ضربات جزاء حتى الإشباع


رغم أنها كانت واحدة من أغرب مباريات الكؤوس، فلم يحسمها إلا 14 ركلة جزاء للمرة الأولى في تاريخ المسابقة الإماراتية الأغلى، وكانت بمثابة وجبة دسمة حتى الإشباع للجماهير، إلا أن أفراح فريق الشارقة بها كانت غير مسبوقة، كما أن أحزان فريق العين لخسارتها كانت أيضاً غير مسبوقة. الشارقة فرح لأنها جاءته بالتخصص، الكأس العاشرة إذن تعيد الشارقة إلى سيرته الأولى حتى لو كان مناصفة مع شباب الأهلي. والعين حزن لأنه لم يقصر، إذ تساوى مع منافسه في كل شيء، هدف بهدف في المباراة، وركلة بركلة في ضربات الجزاء، فماذا كان يفعل أكثر من ذلك، إنه حارس الشارقة الهمام عادل الحوسني الذي فعلها أخيراً، ولم يفعلها الحارس الاحتياطي لنادي العين، هكذا كان قدره، بعد أن غاب حارسه الخبير للإيقاف.

الكأس الثالثة هذا الموسم تزين خزائن الشارقة، تعوضه عن لقب الدوري الذي استعصى على مدربه كوزمين، فخطط للكؤوس، واحدة تلو الأخرى، ونجح، فلا زال هناك كأس رابعة، ومن يدري، ربما لو جاء لحقق الشارقة إنجازاً تاريخياً، يضرب به كؤوس شباب الأهلي الثلاث السابقة في موسم واحد، ويضرب به أيضاً بطولات النصر الثلاث التي حققها أيام العز في منتصف الثمانينيات.

مادة اعلانية

آخر الكلام

● الروماني كوزمين يتحول من صائد سابق لدروع الدوري مع العين وشباب الأهلي، إلى صائد حالي لألقاب الكؤوس مع الشارقة.

● ينتهي حديث الكأس، ونعود مرة أخرى لأحاديث الدوري، وسوف تكون مصادفة سعيدة لشباب الأهلي بعد ساعات معدودة، إذا تمكن من الفوز على بني ياس بملعب النار، ليحسم اللقبين الكبيرين في أسبوع واحد.

*نقلا عن البيان الإماراتية

تاريخ الخبر: 2023-05-01 15:19:10
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 86%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية