توفيق الدقن.. أحلى من الموهبة مافيش
توفيق الدقن.. أحلى من الموهبة مافيش
تمر علينا اليوم الذكرى المائة على ميلاد الفنان الكبير توفيق الدقن، الذى يعد من أهم نجوم السينما المصرية فى تاريخها الطويل.
لم يكن توفيق الدقن يومًا ممثلًا ثانويًا، مهما قصر دوره وعدد مشاهده، بل كان عنصرًا فعالًا فى المعادلة السينمائية، فترك بصمات عديدة من خلال أدواره و«إفيهاته»، التى ما زالت حاضرة وعالقة فى الذهن حتى الآن، فمن منا ينسى: «أحلى من الشرف مافيش!».
وقدم الفنان الراحل خلال مسيرته الفنية ما يقرب من ٣٥٠ عملًا فنيًا مختلفًا بين المسرح والسينما والتليفزيون، وامتلك مواهب متعددة منها كرة القدم، كما أنه حصل على وسام العلوم ووسام الجدارة والاستحقاق.
وتميز الفنان الراحل فى مشواره بأدوار الشر، ورغم ذلك لم تخل هذه الأدوار من الكوميديا واللقطات الطريفة، فأضاف إليها مزيدًا من البهجة عبر الكثير من «الإفيهات» الشهيرة.
ويتذكر الجمهور لـ«الدقن» عشرات الأعمال السينمائية، من أهمها: «سر طاقية الإخفاء» و«على باب الوزير» و«مراتى مدير عام» و«مدرسة المشاغبين»، وغيرها الكثير من الأعمال.