وتستهدف المرحلة الثانية 90 مدرسة للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية، بالتزامن مع الحملة الوطنية للحرب على المخدرات.

توعية 4747 طالبًا وطالبة

قال رئيس تشغيل مجمع إرادة والصحة النفسية الدكتور عبد السلام بن محمد الجعيب، إن المرحلة الثانية تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى والتي اختتمت بتوعية وتثقيف أكثر من 4747 طالبًا وطالبة، في 40 مدرسة للبنين والبنات في الدمام والخبر والظهران والقطيف، إضافةً لأكثر من 12000 من منسوبي الجامعات والمعاهد بالمنطقة.

أطلق #تجمّع_الشرقية_الصحي ممثلًا بمجمع إرادة والصحة النفسية بـ #الدمام، المرحلة الثانية من حملة #كن_أكثر_وعياً، بالتعاون مع إدارة تعليم #المنطقة_الشرقية.
تستهدف المرحلة 90 مدرسة للبنين والبنات.
للتوعية بمخاطر الشبو المخدر، وحماية الفرد والمجتمع من هذه الآفة.#الحرب_على_المخدرات pic.twitter.com/vUZxzXaQgM— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) May 3, 2023

وأوضح أن المرحلة الأولى شهدت أيضًا تدريب 88 من الموجهين الطلابيين والموجهات الطالبات على كيفية اكتشاف المواد والأدوات المستخدمة في التعاطي، بالإضافة إلى كيفية التعامل في حال اكتشاف حالات بين الطلاب والطالبات.

الشبو يدمر الجهاز العصبي

بيّن الجعيب أن المبادرة تأتي لتوعية الأبناء والبنات من مخاطر مادة الشبو وهي مادة كيميائية لها مفعول التدمير السريع على الجهاز العصبي المركزي "العقل"، وتعتبر هذه المادة ذات سمية عالية تسرع ظهور الاعراض النفسية الذهنية على متعاطيها كالهلوسة السمعية والبصرية والضلالات والشك تجاه الآخرين والانفصال عن الواقع.

وأضاف الدكتور عبد السلام الجعيب، أن الشبو يتسبب كذلك قي تدمير خلايا المخ، بجانب ما ينتج عنه من السلوك العدواني وعدم القدرة على إصدار الأحكام، والتسارع الشديد في نبضات القلب التي تؤدي لسكتة القلبية، ومن مسمياته الشائعة الآيس والكريستال والطبشور.

كن أكثر وعياً.. وأحذر #الشبو ولا تقع في فخ التجربة#تجمّع_الشرقية_الصحي pic.twitter.com/2R5G2Jps1d— تجمع الشرقية الصحي (@E1_Cluster) January 18, 2023

أصعب المواد المخدرة

وتابع الجعيب: يعتبر الشبو من أصعب المواد المخدرة حاليًا لاحتوائه على مواد كيميائية بحته يُصعب علاجها ويسبب أعراض نفسية وذهنية شديدة جدًا.

وأكمل: يتطلب في بعض الأحيان للتعامل مع حدة هذه الأعراض مدة تتجاوز ا3 أو 4 شهور، ما يستدعي تكثيف الحملة التي ستتواصل إلى أن تحقق أهدافها عبر توعية وتثقيف أبنائنا الطلاب والطالبات بمخاطر هذه السموم، لحماية الفرد والمجتمع من هذه الآفة ومروجيها.