قال الدكتور سمير صبري أمين مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إنه تم التوافق خلال الفترة الماضية على محاور وقضايا وموضوعات الحوار الوطنى، مضيفا أن تحديد يوم 3 مايو كموعد لبدء جلسات الحوار الوطني، تعد خطوة واحدة من ضمن الخطوات التي تثبت جدية عمل الحوار الوطنى.
وأضاف سمير صبرى في تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن هناك عدد من الملفات المهمة على مائدة لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، مضيفا: «لدينا مجموعة من الخبراء الدائمين في الجلسات وخبراء سيتم دعوتهم طبقا لكل ملف على حدة وأهل الاختصاص، مهتمين بمناقشة الوضع القائم والراهن للاستثمار المباشر الأجنبي والاستثمار المحلى من حيث وضعه وكميته وأرقامه وظروفه والتحديات التي تواجهه والفرص المتاحة والوضع التي نتمنى الوصول اليه والمستهدف على الخطة المتوسطة والقصيرة وطويلة المدى».
ولفت سمير صبرى الى أنه سيكون هناك عدة جلسات لمناقشة محفزات الاستثمار في ضوء انشاء المجلس الأعلى للاستثمار وكيفية الاستفادة من هذا المجلس وتفعيل دوره، مشيرا الى أن الحوار سيكون مفتوح لكل الآراء ومن كل التيارات ومن كل المدارس الاقتصادية المختلفة وأنه سيتم الاستماع لكل الآراء.
وتابع الدكتور سمير صبري أمين، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني: «لا يوجد اقصاء لرأى ولا يوجد تصويت على رأى بل مناقشة مفتوحة للتوافق، والغرض أن نتوافق جميعا من كل التيارات ومن كل المدارس الاقتصادية حبا في الوطن والوصول الى توصيات ليتم رفعها لمجلس الأمناء ولرئيس الجمهورية لاتخاذ ما يراه كلا في شأنه سواء كان إصدار قانون أو تشريع أو ارساله لمجلس النواب، التحديات كثيرة في المنطقة والاقليم وعلى المستوى الدولى، مصر قادرة ومع كل أزمة يظهر معدن الشعب المصرى الأصيل والتفافه حول القيادة السياسية الواعية الحكيمة».
وتابع مقرر لجنة الاستثمار بقوله إن الرئيس عبد الفتاح السيسى قدم لنا الفرصة، ومجلس أمناء الحوار الوطنى سعى لأن يضع الأساس لجلسات الحوار لتشمل جميع المحاور التى تمس حياة المواطن المصري، وأصبح التعويل حالياً على دور المشاركين فى جلسات الحوار الوطنى، مطالباً الجميع بنبذ أى خلافات وتجاوز أى عقبات قد تظهر، والخروج من الحيز الضيق للمصلحة الشخصية لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، والعبور بمصر من كافة التحديات والأزمات الحالية بجانب الدفع تجاه تعزيز مبدأ التشاركية في صنع القرار، والذي يمثل أساسًا لإنجاح الحوار.
