وخلال زيارة لبوتسوانا، أعرب تشيسيكيدي مساء الثلاثاء عن قلقه من "التعايش" بين المتمردين والقوة التي بدأت الانتشار أواخر العام الماضي.
وتنشط عشرات المجموعات المسلحة في شرق الكونغو الديموقراطية تشكل إرث سلسلة من الحروب الإقليمية التي اندلعت في المنطقة في تسعينات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأنشأت مجموعة شرق إفريقيا التي تضم سبع دول قوة عسكرية في حزيران/يونيو الماضي لمحاولة معالجة الأزمة. وانتشر جنود كينيون في تشرين الثاني/نوفمبر ثم وحدات من بوروندي وأوغندا وجنوب السودان خلال العام الحالي.
وقال تشيسيكيدي في مؤتمر صحافي "لاحظنا تعايشا بين قوة شرق إفريقيا والمتمردين".
وأضاف الرئيس الكونغولي "انها مشكلة حقيقية في ما يتعلق بالمهمة التي أوكلت إليها والتي تجبرنا على أن نتساءل ما هو الهدف من هذه المهمة؟".
وأضاف أن تفويض هذه القوة ينتهي في حزيران/يونيو "واذا شعرنا بأن التفويض لم ينفّذ فسنعيدهم (إلى دولهم) ونشكرهم على المحاولة".
وتأتي هذه التصريحات غداة قمة خاصة لمجموعة التنمية لجنوب القارة الإفريقية التي تضم 16 دولة، عقدت في ناميبيا والتي قررت نشر قوات "لإعادة السلام والأمن إلى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".
© 2023 AFP
