مختصة: المبتكرون بحاجة إلى بيئة داعمة لزيادة وعيهم
مختصة: المبتكرون بحاجة إلى بيئة داعمة لزيادة وعيهم
هندسة البرمجيات، والباحثة في التفاعل البشري مع الحاسوب والذكاء الاصطناعي بجامعة جدة، د. قمر حامد نايته، أن المبتكرين والموهوبين بحاجة إلى خلق بيئة داعمة ومشجعة لزيادة وعيهم الإبداعي، والتي بدورها تحقق تنمية الابتكار في شتى المجالات وتنشره على نطاق واسع.
وأضافت أنه من بين التحديات التي تقف أمام المبدعين الافتقار إلى روح التحدي والمغامرة، وقلة الوعي بمفهوم الابتكار، وعدم توافر البيئة الداعمة والمشجعة للابتكار، والاعتقاد بأن الابتكار يقتصر على الأذكياء فقط، بالإضافة إلى الافتقار إلى دعم العمل الجماعي الإبداعي بين المتخصصين في المجالات المختلفة.
وأوضحت نايته أنه لتوفير هذه البيئة الداعمة لا بدّ من إتاحة مجموعة من المتطلبات الأساسية لتسهيل عملية الابتكار مثل إقامة سلسلة من الدورات التوعوية وورش العمل التدريبية لتأهيل المبتكرين وزيادة معرفتهم بمجالات الابتكار وإجراءاته وماهية الحقوق الاستثمارية للاستفادة من ابتكاراتهم على المستوى الشخصي والمجتمعي.
توفير فِرق متخصصة لمساعدة المبتكرين والموهوبين
وتابعت: ومن ذلك أيضًا توفير فِرق متخصصة وخبيرة في مجالات الابتكار المختلفة داخل الشركات والمؤسسات الحكومية لمساعدة المبتكرين والموهوبين وصقل قدراتهم وتوجيههم إلى الحلول المُثلى لتنفيذ ابتكاراتهم، والحرص على دعم وتشجيع التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية و الشركات القادرة على توظيف قدرات هؤلاء الموهوبين واستثمارها في الابتكارات النافعة.
أخبار متعلقة
بعد 90 عاما.. العراق يستعيد 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا
فلاورد تحصد جائزة الصناعة الرياضية SPIA 2023
وأضافت نايته أنه يمكن كذلك تكوين فرق ولجان داخل الكليات المختلفة في الجامعات لتقييم مشاريع التخرج القوية واستنباط الأفكار الإبداعية منها، والتي يمكن تحويلها لابتكارات وبراءات الاختراع لتعزيز الابتكار، وتمويل ودعم الابتكارات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وإعداد مسابقات وتقديم جوائز سنوية للابتكارات وبراءات الاختراع على مستوى كليات الجامعة ثم على مستوى الجامعات في محافظات المملكة المختلفة.
