الجم

الجم
الجم ; تاوسدرة Thysdrus
	الجم
	The skyline of El Djem
	الجم المسقط في تونس
	الإحداثيات: Coordinates:
البلد	تونس
الولاية	ولاية المهدية
التعداد(2014)
• الإجمالي	21٬576
منطقة التوقيت	CET (التوقيت العالمي المنسق1)

الجمّ، هي مدينة تونسية تقع في جهة الساحل وتتبع إداريا ولاية المهدية.

ومن المعروف عن هذه المدينة: - التجارة - زيت الزيتون - إنتاج الملابس الجاهزة والجلود - إنتاج الفسيفساء. الجم تشهد حركة عالية، وتساهم بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد التونسي.

البلدة كما تبدومن المسرح

التاريخ

رأس عمود كورنثي، الجم.

عملة صكها الامبراطور گورديان.

المسرح

مركز عمراني بونيقي سابق يحمل الاسم الفينيقي صُر tzor وهونفس اسم مدينة صور اللبنانية tyrus tyros وهي حدثة مركبة من حرفين فينيقيين صاد tsade ورش resh وهي تعني نوع من حجر الصوان من الممكن أطلق الاسم في البداية على المنطقة لتواجد هذا النوع من الصخور بها وهذه الحدثة تحمل نفس المعنى في اللغة العبرية عند قدوم الرومان استخدموا الاسم اللاتيني المرادف للحروف البونيقية ليصبح اسم المدينة هو تاوسدرة tysdrus أثناء العهد الروماني وقد كانت تابعة لمقاطعة بيزاسان. سنة 238 شهدت البلدة اضطرابات أصبح إثرها حاكم مقاطعة أفريكا گورديان إمبراطورا. عهدت البلدة باسم قصر الكاهنة في أول العصر الإسلامي كما ذكر إبن خلدون وذلك لتحصن الكاهنة البربرية بالمسرح الروماني الذي يتوسط المدينة والذي تحول لحصن عسكري. لم تعهد المدينة الاسم الحالي لها إلا مع بداية القرن الثامن ميلادي عندما أطلق عليها الفاتحون العرب اسم الأجم وهي حدثة تعني الحصن أوالقصر . حسب خصوصيات اللهجة التونسية تحول الاسم من الأجم إلى الجّم.

التوزع الديمغرافي

حسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2004، يبلغ عدد سكان مدينة الجم 18302 نسمة.

الجغرافيا

تبعد حوالي 205 وقع من مدينة تونس، 65 وقع من مدينة سوسة، 64 وقع من مدينة صفاقس،و41 وقع من مدينة المهدية، و70 وقع من مدينة المنستير. تضم البلدة إحدى أكبر الكوليسيومات الرومانية، قصر الجمّ المدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.

الثقافة

مسرح الجم

ينظم في المدينة سنويا المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية وتدور فعالياته في قصر الجم.

الرياضة

ينشط في المدينة النجم الرياضي بالجم.

الحرب العالمية الثانية

أثناء الحرب العالمية الثانية أقيم مطار حربي بالقرب من الجم، استخدمه في البداية لوفت‌ڤافه الألماني. وقد هوجم مرات متعددة ولاحقاً استخدمته القوة الجوية الثانية عشر التابعة للقوات الجوية للجيش الأمريكي كمَدرج للنقل. واليوم لا يوجد إلا القليل من بقايا المطار، إذ أعيدت الأرض للاستخدامات الزراعية خارج البلدة.