يتواصل التقارب السياسي المغربي الإسباني، ومعه تزداد حدة الهجوم الداخلي على حكومة بيدرو سانشيز من قبل أصوات معارضة، على غرار حزب فوكس الذي ينظر إلى علاقات الرباط ومدريد، أنها تصب في صالح المغرب وليس إسبانيا.
وأكد المتحدث باسم “فوكس” في الكونغرس الإسباني، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس، عن أسفه أمس الخميس من أن التحويلات المستمرة لحكومة بيدرو سانشيز هي تلك التي تعزز الحكومة المغربية، متسائلا عن سبب تفوق الحكومة على إسبانيا.
تصرحات أدلى بها المتحدث، في ظهور بالقرب من حدود تاراخال، التي تفصل المدينة عن المغرب، بمناسبة زيارته للمدينة للمشاركة عصر اليوم في تقديم ترشيح الحزب للانتخابات الجهوية يوم 28 ماي، قائلا إن الحدود يجب أن تكون ضمانة للأمن وأن تتأكد من دخول جميع الأشخاص الذين نرغب في دخولهم، أي الأشخاص والبضائع، من جانب إلى الآخر.
وانتقد المتحدث باسم الحزب حكومة بلاده بسبب ما وصفه بطريقة تدبيرها لملف الحدود، قائلا “لا يمكن السماح للحدود أن تكون غربال يدخل من خلاله عدد من الأشخاص أو يغادرون حسب ما تقرره الحكومة المغربية”.
واضاف بأن المغرب بلد وثيق يجب أن تكون لنا معه علاقة جيدة ولكن العلاقات الجيدة مع البلدان المجاورة تقوم على الاحترام المتبادل، متهما المملكة بـ”التوقف عن احترام إسبانيا”، موضحا بأن المعلومات تغيب عن كيف تفوق حكومة المغرب على حكومة إسبانيا.
وعاد المسؤول السياسي إلى تأكيد وجهة نظر الحزب بأن “حكومة إسبانيا لم تفعل شيئا أكثر من الاستسلام في السنوات الخمس الماضية للحكومة المغربية، ولماذا هو سؤال نطرحه عليه يوميا وقد طرحناه مع بيدرو سانشيز في الكونجرس آخر مرة الأسبوع الماضي”.
