نبيل الأمير الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد مصانع الأسلاك - أسلاك

قال نبيل الأمير الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد مصانع الأسلاك "أسلاك"، إن الانخفاض في أرباح الربع الأول يعود إلى الانخفاض في حجم الطلب على منتجات حديد التسليح نتيجة الركود الذي يشهده قطاع التشييد والبناء ويتضح ذلك في انخفاض مبيعات الأسمنت بواقع 12% تقريباً بين الربعين، إضافة إلى استمرار انخفاض أسعار المواد الخام والتي تضغط على هوامش البيع بشكل كبير في ظل ضعف الطلب.  
 

وأضاف الأمير في مقابلةٍ مع أرقام، أن نتائج الربع الأول من العام الماضي كانت استثنائية تفوق المعدلات الطبيعية للأسباب التي تم توضيحها في حينه مما ساهم أيضاً في توسيع الفرق بين نتائج الربعين.  
 

وقال إنه يأمل في تحسن الطلب وثبات أسعار المواد الخام أو عدم وجود تغيرات سعرية كبيرة في الفترات القادمة.   
 

وذكر أن حجم المبيعات بلغ حوالي 227 مليون ريال في الربع الأول، مقارنة بـ 298 مليون ريال تقريباً في الربع المماثل من العام الماضي على الرغم من انخفاض أسعار البيع نتيجة انخفاض تكلفة المواد الخام التي ساهمت بنسبة 50% تقريباً في الفرق بين الربعين. 
 

ورداً على سؤال حول خطط الشركة للتوسع، قال الأمير إن أسلاك تعمل بشكل مستمر للتوسع في عدد من المنتجات ذات العوائد الجيدة والمتوقع وجود طلب عليها في الفترة القادمة، حيث تم مؤخراً تدشين خط إنتاج متكامل لإنتاج الأسلاك عالية الجلفنة والتي تخدم قطاعين مهمين هما إنتاج كابلات الكهرباء وشبك التسوير عالي الجلفنة للمواقع الحيوية.  
 

وأضاف أن لدى أسلاك خطة للتوسع في منتجات جديدة تخدم قطاع التشييد والبناء ذات الطلب النوعي والهوامش الجيدة بالإضافة إلى زيادة الطاقات الإنتاجية لمنتجات القطاع المدني الذي تركز الشركة عليه إستراتيجياً في تحسين الهوامش مستقبلاً.   
 

وحول حصة الشركة السوقية أشار إلى أنه لا يمكن تحديد الحصة السوقية للشركة بشكل موحد نتيجة تنوع منتجاتها في أكثر من قطاع استهلاكي إلا أنها تعمل بشكل مستمر على زيادة الحصة السوقية للمنتجات ذات التنافسية الأفضل للشركة مع المحافظة على حصة الشركة في القطاعات ذات العوائد الأقل لحين تحسن الطلب فيها وبالتوافق مع نمو القطاعات الأخرى للتوازن في تحقيق العوائد في الفترة القادمة. 
 

وفيما يتعلق بتوقعاته للربع الثاني، قال إن السوق شهد بعض التحسن بعد إجازة عيد الفطر ومن المتوقع أن يستمر ذلك في الفترة القادمة، مبيناً أن الربع الثاني يشهد في الغالب بداية الطلب على بعض المنتجات نتيجة الموسمية، كما تعمل الشركة على تحييد سلبية النتائج المرتبطة بقطاع التشييد والبناء.  
 

وتوقع انخفاض نسبة التغير في أسعار المواد الخام وثباتها عند مستوياتها الحالية لفترة مقبولة نسبياً لتجنب تأثير التقلبات السعرية على هوامش البيع، منوهاً أن الشركة تترقب بتفاؤل بداية الطلب من المشاريع العملاقة بعد فترة من التحديات التي شهدتها الصناعة التي نأمل أن تكون وصلت لذروتها مستبشرين بتحسن الأسواق خلال النصف الثاني من السنة وتحقيق النتائج المستهدفة بإذن الله.