يقترب متوسط ميدان نادي لوريون الفرنسي رومان فافر من الالتحاق بكتيبة جمال بلماضي، حيث تشير آخر الأخبار إلى إمكانية تواجده في تربص شهر جوان المقبل مع المجموعة، ولو أن هذا مرتبطا بمدى جاهزيته، وهو الذي ينشط في منصب يمتلك فيه الخضر، العديد من الأسماء البارزة في شاكلة فارس شايبي.
وقام فافر بخطوة تؤكد قرب انضمامه للخضر، والمتمثلة في إزالة صفة لاعب دولي فرنسي من حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، كما ألغى في نفس الوقت متابعته للاتحادية الفرنسية لكرة القدم، في إجراء مشابه لما قامت به بعض العناصر، قبيل انضمامها للمنتخب، في شاكلة بدر الدين بوعناني الذي سار على نفس المنوال، قبيل تربص مارس الماضي.
ويعتبر فافر من العناصر التي تتواجد ضمن حسابات بلماضي منذ فترة، في ظل الإمكانيات العالية التي يتمتع بها، حيث يعتبر من خيرة لاعبي وسط الميدان في "الليغ 1"، ولئن لم ينجح في فرض نفسه بالشكل المطلوب مع نادي أولمبيك ليون، وهو ما دفعه للانتقال إلى نادي لوريون على شكل إعارة، إذ نجح هناك في استرجاع البعض من مستوياته، في انتظار العودة إلى "لوال" الصيف الماضي أكثر قوة.
وكما هو معلوم، فقد اعتذر رومان فافر في وقت سابق على الانضمام للخضر، مشيرا بأنه مركز على آمال الديكة، التي كان يأمل في المشاركة معهم في الألعاب الأولمبية بطوكيو، غير أنه تلقى صفعة قوية في آخر المطاف، بعد شطب اسمه رفقة العديد من الأسماء التي تنحدر من أصول جزائرية، على غرار أمين غويري.
وينتظر أن يوقع فافر في الأيام القليلة المقبلة على تعهد اللعب للخضر، على أن يودع ملفه بعدها مباشرة على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل القيام بتغيير جنسيته الرياضية، وهو الذي دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي في الفئات السنية لعدة مباريات، لا سيما في صنف الآمال، عندما كان متألقا مع نادي بريست.
ويعتبر رومان فافر المولود بتاريخ14 جوان 1998 ( 24 سنة )، من الأسماء الموعودة، إذ لا يزال أمامه مشوار طويل في عالم الساحرة المستديرة، ما قد يصب في صالح التشكيلة الوطنية الباحثة عن لاعبين بمواصفاته في وسط الميدان الهجومي، وهو الذي يجيد تسجيل الأهداف، لا سيما من الكرات الثابتة، إضافة لإتقانه تقديم الكرات الحاسمة.
جدير بالذكر، أن فافر لعب هذا الموسم 11 مباراة مع لوريون، سجل خلالها هدفا وحيدا، وقدم تمريرتين حاسمتين، وهي إحصائيات بعيدة كل البعد عما قدمه الموسم الماضي، مع نادي بريست في الشطر الأول من الدوري الفرنسي، ما فتح أمامه الأبواب للانتقال إلى نادي ليون الذي مر معه جانبا، ما دفع إدارة جون ميشال أولاس لأن تُعيره إلى نادي لوريون، في محاولة لإيجاد معالمه من جديد.
سمير. ك
