نهاية حزينة للطفل المفقود تزيد من حيرة الموريتانيين


خيم الأسى والحزن الشديد على على الشارع الموريتاني، عقب العثور عن الطفل سيدي أحمد ميّتا، بعد 5 أيام من اختفائه، في قصّة حيّرت الموريتانيين وأثارت جدلا واسعا، دفعت السلطات إلى فتح تحقيق.

الطفل سيدي احمد

واختفى الطفل الصغير منذ مساء الاثنين الماضي، عندما كان يلعب في محيط منزل عائلته في منطقة ملّح في "توجونين"، شرق العاصمة نواكشوط، وأطلقت حملات تعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عنه انخرطت فيها السلطات الأمنية الموريتانية، وعلقت آمال كبيرة بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة، قبل أن يتم مساء الجمعة، العثور عليه ميتا داخل مجاري الصرف الصحي قرب منزل عائلته.

الطفل سيدي احمد
مادة اعلانية

لكن طريقة وفاته زادت من حيرة الموريتانيين، وخلّفت تساؤلات كبيرة لدى الرأي العام، وما إذا كانت حادثا عرضيا أو جريمة قتل، خاصة أن الحفرة التي وجد فيها ميّتا كانت مغطاة بغطاء من الحديد الثقيل يصعب فتحها من طرف طفل صغير، وسط دعوات لكشف الحقيقة.

الناشط يعقوب ديدي، استبعد احتمال أن تكون وفاته مجرّد حادث وكتب تعليقا قال فيه "حتى وإن كان الطفل قد وجد الحفرة مفتوحة ودخلها، فمن المستحيل أن يقوم بإغلاقها لثقل وزن غطائها، وهو ما يوحي إلى احتمالية أن يكون قد رمي من طرف فاعل مجهول ويفتح الشكوك حول إمكانية تعرضه للقتل".

ودعت الناشطة جميلة اخليفة، في تدوينة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى التدخل لكشف تفاصيل الوفاة الغامضة للطفل وإطلاع الرأي العام بكافة التفاصيل، أما الناشطة منت علي الشيخ النون، علقت قائلة "بغض النظر عن الحقيقة وراء العثور على الطفل سيدي أحمد داخل خزان الصرف الصحي ما إذا كان سقط أو تم رميه، فقد صار لزاما ومنذ أمد بعيد على الحكومة أن تجد حلا سريعا لمشكلة المجاري وخزّانات الصرف الصحي المنتشرة في كافة الشوارع وتشكلّ خطرا على حياة المواطنين".

تاريخ الخبر: 2023-05-06 03:18:11
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 90%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية