بايدن يكابر لكن الاقتصاد الأمريكي ليس على ما يرام!
بايدن يكابر لكن الاقتصاد الأمريكي ليس على ما يرام!
معظم بنوك وول ستريت والعديد من كبار الاقتصاديين، إضافة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي يؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود وفق بن وايت في Politico.
في الوقت الذي يبدي فيه الرئيس بايدن الكثير من التفاؤل بشأن مستقبل أمريكا واقتصادها، تتكشف مخاوف الاقتصاديين والبنوك من ركود قادم. هذا الركود الذي تتم مواجهته برفع أسعار الفائدة لقتل التضخم وزيادة التشديد على معايير الائتمان.
وتتجلّى المخاطر من خلال رفع حدّ الديون، وخطر انهيار الصناعة المصرفية الذي يتسبب في تشديد المقرضين على الائتمان. وعلّق جريجوري داكو، كبير الاقتصاديين في بارثينون: الاقتصاد الأمريكي مريض والأعراض بدأت تظهر. كما قال الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا: نتوقع ركودا قادما.
أما تقرير الناتج المحلي الإجمالي الحكومي فهو يبرز المخاوف من جهة وبصيص أمل من جهة أخرى. فالنمو الاقتصادي لم يتجاوز 1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة وهي نسبة أقل بكثير من التوقعات. والظاهرة التي صنفها التقرير إيجابية هي استمرار الإنفاق الاستهلاكي القوي ومرونة اقتصاد الظل؛ أي الخدمات التي تقدمها المؤسسات المصرفية غير الحكومية بشروط ائتمانية أكثر سهولة.
ورغم مكابرة بايدن وتفاؤله، إلا أنه يقرّ في إعلان إعادة انتخابه: لدينا الكثير من العمل لنقوم به. أعلم أن الناس يعانون من التضخم لكنه مشكلة عالمية.
المصدر: Politico
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
