قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة بلغ 4.9% بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وكان لا بد من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.
وأضاف السعيدي، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، إن "الفيدرالي" في حالة عدم رفعه الفائدة كان سيواجه خللاً في مصداقيته ولذلك لا بد من الاستمرار في السياسة الحالية لمكافحة التضخم.
وأوضح أن البنوك المركزية تحقق الاستقرار المصرفي والمالي عبر أداة ضخ السيولة، وأداة رفع الفائدة وتشديد السياسة النقدية لكبح التضخم، ولذلك لم يكن أمام محافظ الفيدرالي جيروم باول خياراً إلا الاستمرار في هذه السياسة ورفع أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن التلميح إلى انتهاء الرفع كان خطأ من قبل جيروم باول.