ترأس الملك حفل تقديم نموذج أول سيارة مغربية الصنع، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين، الأمر الذي سيجعل منظومة الصناعية المغربية تدخل عهدا جديدا.
وفي هذا الصدد، قال رشيد ساري، خبير اقتصاي، إن قطاع السيارات يشغل 250 مقاولة، وأن مستوى النسيج المقاولاتي سوف يرتفع من خلال تشغيل مقاولات أخرى مغربية، كما ستنتعش مجموعة من الصناعات، كصناعة الحديد وصناعة الألومنيوم وصناعة النسيج ومجموعة من الصناعات الاخرى.
وأضاف ساري، في تصريح خص به الايام 24، أن هذه الخطوة ستضمن للمغرب مجموعة من الاسثتمارات على المستوى المحلي وكذلك على المستوى الدولي، وستكون هناك ثقة كبيرة في المصنع المغربي.
وتابع قائلا أن المغرب راكم تجارب كبيرة من خلال صناعة السيارات الممتدة لأكثر من عقدين،مشيرا إلى أن تصنيع سيارة مغربية سيخلق مجموعة من مناصب الشغل وكذلك التنمية الاقتصادية للبلاد.
وسجل ساري أن دخول مجال تصنيع السيارات سيفتح افاقا لولوج صناعات أخرى، وأن علامة “صنع في المغرب” لن تقتصر على صناعة السيارات ولكن سوف تتعدى إلى مجالات أخرى، مؤكدا على أن المغاربة سيقبلون على هاتين السيارتين، خاصة وأننا نتحدث عن سيارة بتصميم مختلف ومتميز وتحمل علامة التمغربيت.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن ثمن السيارة يبقى معقولا بالنسبة للطبقات المتوسطة، مشيرا إلى أن التصنيع ممكن أن يخفض التكلفة أو نحصل على نماذج أخرى لنفس العلامة، وتكون بأسعار منخفضة، كالصين، اليت بدأت تصنيع السيارات وبيعها باثمنة مرتفعة، ثم انخفضت هذه الأسعار، وتحولت معها الصين إلى منافس قوي للولايات المتحدة الأمريكية، داعيا إلى تسويق هذه العلامة.
