نُظمت أمس، عدة ورشات تندرج في إطار تحقيق التنمية المستدامة وإدارة المشاريع، لفائدة طلبة وأساتذة وأعضاء الكشافة، بمناسبة المنتدى الولائي الأول للشباب بقسنطينة، المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، والكشافة الإسلامية.
وعرف المنتدى الذي احتضنته المدرسة العليا للأساتذة «آسيا جبار» بجامعة صالح بوبنيدر، تنظيم جلسة تفاعلية تحت عنوان «الشباب والتنمية»، أطرتها القائدة والمدربة الكشفية أميرة بونعاس، وتطرقت فيها إلى الدور الذي يؤديه الشباب لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما تعلق بالمجال البيئي، وذكرت بونعاس أن الورشة شملت نخبة من المثقفين وذوي الكفاءات الذين قاموا بإثراء النقاش بما تم عرضه من مداخلات، مثمنة ما تم عرضه من توجهات، ما يدل على حب الشباب المشارك للتغيير، ووعيه بما يدور في محيطه من تغيرات مناخية ومشاكل اجتماعية.
وعرفت الورشة الثانية التي نشطها ممثل عن المرصد الوطني للمجتمع المدني تحت عنوان «تصميم وإدارة المشاريع»، تقديم مقاربة حول كيفية تبني مشاريع من خلال نموذج «تحليل المبادرات»، الذي اعتبره المؤطر من أنجح النماذج، ويبتعد عن الخطوات والإجراءات الكلاسيكية المتبعة عند استحداث مشروع مبتكر.
وتخلل برنامج الفعالية، معرض شارك فيه ممثلون عن نواد من مختلف جامعات قسنطينة، واستعرض فيه الطلبة ما يقومون به من نشاطات ولمحة عن مشاريعهم في إطار الانفتاح على الفكر المقاولاتي.
وأفاد رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للشباب، خير الدين جدي، المراهنة على الصناعة التدويرية بغرض الحفاظ على البيئة والاستفادة من المواد الأولية البلاستيكية، لذلك فالتوجه هو تعزيز ثقافة هذه الصناعة لدى الشباب وإدراجها في عالم المقاولاتية، ما يساهم في النهوض بالتنمية المستدامة.
إسلام.ق
