أبلغ حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس، بعد ظهر يوم الخميس، المانحين والمؤيدين في مكالمة أن 3 مرشحين موثوقين فقط لسباق الرئاسة الأميركية، وأنه هو الوحيد الذي سيكون قادرًا على الفوز في كل من الانتخابات التمهيدية الجمهورية والعامة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال ديسانتس للمانحين في المكالمة: "لديك ثلاثة أشخاص في هذه المرحلة يتمتعون بالمصداقية في هذا الأمر برمته: جو بايدن ودونالد ترمب وأنا. وأعتقد من هؤلاء الثلاثة، اثنان لديهما فرصة للفوز برئاسة أميركا: بايدن وأنا، وذلك بناءً على جميع البيانات الموجودة في الولايات المتأرجحة، وهي ليست رائعة بالنسبة للرئيس السابق ترمب، وربما لا يمكنه التغلب عليها لأن الناس لن يغيروا نظرتهم له".
وجاءت المكالمة التي استمعت لها مراسلة "نيويورك تايمز"، في الوقت الذي من المتوقع أن يدخل الحاكم السباق الرئاسي رسميًا الأسبوع المقبل، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على نواياه.
ومن المتوقع أن يقدم ديسانتس أوراقًا يعلن فيها ترشيحه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية قبل اجتماع جمع التبرعات الكبير مع المانحين في ميامي يوم 25 مايو، والذي من المفترض أن يكون بمثابة استعراض لقوته المالية. ومن المرجح أيضًا أن يطلق مقطع فيديو يتزامن مع دخوله الرسمي إلى السباق.
وخلال المكالمة الهاتفية للمانحين لم يتناول ديسانتس معركته مع ديزني، والتي انسحبت يوم الخميس من مشروع تطوير موقعها بقيمة مليار دولار في أورلاندو. وقضى القليل من الوقت في مناقشة الموضوعات الثقافية المثيرة للانقسام.
وقال إن موقف الناخبين الجمهوريين مؤداه أنه يجب "علينا الفوز هذه المرة". وبينما أشاد بسياسات ترمب، قال إن بايدن ألغى الكثير منها.
وتحدث ديسانتس بفخر عن الجلسة التشريعية في فلوريدا وميزانية الولاية، وإنجازاته بشأن القضايا البيئية والتعليم. وأكد أنه لن "يتنازل عن أي قضايا لليسار".
واقترح ديسانتس أن ترمب قد اعتمد بشدة على الإجراءات التنفيذية بدلاً من المساعدة في دفع الإجراءات من خلال الكونغرس، وأشار إلى عمله خلال الجلسات التشريعية في فلوريدا على النقيض من ذلك.
ولمح ديسانتس، الذي كان ضابطا في البحرية خلال حرب العراق، إلى أنه سيكون المحارب المخضرم الوحيد في السباق الانتخابي.
