de l'Académie des Sciences (Paris). 130: 1178–1179. (بالفرنسية)
  19. ^ Rutherford, E. (1914). "The Wavelength of the Soft Gamma Rays from Radium B". Philosophical Magazine. 27: 854–868.
  20. ^ Kobychev, V.V. (2005). "Constraints on the photon charge from observations of extragalactic sources". Astronomy Letters. 31: 147–151. doi:10.1134/1.1883345.
  21. ^ Role as gauge boson and polarization section 5.1 in Aitchison, I.J.R.; Hey, A.J.G. (1993). Gauge Theories in Particle Physics. IOP Publishing. ISBN .
  22. ^ See p.31 in Amsler, C. (2008). "Review of Particle Physics". Physics Letters. B667: 1–1340. .
  23. ^ See section 1.6 in Alonso, M.; Finn, E.J. (1968). Fundamental University Physics Volume III: Quantum and Statistical Physics. أديسون-ويسلي . ISBN .
  24. ^ Electromagnetic radiation is made of photons نسخة محفوظة 03 أبريل 2013 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ David Mermin (February 1984). "Relativity without light". American Journal of Physics. 52(2): 119–124.
تاريخ النشر: 2020-06-01 22:16:14
التصنيفات: بصريات, بوزونات قياسية, جسيمات أولية, فوتونات, كهروديناميكا كمية, كهرومغناطيسية, مفاهيم فيزيائية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بوصلات خارجية بالفرنسية, صفحات تحتوي مراجع تستخدم وصلات إنترويكي في العنوان, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, صفحات بها وصلات إنترويكي, Articles using legacy format in Template:LCCN, CS1: long volume value, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة علم المواد/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

11 عاما على تأسيس «الوطن».. أنا الشعب (عدد خاص) - تحقيقات وملفات

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:14
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:12
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 77%

برلماني: «العفو الرئاسي» لعبت دورًا هامًا في دمج المفرج عنهم مجتمعيًا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:06
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

تقرير: مدرب الرجاء يدرس الاعتماد على خطة جديدة أمام الأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:32
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 37%

أول تعليق من الهجرة على مقتل صيدلي مصري بالسعودية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

لقاءات ومبادرات مجتمعية.. جهود «التضامن» في أسبوع

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:01
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

شراء كنيسة جديدة بإيبارشية أيرلندا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:50
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

سيدات يد الأهلي يضع يدا على لقب الدوري بالفوز على الشمس

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:35
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 44%

المفتي: عقاب المرتد ليس من اختصاص أي إنسان 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:51
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

الرئيس السيسي يجري جولة تفقدية موسعة بالقاهرة| فيديو

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

تصعيد «العمري» لعضوية مجلس نقابة المحامين خلفا للراحل «مكاوي» 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:08
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

المغرب يسجل 333 إصابة جديدة بكورونا دون وفيات

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:26
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

الطلاب العائدين من السودان.. أبرز جهود «التعليم» الفني في أسبوع| صور 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:20:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

بريطانيا: أولويتنا القصوى تقديم المساعدات الطبية للسودان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:17:37
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 85%

ملتقى لتوظيف خريجى أكاديمية أخبار اليوم الثلاثاء القادم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:55
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

حزب مصر 2000: أولوياتنا في الحوار الوطني قضايا المحور السياسي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:54
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

هندسة المطرية تطلق أكبر مسابقة إنشائية بالجامعات بمواصفات عالمية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

دورة مدريد: ألكاراز يواصل دفاعه عن لقبه وانتهاء مشوار رود باكراً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:18:49
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 93%

الشحات يفوز بجائزة الأفضل في واحدة من أطول جولات الدوري

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:33
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 36%

الشارقة بطلاً لكأس رئيس الإمارات على حساب العين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:18:46
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

إصابة قوية لمحمد محمود في مباراة الاتحاد السكندري وإنبي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 42%

الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بطنجة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-28 21:19:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية