المسرح البلدي بالعاصمة، الوقفة الأسبوعية، للتعبير عن احتجاجها على استمرار سجن "الموقوفين" من السياسيين والنقابيين والإعلاميين وبعض رجال الأعمال، في إطار التحقيق معهم في قضية "التآمر على أمن الدولة" وكذلك لوجود شبهمة "فساد مالي" للبعض منهم.
وشارك في هذه الوقفة الدورية، عشرات من أنصار الجبهة والأحزاب المكونة لها والمتضامنة معها وأفراد من عائلات الموقوفين وقياديون من الجبهة، أبرزهم رئيسها أحمد نجيب الشابي وعضو هيئة الدفاع عن الموقوفين والقيادي السابق في حركة النهضة، سمير ديلو وعضو مكتبها السياسي، بلقاسم حسن والناشطان السياسيان، محسن السوداني وزهير اسماعيل وعضو هيئة الدفاع عن الموقوفين، سعيدة العكرمي.
فقد أكّد سمير ديلو، في كلمة بالمناسبة، أن الوقفة الأسبوعية لجبهة الخلاص، متواصلة "لعدم انتفاء أسبابها، وهي استمرار الحبس والاعتقالات" التي قال إنها "ستستمر ولا سيما في سلك المحامين، لإجراء محاكمات بلا دفاع"، مضيفا أن "شبهة التخابر الموجهة للموقوفين، في علاقة بالدبلوماسيين الذين حضروا لقاءات معهم، أو اتصلوا بهم، تم إسقاطها عن الدبلوماسيين أنفسهم وبالتالي كان يفترض أن تسقط عن الموقوفين"، من وجهة نظره.