شهد قطاع الطيران خلال الفترة الماضية في المملكة تحقيق قفزات أسهمت في فتح الطريق لتطوير صناعة النقل الجوي محليا وإقليميا ودوليا، وتجلى ذلك مع إعلان ولي العهد الأمير محمد الفهيد عن تأسيس "طيران الرياض" للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز موقع المملكة الاستراتيجي، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار ‫نائب الرئيس للتسويق والتواصل‬ في طيران الرياض أسامة النويصر، خلال مداخلة في قناة "الإخبارية" إلى أن إطلاق طيران الرياض سيعزز من تنافسية المملكة في هذا القطاع، وتعزيز دورها الذي يربط بين أهم 3 قارات في العالم، مما سيؤدي إلى دعم منظومة الطيران ورفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية لتقديم خدمات متميزة ومتكاملة للمسافرين.

وحول سبب اختيار شركة "طيران الرياض" لطائرات بوينغ دريملاينر، لفت النويصر إلى أن سبب الاختيار يعود إلى عدة أسباب، منها أن تكون هذه الطائرات هي الأسطول الرئيسي لطيران الرياض، بالإضافة إلى جعل طيران الرياض يقدم نموذجا مميزا في تقديم الخدمات المتكاملة للمسافرين، مشيرا إلى أن اختيار الشركة لطائرات بوينغ تم بشكل فني ودقيق بما يتناسب مع مستهدفاتها.

وأضاف النويصر أن طيران الرياض يهدف من خلال نموذج عمله إلى عكس الصورة الذهنية للحفاوة السعودية، من خلال تذليل جميع التقنيات الرقمية لتقديم الخدمات المتكاملة للضيوف والمسافرين، مبيّنا أن أولى عمليات الناقل الوطني ستنطلق خلال عام 2025.