استقبل قصر ثقافة تحيا مصر بالأسمرات، الإثنين، عددا من الفعاليات الفنية والثقافية، استمرارا للبرامج التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لأحياء ومناطق الإسكان الآمن بديل العشوائيات.

وتضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان "معا نتحاور"، تحدثت فيها الدكتورة أنوار عثمان، استشاري تدريب وتنمية القدرات عن أولى مراحل الحوار وكيفية التقارب مع الآخرين وإيجاد مساحات مشتركة بين الأطفال من خلال هواياتهم، وتدريب الأطفال على فن الحكي من خلال سرد مواقف حياة يومية لزيادة الوعي بالأضرار التي تنتج في حالة عدم الحوار والتفاعل مع المجموعة، بالإضافة إلى ورشة عمل لمشهد تمثيلي بين الأطفال لإكسابهم مهارات الحوار المشترك والتواصل الفعال والتفاعل بينهم، وكيفية التفاهم لإيجاد حلول للمواقف التي يتعرضوا لها بشكل دائم.

كما أقيم حوار مفتوح مع الأطفال بعنوان "كيف تطور نفسك ثقافيا" قدمته سهام محمد لتشجيع الأطفال على القراءة والاطلاع ومعرفة مفهوم المصادر الرقمية، وكيف تساعدنا فى التعلم عن بعد، مما يساعد كافة فئات المجتمع فى التعلم دون بذل جهد أو وقت، كما أنها تساعد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات فى النطق أو الحركة فى التعلم من المنزل من خلال متابعة منصات التعليم الرقمي وتطبيقات التواصل الاجتماعي.

وفى مجال الورش الفنية نفذت ورشة أشغال يدوية لعمل حلي من الخرز نفذتها منى عبد الوهاب، وورشة تلوين بعنوان "بيئة نظيفة" نفذتها رانيا شلتوت، إلى جانب ورشة رسم على الوجوه نفذها هاني ناجح.

وفي مدرسة النهضة الإعدادية بالمحروسة، نفذ فنانو قصر ثقافة السلام، عددا من الورش الفنية والحرف اليدوية لتنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتمكين الفتيات بتعليمهن مهارات عدة حرف يدوية، حيث عقدت ورشة فنون تشكيلية للطباعة على القماش تنفيذ إبراهيم عبد المنعم، وفى مجال الحرف البيئية نفذت ورشة عمل أشغال من الخيامية نفذتها سماح عبد القادر، بالإضافة لورشة أعمال خزفية من الطين الأسواني نفذها محمد كمال.

ونظمت الفعاليات الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة ادلكتورة جيهان حسن المشرف على المشروع الثقافي للإسكان البديل، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، في سياق الأنشطة والفعاليات المكثفة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة لأبناء الإسكان البديل في ضوء استراتيجية وزارة لتحقيق العدالة الثقافية.