اهتزت بلدية السطارة شرق ولاية جيجل مجددا أمس على وقع فاجعة ثانية تمثلت في العثور على جثة متفحمة لشيخ في العقد السادس من العمر داخل مسكنه الواقع بمنطقة ” أقرار ” غير بعيد عن عاصمة البلدية المذكورة . وأكدت مصادر محلية بأن الجثة المذكورة تعود للمدعو “م/ج” وهو في نهاية الستينات من العمر حيث عثر على جثته المتفحمة ممددة فوق سرير داخل مسكنه العائلي ، وأكدت بعض المصادر بأن الضحية كان مكبل اليدين مما يوحي بتعرضه الى اعتداء اجرامي بغرض سرقة أمواله أو شيئ ما كان بمنزله ، علما وأن جثة الضحية قد تم نقلها الى مستشفى الميلية بغرض اخضاعها للتشريح الذي سيكشف أسباب الوفاة وما ان كان الأمر يتعلق بعملية اجرامية كما يدور في الشارع المحلي ببلدية السطارة . هذا وسُبق هذا الحادث بالعثور على جثة شاب أربعيني داخل مسكن آخر بحي بوسالم أحسن ببلدية السطارة حيث تدخل عناصر الحماية المدنية من أجل نقل هذه الأخيرة أو بالأحرى جثة هذا الشاب الى المركز الصحي ببلدية السطارة قبل أن تحوّل مجددا الى مستشفى الميلية من أجل اخضاعها للتشريح وهذا من دون أن تتسرب معلومات عن أسباب وفاة الضحية وما ان كان الأمر يتعلق بوفاة طبيعية أو عمل اجرامي . وجاءت عملية انتشال الجثتين المذكورتين بعد ساعات قليلة من فاجعة مقتل الشاب ” ب/ فارس” صاحب ال31 سنة الذي عثر على جثته فجر يوم السبت بحي عيمن بوالعيد ببلدية السطارة دائما حيث تعرض لعملية قتل وحشية بعدما أقدم مجهولون على طعنه في أنحاء متفرقة من جسده قبل أن يقوموا برمي جثته بالحي المذكور ليتم اكتشاف هذه الأخيرة من قبل بعض المصلين لحظة خروجهم من صلاة الفجر وهي الجريمة المقززة التي هزت الرأي العام ببلدية السطارة الهادئة والمسالمة كما حركت وتد الإجرام من جديد بعاصمة الكورنيش كيف لا وقد تزامنت هذه الجريمة المقززة مع ثلاث جرائم أخرى بكل من بلديات قاوس ، الطاهير والميلية حيث تم نقل ثلاثة أشخاص ينحدرون من هذه البلديات الى المستشفيات عقب تعرضهم لمحاولات قتل بواسطة آلات حادة وفي توقيت متزامن تقريبا وهذا دون نسيان حادثة الإعتداء على طالب داخل القطب الجامعي الثاني بتاسوست بواسطة ” كيثور” وهي الجريمة التي وقعت بدورها قبل ساعات قليلة من الحوادث الثلاثة المذكورة .
أ/ أيمن
