دافع إيلون ماسك عن قراراته المرتبطة بتويتر، وأوضح أنه سيخصص مزيدًا من الوقت لإدارة شركة «تيسلا»، واعدًا مرة جديدة بتصنيع سيارات ذاتية القيادة بالكامل بحلول العام المقبل.

وقال ماسك في مقابلة مع قناة «سي ان بي سي» عقب اجتماع عام لـ «تيسلا» «أقول ما أرغب فيه، وإذا خسرت المال نتيجة لذلك، فلا مشكلة».

وكان الإعلامي الذي يحاوره سأله عن سبب احتواء تغريداته رسائل استفزازية على غرار تلك التي اتهم فيها مؤخرًا رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس بأنه «يكره البشر».

ومنذ استحواذ الملياردير على المنصة الاجتماعية قبل 6 أشهر، غادرها عدد كبير من المعلنين، عقب قرارات ماسك بالتساهل مع المحتوى المثير للجدل وإعادة تفعيل حسابات شخصيات كانت محظورة في الشبكة الاجتماعية على غرار دونالد ترمب.

وقال ماسك إن الرئيس الأمريكي السابق لم يستأنف التغريد بعد، لكن في حال أشار مرة جديدة إلى أن تزويرًا حصل في نتائج الانتخابات، فسيتم تصحيح تغريدته بفضل مساهمين يتولون إضافة «ملاحظات» إلى التغريدات التي يحتمل أن تكون مضللة.

ودافع الملياردير أيضًا عن عمليات الصرف الجماعي لموظفيه معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية «لتحقيق التوازن»، وعن رفضه العمل من بعد.

وقال «يريدون أن يذهب الجميع إلى العمل: العامل إلى المصنع والطاهي إلى المطعم لتحضير الأطباق لهم، لكن هم لا يرغبون في الذهاب إلى المكاتب! هذا هراء!»، قبل أن يؤكد أنه هو نفسه لا يأخذ إجازة من العمل سوى ليومين أو 3 أيام فقط سنويًا.

وكان إيلون ماسك عيّن أخيرًا ليندا ياكارينو مديرة الإعلانات في «ان بي سي يونيفرسال» لتولي رئاسة تويتر خلفًا له.

وسيواصل ماسك إيلاء اهتمام لتكنولوجيا الشبكة الاجتماعية، لكنه يعتزم قبل كل شيء تخصيص وقت إضافي لإدارة «تيسلا»، خصوصًا من ناحية تطوير الذكاء الاصطناعي في السيارات الكهربائية.

وقال «أعتقد أن تيسلا ستحظى ببرنامج للذكاء الاصطناعي على غرار (تشات جي بي تي) إن لم يكن هذا العام، السنة المقبلة على أبعد تقدير».