بدء التجارب على عقار يعالج ضرر الأسلحة بما فيها اليورانيوم في الولايات المتحدة

  • ميشيل روبرتس
  • محررة الشؤون الصحي - بي بي سي نيوز

صدر الصورة، Getty Images

بدأت في الولايات المتحدة أول تجربة بشرية لنوع جديد من حبوب ترياق القنابل القذرة، المصممة لإزالة التلوث الإشعاعي الضار من الجسم.

ويعتقد أن العقار، HOPO 14-1، يعمل ضد العديد من المواد التي يمكن استخدامها في الأسلحة، بما في ذلك اليورانيوم.

إذا ثبت أنه آمن وفعال، سيمكنه ذلك الحماية من الضرر المحتمل من الحوادث النووية أو الهجمات الإرهابية.

وسيقوم حوالي 42 متطوعاً بتجربة جرعات مختلفة، للتحقق من الآثار الجانبية.

وستكون هناك "مراقبة مكثفة للسلامة"، مع نتائج دراسة المرحلة الأولى المتوقعة في عام 2024، كما يقول قادة التجربة من أس أر آي إنترناشونال في مينلو بارك كاليفورنيا، الذين يتلقون تمويلا من المعاهد الوطنية للصحة وهي وكالة الحكومة الأمريكية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الصين والولايات المتحدة: أين يقع البلدان ضمن موازين القوى الحالية؟
  • الولايات المتحدة: مقتل ثمانية أشخاص برصاص مسلح في مجمع تجاري بولاية تكساس
  • لماذا كانت الولايات المتحدة تعتزم تفجير قنبلة نووية على سطح القمر؟
  • الولايات المتحدة و الصين: جنان الفلبين النائية بين سندان واشنطن ومطرقة بكين

قصص مقترحة نهاية

ما هي القنبلة القذرة؟

تعرف القنبلة القذرة أيضا باسم جهاز التشتت الإشعاعي أو "آر دي دي"، وهي مادة متفجرة تم خلطها بمواد مشعة بحيث أنها عندما تنفجر يكون هناك تلوث لمنطقة الانفجار.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

القنبلة القذرة ليست قنبلة نووية - إنها "سلاح تعطيل شامل" وليس "دمار شامل"، كما تقول اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية.

ما هي "القنبلة القذرة" ولماذا تزعم روسيا أن أوكرانيا سوف تستخدمها؟

لماذا يريد الكوريون الجنوبيون امتلاك أسلحة نووية؟

ماهي الأسلحة النووية التكتيكية؟

ويمكن أن تنتشر سحابة الإشعاع من قنبلة قذرة على بعد بضعة كتل أو أميال من الانفجار، في حين أن القنبلة النووية يمكن أن تنتشر على آلاف الأميال المربعة.

يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع إلى إتلاف الحمض النووي للشخص وأنسجته وأعضائه، ما يؤدي إلى أمراض، بما في ذلك السرطان، وهذا هو السبب في أن الدواء الفموي الذي يمكن أن يقاوم بعض الآثار سيكون مفيداً.

هناك بالفعل حقنتان مختلفتان يمكن استخدامهما لعلاج الأشخاص الذين تعرضوا للبلوتونيوم المشع أو الأمريسيوم أو الكوريوم.

لعقود من الزمان، عرف الخبراء أيضاً أنه يمكن نشر أقراص اليود للمساعدة في حماية الناس إذا تم إطلاق اليود المشع في البيئة. وقد أعطيت للناس في عام 1986 عندما وقع حادث نووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة.

حبة أخرى، الزرقاء البروسية (سداسي سيانوفرات البوتاسيوم الحديدي)، يمكن أن تساعد في إزالة السيزيوم المشع والثاليوم.

إذا نجح HOPO 14-1 ، فسيكون إضافة أخرى إلى المخزون، ما يوفر الحماية ضد اليورانيوم والنبتونيوم بالإضافة إلى البلوتونيوم والأمريسيوم والكوريوم.

ولم يكن هناك حتى الآن هجوم ناجح بالقنابل القذرة في أي مكان في العالم.

ومع ذلك، كانت هناك محاولات.

في عام 1996، زرع متمردون من الشيشان قنبلة تحتوي على الديناميت والسيزيوم 137 المشع في حديقة إزمايلوفو في موسكو. اكتشفت الأجهزة الأمنية موقعها وتم إبطال مفعولها.

وفي عام 1998، عثر جهاز المخابرات الشيشاني على قنبلة قذرة كانت قد وضعت بالقرب من خط سكة حديد في الشيشان وأبطل مفعولها.