اعتبروا إلغاء شهادة التعليم الابتدائي خطوة إصلاحية مهمّة: مختصــــون يدعــــون إلــــى تخفيــــــف الضغط الأســـري على التلاميــــــــذ

تتزايد أخبار اختفاء التلاميذ مع بداية الكشف عن نتائج الاختبارات، ليتضح لاحقا بأن أسباب هروبهم تتعلق بالخوف من العقاب الأسري المترتب عن ضعف النتائج و العلامات المتدنية و قد تحول هذا السلوك في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة، و امتد الأمر إلى حد تزوير تلاميذ لكشوفاتهم المدرسية أو إخفائها تماما زيادة على الجنوح إلى العنف في التعامل خلال هذه الفترة، كرد فعل على الضغط النفسي الذي تمارسه بعض الأسر ومطالبة التلميذ بنتائج قد لا تتناسب مع قدراته و مستوى تحصيله وهو ما يحذر منه مختصون فصلوا في أسباب الظاهرة و انعكاساتها و اقترحوا حلولا لها. و شدد أخصائيون نفسانيون تربويون و مستشارون بيداغوجيون وأسريون في ملف النصر، على أهمية الوعي بالفروقات الفردية ومستويات الذكاء بين التلاميذ، وانعكاسها على التحصيل الدراسي والمعدلات الفصلية، مثمنين القرار المتخذ من قبل وزارة التربية الوطنية، بخصوص إلغاء شهادة التعليم الابتدائي و ومؤكدين، بأن تعويضها بامتحان لتقييم المكتسبات، سيساعد في تخفيف الضغط على الأولياء والتلاميذ معا، فضلا عن الاهتمام بما حققه التلميذ من مكتسبات معرفية وكفاءة بدل الحفظ والتدريس من أجل نقطة الامتحان .

أعد الملف: عثمان بوعبدالله

* الأستاذة الجامعية في  علم النفس المدرسي حواس هاجر
إعفاء التلاميذ من امتحان التعليم الابتدائي خفّف الضغط النفسي
قالت المختصة في علم النفس المدرسي، الأستاذة حواس هاجر إن الإصلاحات التي أقرتها وزارة التربية الوطنية بداية بإلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي، وفرت  متنفسا للتلاميذ، و أعادت حالة الاستقرار إلى البيوت خلال العام الدراسي، بعد أن أعتمد القرار احتساب نتائج التلاميذ للفصول الثلاثة، لأجل الانتقال للمتوسط، بدل وضع أطفال في مقتبل العمر تحت ضغط رهيب لاجتياز امتحانات مصيرية، وما يترتب عنه من ضغوطات نفسية وتعنيف معنوي من قبل الأولياء.
وأضافت، أستاذة علم النفس المدرسي بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، بأن الامتحانات النهائية     بما في ذلك شهادة التعليم الابتدائي، كانت ولا تزال تبث الخوف والهلع  في نفسيات الأولياء أكثر من الأبناء، و هذا لحرصهم الشديد على مستقبل التلاميذ، لكن الواقع يثبت بأن الجزء الغالب من الاهتمام ينصب أو يكاد ينحصر حول النتائج والنقاط المحصلة في مختلف المواد، أكثر من التحصيل الدراسي ومستوى الكفاءة، علما أن التنافس بات يفرض نفسه بقوة بين العائلات، لتأخذ النتائج المدرسية بذلك منحى آخر و عوض أن ترفع من مستوى تقدير الكفاءة عند الأبناء، أصبحت معيارا للتباهي.
 وأشارت المتحدثة، إلى أن بعض الأولياء يحملون نظرة سوداوية واستباقية تعكس عدم تقبلهم لفكرة التعامل مع رسوب الأبناء فتجدهم يضاعفون من الضغط النفسي والمعنوي عليهم ويحملونهم مسؤولية النجاح أو الإخفاق، منبهة إلى أن الموقف يتطلب العقلانية والاعتدال في التعامل، مستدلة ببحوث ودراسات في علم النفس المدرسي، أكدت على أهمية  تشجيع واهتمام الأولياء بأبنائهم المتمدرسين، وحثهم على تحصيل نتائج متميزة، لأن ذلك يساعدهم على التقدم دراسيا، باعتباره دافعا ومحفزا  لهم للتعامل مع المواقف الصعبة والامتحانات المصيرية.
قسوة الآباء تسبب تدني مستوى الكفاءة الذاتية للتلميذ
و ترى الأستاذة، أن الإفراط في الضغط النفسي على التلاميذ وتعنيفهم، ينقلب عادة عكس تطلعات الأولياء، وقد يكون سببا في إرباك التلميذ و ربما في حصوله على نتائج سيئة و انتهاجه لسلوك عكسي، لأن المبالغة الشديدة فيما يتعلق بنتائج الامتحانات تشعر التلميذ بالنقص، فضلا عن تدنى مستوى الكفاءة الذاتية      لديه ما ينجر عنه تراجع في الدافعية وفي مفهوم الذات حيال هذا الامتحان المصيري، فدخوله حلقة الصراعات النفسية في هذه المرحلة، سيتحول إلى استجابات سلوكية انفعالية تظهر في شكل تهيجات وتصرفات مقلقة وشد عصبي وصراخ و انهيارات، وقد تنتهي إلى ظواهر اجتماعية، أصبحنا نشهدها نهاية كل عام دراسي، مثل حوادث اختفاء الأطفال المتمدرسين، جراء الهروب الطوعي من البيوت، خوفا من العقاب، أو تسجيل محاولات انتحار، لأن الطفل في هذه الحالة ينتقل إلى مرحلة يستهلك فيها ويستنزف قدرا كبيرا من طاقته جراء الاحتراق النفسي الذي كان يعايشه.
و عليه يكون هذا الضغط النفسي الشديد، من طرف الأولياء على الأبناء، قد تحول فعلا إلى صراع متعدد الأبعاد، حول دور الأسرة من بيئة داعمة إلى بيئة غير داعمة، و من هنا يطرح السؤال حول  الدور التنسيقي في المدارس وفق ما تؤكده المتحدثة.
و اعتبرت الأستاذة، أن الإشكال لا يقع على مستوى الأسرة فحسب، بل يتعداه إلى الدور التربوي والنفسي للمدرسة وعلاقته بتحضير التلميذ قبل وأثناء الامتحانات، خاصة وأن بعض المؤسسات لم تواكب حتمية المرافقة النفسية والاجتماعية للأطفال المتمدرسين، وخاصة المقبلين على الامتحانات النهائية، على غرار المرجعية الدينية والظروف النفسية والاجتماعية التي تعيشها أسرهم، مرجعة ذلك إلى نقص الأخصائيين النفسانيين في المؤسسات التعليمية، على الرغم من تسجيل أدوارهم الفاعلة في الأطوار الثلاثة.
و قالت، إن إلغاء الامتحان السنوي للصف الخامس، يستدعي الدعم والتثمين لما له من أثر إيجابي على نفسية التلاميذ، بإبعادهم عن جميع أنواع الضغطات، كما أنه يمنح للتلميذ والأستاذ أريحية في التعامل مع الاختبارات، فضلا عن التفرغ للامتحانات النهائية للمستويين المتوسط والثانوي، مقترحة وضع معايير تساير فلسفة الإصلاح التربوي الجديدة، عبر رسم خراطة طريق تحدد الاتجاهات نحو تحقيق أهداف تفضي إلى تفعيل أدوار المختصين النفسانيين داخل المدارس، مع المتمدرسين وأوليائهم، لتكون كفيلة  ببناء جيل يتمتع بصحة نفسية ممتازة، و قدر عال من الكفاءة والتحكم.

* مفتشة التربية لطيفة عتبي
التركيز على النتائج بدل التحصيل أخل بأهداف التعليم
اعتبرت مفتشة التربية والتعليم في الطور الابتدائي لطيفة عتبي تعامل الأولياء والمجتمع بصفة عامة مع التلاميذ خلال فترة الاختبارات، والتركيز المبالغ فيه على المعدلات والنقاط، حدثا غير صحي و جب التوقف عنده لإيجاد مخرج من هذا الوضع مضيفة، أن التركيز على المعدلات بدل الكفاءة والتحصيل المدرسي إخلال بالهدف الأساسي من التربية والتعليم، لا سيما في الطور الابتدائي.
وأشارت المفتشة، إلى أنها لاحظت بحكم تجربتها لعقود في التعليم الابتدائي، القلق و الضغط الذي يعانيه التلاميذ المتمدرسون والناجم عن ضغط الأولياء، ما يدفع ببعض التلاميذ إلى الهروب أو مغادرة المنزل العائلي خلال فترة الإعلان عن النتائج والمعدلات، ما ينذر بأن هاجس الامتحان خرج من أسوار المدارس ليبلغ الأسرة وينتشر اجتماعيا، بفعل الضغط الرهيب الذي عانى ولا يزال يعاني منه الجميع، وهذا دليل على أن قلق العائلات راجع بالأساس،  إلى  الأهمية البالغة التي تحدد النقطة كمعيار للنجاح، دون الاكتراث بمدى قدرة التلميذ على الإدراك والفهم والاكتساب.
وأردفت بالقول، إن الأمر لا يتوقف عند ضغط التحضير للامتحان، بل تعد فترة ترقب النتائج هي الأخطر، لأن الانتظار سرعان ما يتحول إلى حالة من الرعب النفسي، و الدليل هو تزايد حالات الهروب من البيت خوفا من رد فعل الأولياء على النتائج واصفة هذه الظاهرة بالخطيرة، كونها تفشت بشكل واسع في أوساط المتمدرسين، و بخاصة تلاميذ الطور المتوسط وبنسبة أقل في الطور الابتدائي.
وأضافت، أن عملية التقويم في حد ذاتها أخذت منحى غير طبيعي في التربية، إذ أصبحت فترة التقويم فترة معزولة عن فترة التعلم في حين أن الاختبارات هي جزء من العملية التعليمية ككل، غير أن التقويم  بات يقود عملية التعلم مؤخرا، بل وصار الهدف من الدراسة مرتبطا بالحصول على العلامة و فقط، منبهة إلى أن التقويم بالنقاط أفسد الفعل التعليمي، لأن التلميذ صار يدرس لأجلها لا لأجل اكتساب المعرفة، و من ثمة الكفاءة في توظيف هذه المعرفة.
امتحان تقييم المكتسبات أعاد ضبط الأمور
واعتبرت مفتشة التربية، بأن اعتماد الوزارة مشروع امتحان تقييم المكتسبات لتلاميذ الابتدائي والذي خص بالتحديد للأقسام النهائية، مع إلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي، أفضل حل لإنهاء حالة القلق وتخفيف الضغط النفسي على التلاميذ، مضيفة بأن الوصاية تهدف من خلال هذا القرار، إلى تحقيق الانسجام بين المناهج و بين التقويم، فضلا عن مكاسبه في تخفيف  الضغط الذي عانى منه التلاميذ و الأولياء على حد سواء طيلة الفترة السابقة، حيث لن تكون هناك نقطة أو معدل يمتحن من أجلهما التلميذ، بل ستقتصر العملية على تقييم الكفاءة و معرفة مدى اكتسابه للمعارف التي تلقاها، ومدى قدرته على توظيفها في حياته المدرسية و حياته اليومية.  
و أوضحت، أنه وزيادة على الأهداف المباشرة لهذا القرار، فمن غير المعقول أن يدرس التلميذ ما يعادل تسعة مواد طيلة المرحلة الابتدائية، ليمتحن في الأخير في ثلاثة مواد، كما كان عليه الأمر مع امتحان شهادة التعليم الابتدائي، لأن ذلك أثر حسبها، على تحصيل التلاميذ في بقية المواد، ما ترتب عنه إهمال إن صح التعبير لمواد تعليمية أخرى، و صعوبات كثيرة يقابلها التلميذ عند انتقاله للطور المتوسط، و التقويم الجديد أو ما يعرف بتقييم المكتسبات سيعيد لهذه المواد أهميتها وقيمتها.
أهمية الابتعاد عن الحفظ
و التركيز على التفكير الجيد
و بخصوص أهم ما جاء به القرار الوزاري، والتساؤلات حول كيفية إجراء امتحان تقييم المكتسبات،و الانتقال من الطريقة التقليدية في الاختبار إلى أسلوب التقييم، أكدت المتحدثة أن الأمر مختلف بالنظر إلى اختلاف طبيعة الأسئلة عما تعود عليه التلميذ أين كان الاعتماد منصبا على الحفظ والاسترجاع، أما في امتحان تقييم المكتسبات فإن التركيز يكون أكثر على قدرة التلميذ على التفكير الجيد، حيث أن الأسئلة كما أوضحت، تبتعد في مجملها عن الحفظ و الاسترجاع، وتعتمد على حسن اختيار الإجابات الصحيحة، أو استخراج إجابات من وثائق و سندات واستقراء خرائط ومعطيات، فيكون الحفظ  من أجل التوظيف، لا من أجل الاسترجاع.
وحتى من يجد صعوبة في الحفظ  كما أوضحت، سيكون قادرا على الإجابة و تحقيق نتائج حسنة، لأن الامتحان يعتمد على الفهم، مع مراعاة الفروقات الفردية بين التلاميذ، إذ يظهر ذلك من خلال سلم التقدير، الذي يحدد ما مدى امتلاك التلميذ للكفاءة وليس للمعرفة فقط .
وأكدت، أنه رغم اللغط الذي صاحب هذا المشروع وهو لا يزال في مرحلته الأولى، وهي مرحلة التكوين التي استفاد منها المفتشون و بعدهم الأساتذة، إلا أن بعض المنتمين إلى القطاع يرون فيه كما أضافت بادرة حسنة، لتغيير ممارسات غير صحية أثرت على مردود المدرسة بشكل لافت، مشيرة، إلى أن البعض لديهم رؤية مخالفة لما تم طرحه  من انتقادات للمشروع ومطالب بالتريث أكثر في تطبيقه حتى يأخذ حقه من الدراسة، و أن لا يكون مصيره الفشل مثل مشاريع أخرى سابقة، مؤكدة على  أن هذا المسعى لا يحجب مساعي وزارة التربية، في إيجاد بيئة بيداغوجية صحية داخل المدارس تسمح للتلميذ بالامتحان في أجواء خالية من الضغط و الإرهاق الذي يطبع نهاية كل فصل دراسي و فترات الامتحانات المصيرية.

* المستشارة الأسرية و التربوية سمية غزولــــي
هنــاك فوارق فردية في الذكـاء بين التلامـيذ
دعت المستشارة التربوية و الأسرية سمية غزولي، الأولياء والمعلمين إلى ضرورة فهم التلميذ من خلال تقييم الخبرات الأولى لحياته، واحترام الفوارق الفردية وفهم تأثيرها في تحديد الميولات و الأنماط السلوكية، حتى يسهل تكييف العملية التربوية بحسب هذه العوامل.
وأشارت، سمية غزولي التي لها تجربة في إدارة مدرسة خاصة بقسنطينة، وتنظيم عديد الدورات التدريبية في الذكاء والحساب الذهني، إلى اختلاف قدرات الأفراد في العمليات العقلية والخصائص الجسمانية والنواحي المزاجية، فقد يتمتع الفرد بقدرة عالية على إنجاز بعض الأمور، بينما يعاني من ضعف في جوانب أخرى. و يتميز أشخاص بالذكاء العالي في حين تختلف نسب الذكاء بين آخرين و تحديدا بين التلاميذ داخل القسم الواحد ما يجعل ميزة التفوق الدراسي حكرا على البعض منهم، مضيفة أنه على الأولياء فهم هذه الفروقات، ومحاولة مساعدة أبنائهم بالتدريب المستمر والتركيز على تقوية الجوانب التي لا يتحكمون فيها و لها تأثير على تحصيلهم الدراسي، بدل الضغط النفسي المسلط عليهم لتحسين معدلاتهم، دون البحث عن أسباب تراجع نتائجهم، محذرة من الإفراط في الضغط على التلاميذ لما له من انعكاسات على سلوكياتهم، قد تتسبب كما قالت في تدني مستواهم الدراسي تحت عامل الضغط النفسي المتواصل .
و أضافت، أن هناك فروقات فردية بين تلاميذ الفصل الواحد وعلى الرغم من كونها تجعل المتعلمين يتفاوتون في تحصيلهم الدراسي، إلا أن هذه الاختلافات حسب ما أضافت طبيعية وعادية، وتتعلق بالذكاء الفردي، الذي يعد من أكثر المفاهيم ارتباطا في ميدان التربية والتحصيل الدراسي بعملية التقييم   وهي عملية لا بد للمعلم  الوقوف عليها لفهم أحد العوامل الرئيسة التي تجعل العملية التعليمية أكثر نجاعة.
وأوضحت، أنه وحتى تتضح أهمية الذكاء وتأثيره على التحصيل الدراسي، لا بد من الوقوف عند مفهومه الذي اختلف فيه العلماء، وربما يعود الاختلاف لكون الذكاء شيء غير ملموس لذلك يصعب قياس مستواه،ففي الحياة اليومية قد يدل الذكاء على فطنة الفرد وحسن تصرفه في مواقف الحياة المختلفة، وعند المعلم يعني الذكاء قدرة التلميذ على التعلم بسهولة وحل المشكلات وتحقيق نتائج أفضل، مع الانتباه إلى خصائص النمو العامة لكل مرحلة، من مراحل التطور، حيث تساعد هذه الطريقة على تعليم الطفل ببرنامج  ممنهج يطور قدراته ويحاول تطويعها وتوظيفها في الجوانب التي يتميز بها.

و نصحت سمية غزولي، الأسر والأولياء إلى البحث عن نقاط التميز لدى أطفالهم، والطرق السهلة لاستيعاب المعلومات ومختلف الأفكار، مع إعطاء الحرية للتلاميذ في التعبير عن أفكارهم، ومنحهم الفرصة للتعبير عن طاقاتهم الإبداعية واكتشاف مواهبهم و ميولاتهم، لتحديد أهم الآفاق وسبل النجاح والتفوق لكل طفل في جانبه المميز، داعية إلى الابتعاد عن المقارنة بين الأطفال، التقيد تطفئ نور الإبداع وتبني جدار الفشل والإحباط وتبث في نفسية التلميذ المتمدرس اضطرابات، قد تدفعه إلى الهروب من المنزل أو محاولة الانتحار، وهذه حوادث حقيقية كما قالت، شهدتها الكثير من الولايات بسبب الضغط على الأطفال الصغار، الضغط عليهم للحصول على معدلات تتجاوز قدراتهم العقلية و مكتسباتهم الفردية، مشيرة إلى أن لكل طفل ميزة وطريقة خاصة في التعلم والتعامل و من غير المعقول حسبها، أن يتشابه الجميع في السلوك والقدرات والتفوق المدرسي.
ع/ ب

تاريخ الخبر: 2023-04-30 00:24:27
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

حركة حماس تقول إنها تدرس "بروح إيجابية" مقترح الهدنة في قطاع غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:27:46
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

حركة حماس تقول إنها تدرس "بروح إيجابية" مقترح الهدنة في قطاع غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:27:49
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية