أكد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أن الجهاز لن يتهاون مع أي مخالفة، والتصدي لها وتنفيذ القانون بكل حزم حفاظًا على الواجهة الحضارية، والانضباط الأمني والنسق المعماري للمدينة، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل حملة مكبرة استهدفت جميع أحياء المدينة، تحت إشراف المهندس السيد أمين نائب رئيس الجهاز للتنمية، بالتنسيق مع إدارتي التنمية والأمن بالجهاز، وبمعاونة شرطتي المرافق والتعمير. 

وأسفرت الحملة عن تنفيذ عدد (١٥) قرار غلق وتشميع بالحي الثامن، وتم رفع عدادات المرافق والتحفظ على الإدوات والمهمات، كما تم تنفيذ عدد(٧) قرارات إزالة والاستيلاء على مسطحات خضراء واستغلال جزء من الرصيف منفعة خاصة لعدد (٢) محل بجنة العبور. 

كما أسفرت الحملة عن تنفيذ أعمال الإزالة الفورية لمباني مخالفة زيادة عن النسبة البنائية لغرف السطح بالقطعة رقم (٢٩٥) محلية (٢) بالحي الثاني، بالإضافة إلى تنفيذ قرار إزالة لغلق بالردود الأمامي، وإزالة سلم أمامي بالقطعة رقم (١) بلوك (١٨٠١٤) بالحي التاسع.

وأسفرت الحملة عن تنفيذ أعمال إزالة فورية لمباني مخالفة بالردود الجانبي بالقطعة رقم (١٠) بلوك (١٨٠١٠) بالحي التاسع، كما تم  رصد مخالفة بالقطعة رقم(١٣) بلوك (١٨٠٠٩) لاستغلال البدروم مخزن كارتون وعلب حلويات وتنسيق حفلات، وبالمرور بالحي السادس تم رصد مخالفة بالقطعة (٣٧) بلوك (١٤٠٣٠) واستغلال وحدة بالدور الأرضي مخزن أدوات نظافة،  كما تم رصد مخزن للباعة الجائلين بالحي الأول محلية (٦ب) قطعة (١٢٠). 

وفي نفس السياق، استكمل المهندس السيد آمين، إزالة إشغلات وباعة جائلين وتعديات على حرم الطريق تحت إشراف إدارات التنمية والأمن بمعاونة شرطة المرافق، بخلاف الحملات النهارية التي تشكلت من قبل رئاسة كل حي.

واستهدفت الحملات ضبط عدد(٧) توكتوك ومصادرتهم نهائيًا والتحفظ عليهم بمقر الجهاز، و ضبط عدد (٩) تروسيكل مستخدمين في نبش القمامة، وتم التحفظ عليهم بمقر الجهاز، و ضبط عدد (٢) فاترينة سجاير ومستلزمات تدخين، وضبط عدد (٦) سيارات مستخدمو ماكينات مشىروبات كنصبة شاي وقهوة، و ضبط عدد (٢) سيارة تقوم بتوزيع البضائع على الباعة الجائلين، و ضبط عدد (٣٠) شيشة من كافية ومطعم مخالف بمزرعة رقم (٥٠٤٠) خط ١٠ بجمعية أحمد عرابي. 

كما أكد المهندس السيد أمين على ضرورة تكثيف أعمال المرور على المحاور الرئيسية للمدينة والشوارع الداخلية للحد من ظاهرة الباعة الجائلين المفترشين للشوارع والأرصفة والحدائق العامة، وتسبب إعاقة لحركة سير السيارات والمواطنين وتسئ للمظهر الحضاري للمدينة.