اعتقلت الشرطة البلجيكية 7 أشخاص يشتبه بتقديمهم الدعم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والتحضير لـ"هجوم إرهابي"، حسبما أعلن الادعاء العام الخميس.
وغالبية المشتبه بهم من الشيشان، و3 منهم يحملون الجنسية البلجيكية، وفق بيان للادعاء.
وأضاف البيان أن "الهدف المحدد للهجوم المخطط له لم يعرف بعد".
وداهمت الشرطة، مدعومة بوحدات من قوات النخبة، 7 أماكن في بلدات بغرب بلجيكا، في عملية أشرف عليها قاض مكلف بقضايا الإرهاب.
وأكد البيان أن القاضي سيقرر "في مرحلة تالية" ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات للمشتبه بهم.
وأوضح أن من بين "الاتهامات المحتملة محاولة اغتيال إرهابية، والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، والتحضير لهجوم إرهابي".
وأضاف المدعون أن جميع الموقوفين السبعة "يشتبه بتحضيرهم هجوما إرهابيا في بلجيكا".
وأكدوا أن جميعهم "ينتمون لمجموعة من أشد مناصري تنظيم (الدولة الإسلامية)".
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية إريك فان دويس، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "إنهم كانوا على ما يبدو يعتزمون استهداف مؤسسة في بلجيكا"، وكانوا "يبحثون بشكل حثيث عن أسلحة".
نفذت الشرطة عملياتها في مدينة غينت وبلدات روسلير ومينين واوستند وفيفيلغيم الصغيرة.
وكان التنظيم قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية في بلجيكا في آذار/مارس 2016 استهدفت مطار بروكسل ومترو العاصمة، وأدت إلى مقتل 32 شخصا وجرح المئات.
ووقعت تلك التفجيرات بعد هجمات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، والتي خططت لها خلية تنظيم "الدولة الإسلامية" ذاتها، وأسفرت عن 130 قتيلا.
ويحكم الشيشان رمضان قديروف، الموالي للكرملين والداعم للحرب التي يشنها الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وأرسل قوات للمشاركة في القتال.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
