في وقت كرر فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، أقواله حول حادثة اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، علّق الرئيس الحالي جو بايدن على الأمر.
ونشر سيد البيت الأبيض مقطع فيديو مشتركا، نصفه لمقابلة ترمب والآخر للقطات عنف مما حدث في ذاك اليوم، مؤكداً على عدم وجود أناس طيبين بين مثيري الشغب، في إشارة منه إلى ما فعله أنصار ترمب.
فيديو لبايدن
وأضاف معلقاً عبر حسابه في تويتر أن مثيري الشغب يوم 6 يناير لم يكونوا أناسا طيبين، ثم تابع قائلا: "نهاية القصة".
جاء ذلك بعدما حاول الرئيس السابق دونالد ترمب إلقاء اللوم على رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي في أعمال العنف التي وقعت في 6 يناير 2021، أي عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأميركي، مدعياً أنها كانت مسؤولة عن الأمن في ذلك اليوم.
كما رأى أن إحدى المشاكل الكبرى كانت أن بيلوسي وعمدة واشنطن لم يقوما بعملهما، وفق قوله.
There were not fine people on both sides of Charlottesville.
— Joe Biden (@JoeBiden) May 11, 2023
The January 6th rioters were not good people.
End of story. pic.twitter.com/1Jc9yQwTvh
وزعم ترمب أنه دعا الحرس الوطني للتدخل ضد أعمال الشغب، في حين ردت عليه الصحافية كايتلان كولينز بأنه لم يفعل ذلك، وفقا لما قاله وزير الدفاع السابق كريس ميللر.
وقالت كولينز: "لكن وزير دفاعك بالإنابة كريس ميللر، في ذلك الوقت، قال إنك لم تعطِ أمرا رسميا لتدخل الحرس الوطني"، وأجاب ترمب: "عفوا، بالعكس تماما"، وذلك في أول ظهور له على شبكة CNN منذ الحملة الرئاسية لعام 2016.
ماذا حدث؟
يذكر أن ترمب ألقى خلال اللقاء الجماهيري "تاون هول" بولاية نيو هامبشاير، الذي تديره كايتلان كولينز مذيعة برنامج "CNN This Morning" باللوم على رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي من بين آخرين، قائلاً إنهم "مخطئون بشأن الإخفاقات الأمنية".
في حين أن الحقائق غير ذلك، لأن رئيس مجلس النواب ليس مسؤولاً عن أمن الكابيتول، بل هي مسؤولية مجلس شرطة المبنى ذاته.
كما أن وزير دفاع ترمب السابق كريس ميللر، كان أخبر المشرعين بأنه لم يتلق أمرًا رسميا من ترمب بإرسال 10 آلاف جندي إلى مبنى الكابيتول.
واقتحم أنصار الرئيس السابق الكابيتول يوم السادس من يناير/كانون الثاني من عام 2021، بينما أقر الكونغرس أن جو بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكشفت لجنة في مجلس النواب التي حققت في الهجوم عن أدلة مثيرة حول تصرفات ترمب قبل يوم اقتحام الكابيتول وخلاله، لا سيما الجهود المبذولة لاستخدام سلطات الحكومة لإلغاء الانتخابات.
