يتطلع المغرب والصين لتنويع الشراكة بينهما وتوسيعها لتشمل قطاعات استراتيجية جديدة، واستثمار مختلف المؤهلات التي يوفرها البلدين. وهو ما عبرت عنه، أمس الخميس، رئاسة الحكومة عقب استقبال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، زاوو ليجي، رئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية الوطنية لجمهورية الصين الشعبية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الرباط تدوم 3 أيام، تزامنا مع قرب الذكرى 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شهر نونبر القادم.
وتناولت المحادثات بين الطرفين مختلف أوجه التعاون، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونمت التجارة البينية بين الصين والمغرب بنسبة 50 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية، من متوسط 4 مليارات دولار في 2016 إلى 6 مليارات بحلول 2021.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 80 مشروعا مشتركا مع الصين أو شركات صينية، أو قيد الإنجاز في جميع أنحاء المملكة.
وحافظ المغرب والصين على تعاون متعدد الأبعاد، تجلى في فترة جائحة كوفيد-19، من خلال الشراكة في مجال الصحة والتلقيح.
ووفق نينغ جي نائب رئيس اللجنة الوطنية الصينية للإصلاح والتنمية بلغت الاستثمارات المباشرة للصين في المغرب 380 مليون دولار، غالبيتها مخصصة للبنيات التحتية والاتصالات والصيد البحري.
يذكر أن المغرب أول بلد في إفريقيا انضم إلى مبادرة “الحزام والطريق” خلال يناير 2022، التي هي مبادرة صينية تعرف أيضا بـ”طريق الحرير” للقرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلدا
