غشاء البكارة

عودة للموسوعة

غِشاء البَكارَة(1) هوبترةٌ رقيقة من الغشاء المخاطي الذي يُحيط أويغطي جزئيًا الفتحة المهبلية الخارجية، وهويُشكل جزءًا من الفرج أوالأعضاء التناسلية الخارجية، ويُشبه المهبل في هيكله. لم تُحدد أي وظيفةٍ عضويةٍ خاصة بغشاء البَكارة أوأيُ وظيفةٍ للنهايات العصبية القليلة فيه والتي قد لا تكون موجودةً أحيانًا.

يظهرُ غشاء البَكارة في الأطفال عادةً على شكلٍ هلالي، وذلك على الرغم من أنهُ قد يظهر بأشكالٍ أُخرى. في فترة البلوغ يؤدي إنتاج الإستروجين إلى تغيراتٍ في مظهر غشاء البكارة، حيثُ يُصبح مرنًا للغاية. تحدثُ اختلافاتٌ طبيعية في غشاء البكارة بعد البلوغ، فقد يحدث رقيقًا مرنًا أوحتى سميكًا صلبًا أحيانًا، أوقد يحدث غير موجودًا أصلًا.

قد ينفتقُ غشاء البكارة أويتمزق في أولٍ مرة يحدث فيها جماعٌ مع اختراقٍ له، مما قد يسبب نزيفًا مؤقتًا أوعدم ارتياحٍ طفيف، ولكن المراجع تختلف حول كيفية حدوث التمزق والنزيف الشائعين بعد الجماع الأول. لا تعتبر حالة غشاء البكارة دليلًا موثوقًا على العُذرية، ولكنها لا زالت تعتبر كذلك في بعض الثقافات، حيثُ يتم إجراء فحص العذرية. في حالة إصابة غشاء البكارة بإصاباتٍ طفيفة، فإنها قد تلتئم دون هجر علاماتٍ واضحةٍ عليه. يُمكن إصلاح غشاء البكارة المُمزق واستعادته عبر إجراءٍ يُعهد باسم ترقيع غشاء البكارة.

التسمية

غِشاءُ البَكارَة1 (اختصارًا البَكارَة وجمعُها بَكارات) (بالإنجليزية: Hymen)‏ ويُسمى أيضًا غشاء العُذرة.

الأصل اللغوي

اللغة العربية

يُعهد معجم المعاني الجامع ومعجم اللغة العربية المعاصرة غِشاء البَكارَة بأنهُ «نسيجٌ رقيق يُغطِّي الفتحة التناسليّة في الأنثى، يتمزّق عند أوّل اتِّصال جنسيّ، أوبدخول أي جسم يخترقه.»، أما معجم الغني فيذكُر «بَكارَةُ البِنْتِ دَليلٌ على عُذْرِيَّتِها، والبَكارة هي الغِشاءُ الشَّفّافُ في فَرْجِ، مَهْبِلِ الفَتاةِ».

اللغة الإنجليزية

Hymen (باللاتينية: humḗn) وتأتي من حدثة ὑμήν الإغريقية القديمة، وهي تحملُ معنًى تشريحي يُقصد به الغشاء الذي يُغطي الفتحة المهلية جزئيًا أوكليًا في أنثى الإنسان، وتذكر المصادر أنَّ أول استخدام للمعنى الطبي كان على بواسطة أندرياس فيزاليوس في كتابه بنية جسم الإنسان (De humani corporis fabrica) عام 1555. يحمل مُصطلح (Hymen) معنًى مجازيًا وهوالزواج، وذلك لأنَّ (Hymen) هوإله الزواج عند الإغريق القدماء، ولكن المُصطلح نفسه لا يرتبط بإله الزواج ولكن يمتلك فقط نفس جذر التسمية.

النماء وفهم الأنسجة

يتطورُ الجهاز التناسلي أثناء التخلق المضغي، وذلك بدءًا من الأسبوع الثالث للحمل حتى الأثلوث الثاني، ويتكون غشاء البكارة بعد المهبل. في الأسبوع السابع، يتشكلُ الحاجز البولي المستقيمي حيثُ يَفصِل المُستقيم عن الجيب البولي التناسلي. في الأسبوع التاسع، تتحركُ قنوات مولر إلى الأسفل للوصول إلى الجيب البولي التناسلي، فتُشكلُ القناة الرحمية المهبلية وتدخلُ في الجيب البولي التناسلي. في الأسبوع الثاني عشر، تندمج قنوات مولر لتكوين القناة الرحمية المهبلية الأولية والتي تُسمى (unaleria). في الشهر الخامس، يكتملُ استقناء المهبل ويتشكل غشاء البكارة من تكاثر البصلات الجيبية المهبلية (في المكان الذي تلتقي في قنوات مولر بالجيب البولي التناسلي)، وعادةً ما تُصبح مُثقبةً قبل الولادة أوبعدها بفترةٍ قصيرة.

لا يمتلكُ غشاءُ البكارة أي تعصيب (تزويد بالأعصاب). في الأطفال حديثي الولادة، الذين لا يزالون تحت تأثير هرمونات الأم،قد يكونُ غشاء البكارة لديهم سميكًا وورديًا شاحبًا ومضاعفًا (مطويًا على نفسه وقد يحدث بارزًا). في أول سنتين إلى أربع سنواتٍ من العمر، يُنتج الرضيع هرموناتٍ تستمر في هذا التأثير. عادةً ما تكون فتح غشاء البكارة هلاليةً في الشكل (حلقية).

في فترة حديثي الولادة، يتوسعُ قطر فتحة غشاء البكارة (تُقاس ضمن حلقة البكارة) بحوالي 1 ملم لكل سنةٍ من العمر. أثناء فترة البلوغ، يؤدي هرمون الإستروجين إلى حتى يُصبح غشاء البكارة مُخمليًا ومرنًا جدًا.

قد يتمزقُ أويُشدُ غشاء البكارة نتيجةً لسلوكياتٍ مُختلفة، وتتضمن استعمال السدادة القطنية (تامبون) أوكأس الحيض، وفحص الحوض بمنظار التجاويف، والنشاطات الجسدية المُنتظمة، والجماع، بالإضافة إلى إدخال عدة أصابعٍ أوموادٍ في المهبل، والقيام ببعض الأنشطة مثل الجمباز (القيام بالشق بفتح القدمين) أوركوب الخيل. تُسمى بقايا غشاء البكارة باللحيمات آسية الشكل.

قضيب جليستير كيين (Glaister Keen rod) هوقضيبٌ زجاجي أوبلاستيكي بقطرستة ملم وله كرةٌ على طرفٍ واحد بقطرٍ متفاوت منعشرة إلى 25 ملم، ويُستخدم لفحص غشاء البكارة عن قرب أولفحص درجةِ تمزقه. في الطب الشرعي، أوصت السلطات الصحية حتى الطبيب الذي يجب حتى يأخذ مسحاتٍ طبية بالقرب من هذه المنطقة في الإناث ما قبل المراهقة عليه حتى يتجنب غشاء البكارة وبدلًا منه حتى يأخذ المسحة من خارج الدهليز الفرجي. في حالات اشتابه الاغتصاب أوالتحرش جنسي بالأطفال، قد يتم إجراء فحصٍ مفصلٍ لغشاء البكارة، ولكن حالة غشاء البكارة وحده غالبًا لا تكون حاسمةً للقرار.

الاختلاف التشريحي

أنواع غشاء البكارة المُختلفة (تُمثل المناطق المُعتمة الفتحة المهبلية)

تتباين الاختلافات الطبيعية في غشاء البكارة من كونه رقيقًا ومشدودًا إلى سميكٍ صلبٍ إلى حدٍ ما؛ أوقد يحدث غير موجودٍ من الأساس. يحدث غشاء البكارة غير مثقوب في 1-2 من جميع 1000 رضيع. الاختلاف التشريحي الوحيد الذي قد يحتاج تدخلًا طبيًا هوغشاء البكارة غير مثقوب، والذي إما يمنع تمامًا مرور سائل الحيض أويبطئه بشكلٍ كبير، وفي كلتا الحالتين، قد تكون هناك حاجةٌ إلى تدخلٍ جراحي للسماح لسائل الحيض بالمرور أوللسماح بحدوث الجماع بشكلٍ كامل.

في الفتيات قبل سن المراهقة تكون فتحات غشاء البكارة مُتعددة الأشكال، وذلك اعتمادًا على مستوى الهرمونات والنشاط، ويعتبر الشكل الهلالي (الحافة الخلفية) الشكل الأكثر شيوعًا، بحيثُ لا يوجد نسيجٌ في موضع الساعة 12، ويكون هناك شريطٌ نسيجي هلالي من موضع الساعة 1-2 إلى الساعة 10-11، ويكون واسعًا في حوالي موضع الساعة 6. من سن البلوغ فصاعدًا، واعتمادًا على هرمون الإستروجين ومستويات النشاط،قد يكون نسيج غشاء البكارة أكثر سُمكًا، وغالبًا ما تكون الفتحة مُخملية أوعشوائية الشكل. في الأطفال الأصغر سنًا، فإنَّ غشاء البكارة الممزق عادةً ما يُشفي بسرعةٍ كبيرة. عند المراهقين، يمكن حتى تمتد فتحة غشاء البكارة طبيعيًا ويزداد الاختلاف في الشكل والمظهر.

يمكن حتى تنتج الاختلافات في الجهاز التناسلي للأنثى عن عدم التخلق أونقص التنسج، وعيوب القنوات، والاندماج الجانبي، وفشل الارتشاف، مما يؤدي إلى مضاعفاتٍ مختلفة.

من الاختلافات التي قد تحصل في غشاء البكارة:

  • غشاء البكارة غير مثقوب: تكون فتحة غشاء البكارة غير موجودةٍ، مما يحتاج جراحةً بسيطة طالما لم تصحح نفسها عند البلوغ؛ وذلك للسماح لسوائل الحيض بالنفاذ.
  • غشاء البكارة مصفوي الشكل (شبيه الغربال) أوالمُخرم: أحيانًا يُخلط بينه وبين غشاء البكارة غير مثقوب، حيثُ أنَّ فتحة غشاء البكارة تبدوأنها غير موجودةٍ، ولكن تحت الفحص الدقيق تظهر ثقوبٌ صغيرة.
  • غشاء البكارة المحوجز (ذوحواجز فاصلة): تحتوي فتحة غشاء البكارة على شريطٍ واحدٍ أوعدة أشرطة نسيجية تمتد على طول الفتحة.

الإصابة

تاريخيًا، كان يُعتقد أنَّ أول اتصالٍ جنسي يجب حتىقد يكون بالضرورة مُصيبًا لغشاء البكارة، حيثُ يؤدي إلى تمزيق أوفتق الغشاء؛ مُسببًا حدوث نزيف. على الرغم من هذا، إلا أنَّ أبحاثًا أُجريت على نساءٍ من العالم الغربي أظهرت أنَّ النزيف أثناء الجماع التوافقي الأول لا يحدثُ دائمًا أوأنه أقل شيوعًا من عدم حدوث النزيف. في دراسةٍ متعددة الثقافات، وُثقَ أنَّ أكثر بقليل من نصف النساء قد أبلغنَّ عن حدوث نزيفٍ أثناء الجماع الأول، مع مستوياتٍ مختلفة بشكلٍ ملحوظ من الألم والنزيف، وذلك تبعًا لمنطقتهم الأصلية.

في الكثير من الدراسات التي أجريت على ضحايا الاغتصاب من المراهقات، حيث فُحص السقمى في مستشفًى بعد تعرضهم للاعتداء الجنسي، فإنَّ نصفهنَّ أوأقل (من الضحايا البكر/العذراوات) قد تعرضنَّ لإصابةٍ في غشاء البكارة. حصل تمزقٌ في غشاء البكارة في أقل من ربع الحالات. ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ العذارى أكثر عرضةٍ للإصابة بغشاء البكارة بشكلٍ ملحوظ من غير العذارى.

في دراسةٍ حول المراهقين الذين تجاوز لهم ممارسة الجنس بالتوافق، فقد أظهرت بأنَّ نصفهم تقريبًا قد وقع لديهم إصابةٌ في غشاء البكارة. قد تحدث إصابةٌ في غشاء البكارة أيضًا عند البالغين من غير العذارى بعد ممارسة الجنس بالتوافق، وذلك على الرغم من أنه نادر الحدوث. قد تلتئم الإصابة التي تصيب غشاء البكارة دون أي علامات إصابةٍ واضحة. كشفت دراسةٌ بالملاحظة أنَّ ضحايا الاعتداء الجنسي من المراهقين تكون غالبية الجروح التي لحقت بغشاء البكارة تلتئم دون ظهور أي علامات واضحة على حدوث إصابة.

يُفترض حدوث إصابةٍ في غشاء البكارة نتيجةً لسلوكياتٍ مختلفة، مثل استخدام سدادة قطنية (تامبون) أوكأس الحيض أوفحص الحوض بمنظار التجاويف أوالعادة السرية أوالجمباز أوركوب الخيل، وذلك على الرغم من أنََ الانتشار الحقيقي للإصابات الناتجة عن هذه الأنشطة غيرُ واضحٍ.

الأهمية الثقافية

يمتلك غشاء البكارة أهميةً ثقافيةً في بعض المجتمعات؛ وذلك بسبب ربطه بعذرية المرأة. في هذه الثقافات، يُعتبر غشاء البكارة السليم عند الزواج ذوقيمةٍ عاليةٍ؛ وذلك اعتقادًا بأنهُ دليلٌ على العذرية. ونتيجةً لهذا، فإنَّ بعض النساء يخضعنَّ لإجراء ترقيع الغشاء لاستعادة غشاء البكارة.

في أكتوبر 2018، ذكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنَّ ممارسة فحص العذرية يجب حتى تنتهي؛ وذلك لأنه ممارسةٌ مؤلمةٌ ومُهينة، وتشكلٌ عنفًا ضد المرأة.

في الحيوانات

يُوجد غشاء البكارة في الكثيرِ من الثدييات؛ وذلك لأنَّ جهازها التناسلي يتطور بشكلٍ مُشابه للإنسان، ومن هذه الثدييات الشيمبانزيات والفيلة وخرفان البحر والحيتان والخيول واللامات.

المراجع

بِلُغاتٍ أجنبيَّة

  1. Heger, Astrid H.; Emans, S. Jean, المحررون (2000). (PDF) (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 2nd). New York: Oxford University Press. صفحات 61–65. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيثمانية يوليو2018.
  2. Perlman, Sally E.; Nakajyma, Steven T.; Hertweck, S. Paige (2004). Clinical protocols in pediatric and adolescent gynecology. Parthenon. صفحة 131. ISBN .
  3. Blank, Hanne (2008). . Bloomsbury USA. صفحة 35. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2020.
  4. Lahoti, Sheela L.; McClain, Natalie; Girardet, Rebecca; McNeese, Margaret; Cheung, Kim (2001-03-01). "Evaluating the Child for Sexual Abuse". American Family Physician (باللغة الإنجليزية). 63 (5). ISSN 0002-838X. مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2019.
  5. Heger, Astrid H.; Emans, S. Jean, المحررون (2000). (PDF) (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 2nd). New York: Oxford University Press. صفحة 122. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) فيثمانية يوليو2018.
  6. "The Hymen". جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا). مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2009. The hymen oftentimes, though not always, rips or tears the first time a female engages in penetrative intercourse, which may cause some temporary bleeding and slight discomfort.
  7. Rogers, Deborah J; Stark, Margaret (1998-08-08). "The hymen is not necessarily torn after sexual intercourse". BMJ : British Medical Journal. 317 (7155): 414. doi:10.1136/bmj.317.7155.414. ISSN 0959-8138. PMC 1113684. PMID 9694770.
  8. Emma Curtis, Camille San Lazaro (1999-02-27). "Appearance of the hymen in adolescents is not well documented". BMJ : British Medical Journal (باللغة الإنجليزية). 318 (7183): 605. doi:10.1136/bmj.318.7183.605. PMC 1115047. PMID 10037658. We agree with Rogers and Stark that so called rupture and bleeding of the hymen is not to be routinely expected after first sexual intercourse.
  9. Knight, Bernard (1997). Simpson's Forensic Medicine (الطبعة 11th). London: Arnold. صفحة 114. ISBN .
  10. ^ Hegazy, Abdelmonem; Al-Rukban, Mohammed (2012-01-01). "Hymen: Facts and conceptions". TheHealth (باللغة الإنجليزية). 3 (4). ISSN 2219-8083. مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2020. Possible explanations for the lack of genital trauma include... acute injuries occur but heal completely.
  11. "hymen - Origin and meaning of hymen by Online Etymology Dictionary". www.etymonline.com. مؤرشف من الأصل في 1 مايو2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  12. ^ Healey, Andrew (2012). "Embryology of the female reproductive tract". In Mann, Gurdeep S.; Blair, Joanne C.; Garden, Anne S. (المحررون). Imaging of Gynecological Disorders in Infants and Children. Springer. صفحات 21–30. doi:10.1007/978-3-540-85602-3. ISBN .
  13. McCann, J; Rosas, A. and Boos, S. (2003) "Child and adolescent sexual assaults (childhood sexual abuse)" in Payne-James, Jason; Busuttil, Anthony and Smock, William (eds). Forensic Medicine: Clinical and Pathological Aspects, Greenwich Medical Media: London, a)p.453, b)p.455 c)p.460.
  14. Heger, Astrid; Emans, S. Jean; Muram, David (2000). Evaluation of the Sexually Abused Child: A Medical Textbook and Photographic Atlas (الطبعة Second). Oxford University Press. صفحة 116. ISBN .
  15. "Imperforate Hymen". ويبمد. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2009. Different normal variants in hymenal configuration are described, varying from the common annular, to crescentic, to navicular ("boatlike" with an anteriorly displaced hymenal orifice). Hymenal variations are rarely clinically significant before menarche. In the case of a navicular configuration, urinary complaints (e.g., dribbling, retention, urinary tract infections) may result. Sometimes, a cribriform (fenestrated), septate, or navicular configuration to the hymen can be associated with retention of vaginal secretions and prolongation of the common condition of a mixed bacterial vulvovaginitis.
  16. ^ Callahan, Tamara L.; Caughey, Aaron B. (2009). (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2020.
  17. ^ Lardenoije, Céline; Aardenburg, Robert; Mertens, Helen (2009-05-26). "Imperforate hymen: a cause of abdominal pain in female adolescents". BMJ Case Reports. 2009: bcr0820080722. doi:10.1136/bcr.08.2008.0722. ISSN 1757-790X. PMC 3029536. PMID 21686660.
  18. ^ Steinberg, Avraham; Rosner, Fred (2003). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 مايو2020. Occasionally, the hymen is harder than normal or it is complete and sealed without there being... This condition is called imperforate hymen and, at times...
  19. ^ DeCherney, Alan H.; Pernoll, Martin L.; Nathan, Lauren (2002). . McGraw-Hill Professional. صفحة 602. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 مايو2020. Imperforate hymen represents a persistent portion of the urogenital membrane... It is one of the most common obstructive lesions of the female genital tract....
  20. Loeber, Olga (2008). "Over het zwaard en de schede; bloedverlies en pijn bij de eerste coïtus Een onderzoek bij vrouwen uit diverse culturen" (PDF). Tijdschrift voor Seksuologie (باللغة الهولندية). 32. صفحات 129–137. مؤرشف من الأصل (PDF) فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2018.
  21. ^ Amy, Jean-Jacques (يناير 2008). "Certificates of virginity and reconstruction of the hymen". The European Journal of Contraception & Reproductive Health Care (باللغة الإنجليزية). 13 (2): 111–113. doi:10.1080/13625180802106045. ISSN 1362-5187. PMID 18465471.
  22. White, C., & McLean, I. (2006-05-01). "Adolescent complainants of sexual assault; injury patterns in virgin and non-virgin groups". Journal of Clinical Forensic Medicine (باللغة الإنجليزية). 13 (4): 172–180. doi:10.1016/j.jcfm.2006.02.006. ISSN 1353-1131. PMID 16564196. Hymen injury was noted in 40 (50.6%) participants of the virgin group, but only 11 (12.4%) of the non-virgin group صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. ^ Adams, Joyce A.; Girardin, Barbara; Faugno, Diana (مايو2000). "Signs of genital trauma in adolescent rape victims examined acutely". Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology (باللغة الإنجليزية). 13 (2): 88. doi:10.1016/S1083-3188(00)00015-2. ISSN 1083-3188. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020.
  24. Adams, Joyce A.; Girardin, Barbara; Faugno, Diana (2001-11-01). "Adolescent Sexual Assault: Documentation of Acute Injuries Using Photo-colposcopy". Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology (باللغة الإنجليزية). 14 (4): 175–180. doi:10.1016/S1083-3188(01)00126-7. ISSN 1083-3188. The incidence of hymenal tears in self-described virgins was higher than in nonvirgins (19% vs. 3%, P.008);
  25. ^ Adams, Joyce A.; Botash, Ann S.; Kellogg, Nancy (مارس 2004). "Differences in hymenal morphology between adolescent girls with and without a history of consensual sexual intercourse". Archives of Pediatrics & Adolescent Medicine. 158 (3): 280–285. doi:10.1001/archpedi.158.3.280. ISSN 1072-4710. PMID 14993089. Subjects who admitted having past intercourse still had non disrupted, intact hymens in 52% of cases.
  26. "New York Times Is Wrong about Hymens--But They Are Not Alone". Psychology Today (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2018.
  27. ^ Reading, Richard (2007-12-12). "Healing of hymenal injuries in prepubertal and adolescent girls: a descriptive study". Child: Care, Health and Development (باللغة الإنجليزية). 34 (1): 137–138. doi:10.1111/j.1365-2214.2007.00818_7.x. ISSN 0305-1862. Of the girls who sustained ‘superficial’, ‘intermediate,’ or ‘deep’ lacerations, 15 of 18 prepubertal girls had smooth and continuous appearing hymenal rims, whereas 24 of 41 adolescents' hymens had a normal, ‘scalloped’ appearance and 30 of 34 had no disruption of continuity on healing. The final ‘width’ of a hymenal rim was dependent on the initial depth of the laceration. No scar tissue formation was observed in either group of girls.
  28. ^ Goodyear-Smith, Felicity A.; Laidlaw, Tannis M. (1998-06-08). "Can tampon use cause hymen changes in girls who have not had sexual intercourse? A review of the literature". Forensic Science International (باللغة الإنجليزية). 94 (1–2): 147–153. doi:10.1016/S0379-0738(98)00053-X. ISSN 0379-0738.
  29. ^ Emans, S.Jean; Woods, Elizabeth R.; Allred, Elizabeth N.; Grace, Estherann (1994-07-01). "Hymenal findings in adolescent women: Impact of tampon use and consensual sexual activity". The Journal of Pediatrics (باللغة الإنجليزية). 125 (1): 153–160. doi:10.1016/S0022-3476(94)70144-X. ISSN 0022-3476. Contrary to the popular belief that transections of the hymen are associated with gymnastics, horseback riding, and other vigorous sports, we found no relation between sports or gymnastics and hymenal changes. There was also no relation to prior gynecologic examination.
  30. ^ "Muslim women in France regain virginity in clinics". Reuters. 30 أبريل 2007. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2015. 'Many of my patients are caught between two worlds,' said Abecassis. They have had sex already but are expected to be virgins at marriage according to a custom that he called 'cultural and traditional, with enormous family pressure'.
  31. Sciolino, Elaine; Mekhennet, Souad (11 يونيو2008). "In Europe, Debate Over Islam and Virginity". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2008. 'In my culture, not to be a virgin is to be dirt,' said the student, perched on a hospital bed as she awaited surgery on Thursday. 'Right now, virginity is more important to me than life.'
  32. ^ "United Nations agencies call for ban on virginity testing". World Health Organization. 17 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2018.
  33. ^ Blank, Hanne (2007). . دار بلومزبري. صفحة 23. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013.
  34. ^ Blackledge, Catherine (2004). . Rutgers University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة مايو2020. Hymens, or vaginal closure membranes or vaginal constrictions, as they are often referred to, are found in a number of mammals, including llamas,...

بِاللُغة العربيَّة

  1. "ترجمة ومعنى hymen بالعربي في قاموس المعاني". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  2. "ترجمة (Hymen) في قاموس ثورنديك". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  3. ^ "ترجمة (Hymen) في المغني الأكبر". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  4. ^ "ترجمة (Hymen) في القاموس الموضوعي للمترجم الفوري". مخطة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  5. ^ "ترجمة ومعنى hymen على مسقط القاموس". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.
  6. ^ "تعريف وشرح ومعنى بكارة بالعربي في معاجم اللغة العربية معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط، اللغة العربية المعاصرة،الرائد، لسان العرب،القاموس المحيط". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخخمسة نوفمبر 2019.

وصلات خارجية

  • Magical Cups and Bloody Brides -السياق التاريخي للعذرية
  • 20 سؤال حول العذرية— لقاءة مع هاني بلانك، مؤلفة كتاب "Virgin: The Untouched History". يناقش العلاقة بين غشاء البكارة ومفهوم العذرية.
  • وضع السدادة القطنية دون ألم أشعة استسقاء المهبل
  • تقييم أطفال الاعتداء الجنسي في مسقط طبيب الأسرة الأمريكية
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:44:31
التصنيفات: غشاء البكارة, امتناع جنسي, علم الأحياء الغشائي, مهبل, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات بها مراجع بالهولندية (nl), صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات محمية على المؤكدين فقط, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P361, صفحات تستخدم خاصية P1323, صفحات تستخدم خاصية P1402, صفحات تستخدم خاصية P1554, صفحات تستخدم خاصية P672, صفحات تستخدم خاصية P486, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P244, مصادر طبية من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P3827, بوابة المرأة/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة تشريح/مقالات متعلقة, بوابة علم الجنس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الاتحاد يهزم الشباب بثنائية ويبتعد بالصدارة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:18:32
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 98%

الأمن الوطني العراقي: هجوم إيران على أربيل انتهاك للقوانين الدولية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:18:28
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 90%

أوكرانيا: عودة الكهرباء إلى محطة تشيرنوبل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:18:02
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 97%

الصين تفرض الحجر على 17 مليون نسمة بسبب تفشي جديد لكورونا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:15:29
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 48%

تعرضوا للتعذيب.. دعوات للإفراج عن 3 صحافيين بسجون الحوثي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:18:20
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

الكرملين ينفي عقد محادثات مع أوكرانيا اليوم.. "الموعد غداً"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:17:55
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 87%

آرسين فينجر: "محمد صلاح مزيج من ميسي وكريستيانو معًا"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:17:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

واشنطن: نريد الحفاظ على المسار الدبلوماسي لحل المسألة الأوكرانية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:18:16
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 87%

واشنطن تحمّل موسكو مسؤولية مقتل صحافي وإصابة آخر بأوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:17:55
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

موسكو: حظر الغرب للإعلام الروسي تعدٍّ على حرية التعبير

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:17:56
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

زيلينسكي: بحثت مع جونسون الهجمات الروسية على المدنيين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:17:54
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 90%

الدعوة بمراكش إلى إشراك الشباب في مكافحة التغيرات المناخية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-13 21:15:30
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 38%

تحميل تطبيق المنصة العربية