المغرب يطلق مبادرة للوقاية ومحاربة التطرف مع الاتحاد الاوروبي
المغرب يطلق مبادرة للوقاية ومحاربة التطرف مع الاتحاد الاوروبي
قام المغرب والاتحاد الاوروبي، بمناسبة انعقاد أعمال الدورة 21 للجنته التنسيقية للمنتدى العالمي للارهاب امس الخميس 4 أبريل بالقاهرة، باطلاق مبادرة حول “التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب”، بشراكة مع مركز التميز لمكافحة التطرف العنيف “هداية”.
وكشف وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في فيديو تعريفي بهذه المبادرة، دور التربية باعتبارها أداة قوية للوقاية من التطرف والتطرف العنيف ومكافحتهما، بالإضافة للقضاء على الأيديولوجيات المتطرفة التي تزدهر في البيئات غير المستقرة، مضيفا أن الولوج إلى التربية يمكن الأفراد من تطوير القدرات اللازمة للتشكيك في الخطابات والأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز السلام.
وفي نفس السياق، أفاد جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن هذه المبادرة ستساهم في تطوير مجتمعات أكثر تسامحا ومرونة في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف.
وخلال هذه المبادرة التي ستدوم لمدة سنتين، سيتم تصميم برامج للمكونين وتقديمها لفائدة المربيين بهدف تعزيز قدرة المتعلمين في مواجهة التطرف العنيف، كما ستتم بلورة سلسلة من المؤشرات ووضعها لمساعدة ودعم جهود الحكومات في مجال متابعة وتقييم برامج وسياسات للوقاية من التطرف العنيف ومكافحته في المجال التربوي.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قام خلال هذا المنتدى بتسليم الرئاسة لمصر والاتحاد الاوروبي بعد قيادته لثلاث ولايات متتالية في الفترة ما بين 2015 و2022.
