خماسية "برديات مدن الياسمين"، محور أمسية جديدة، من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين.

 تحل الكاتبة الروائية الإعلامية أميرة بهي الدين، في ضيافة ورشة الزيتون، لمناقشة روايتها والصادرة في طبعتها الثانية عن دار بتانة للنشر والتوزيع، تحت عنوان خماسية "برديات مدن الياسمين".

 ويتناول الرواية بالنقد والعرض والتحليل كل من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة دكتورة عزة كامل، الروائي محمد إبراهيم طه، الكاتب أسامة أمين ريان، القاص مجدي نصار، وتدير الأمسية الكاتبة مني ماهر.

وتضمن خماسية "برديات مدن الياسمين" والتي سبق وصدرت في طبعتها الأولي عن روايات دار الهلال عام 2018، روايات: الجزء الأول وصدر بعنوان “بردية الميلاد”، الجزء الثاني ونشر تحت عنوان “بردية الوجود”، الجزء الثالث “بردية المقاومة”، الجزء الرابع “برددية التحدي”، والجزء الخامس “بردية الانتصار”.

والكاتبة “أميرة بهي الدين”، إعلامية وكاتبة روائية، صدر لها العديد من الأعمال الروائية، نذكر من بينها روايات: “حواديت مدادها الوجع”، “حواديت كتبها العشق”، وصدرت عن دار المحروسة للنشر 2012، “يا له من موت رومانسي” والصادرة عام 2013 عن دار المحروسة للنشر، “قبلة سوداء فوق القميص الأبيض” والصادرة في عام 2014، “روج أحمر لامع” والصادرة عام 2010. 

وبحسب الكاتبة أميرة بهي الدين"، تسير أحداث خماسية "برديات مدن الياسمين"، في خطين دراميين متوازيين، "الحكاية" و"الرحلة" في قرابة ثلاثه الآف صفحة ..

الخط الدرامي الأول هو خط " الحكاية " التي تبدأ أحداثها في الرواية من عام 1947 وتنتهي في عام 2017، وتدور حكاياتها وتفاصيلها في خمس مدن مصرية هي: أسوان ، الشرقية ، القاهرة ، السويس ، الإسكندرية وتحكي عن حياة ثلاث عائلات مصرية وما عاشته مصر وعاشوه معها من أحداث سياسية واجتماعية. أحداث عامة وخاصة ، ثلاث عائلات مصرية ، الأولي من أسوان والثانية من الشرقية والثالثة من السويس، تشابكت سلسلة النسب بينهم جميعا ليثمروا معا بطل مقاتل مصري في سيناء.

الخط الدرامي الثاني، هو خط "الرحلة" التي تدور أحداثها فقط في شمال سيناء، الشيخ زويد ، رفح ، والتي يعيش ويحكي أحداثها البطل المقاتل المصري ابن العائلات الثلاث والمدن الخمس وابن مصر كلها ، ونعيش عمر الرحلة منذ وطأت قدمه أرض شمال سيناء في عام 2016 وحتي نهاية أحداث الرحلة والحكاية والرواية.