صفاقس
صفاقس
صفاقس
| |
---|---|
A Sfax street (Rue Hédi Chaker)
| |
الإحداثيات: | |
Country | Tunisia |
Governorates | Sfax Governorate |
الحكم | |
• Mayor | Mohamed Hadj Taïeb |
التعداد(2004) | |
• الإجمالي | 265٫131 |
منطقة التوقيت | CET (التوقيت العالمي المنسق+1) |
• الصيفي | CEST (UTC+2) |
صفاقس مدينة تونسية ساحلية على خليج قابس. مدينة صفاقس هي مركز ولاية صفاقس. جغرافيا تقع على خط العرض 34,42 شمالا وعلى خط الطول 10,51 شرقا. تعد ثاني أكبر المدن التونسية بعد العاصمة تونس وتبعد عنها 270 كم إلى الجنوب الشرقي. يقطنها حوالي 340,000 نسمة (2005). (900000 نسمة عدد سكان تام ولاية صفاقس في 2007 حسب تقديرات المعهد الوطني للاحصاء)، ويوجد بها مطار دولي يسمى مطار صفاقس الدولي.
أصل التسمية
سميت مدينة صفاقس نسبة إلى القائد الأمازيغي سيفاكس
صوفاكس أوسيفاكس أوصفاقس كما هواسم المدينة التونسية الحالية, هوبطل من الميثولوجيا الأمازيغية, كما إرتبط أيضا بالمعتقدات الإغريقية
يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا الأمازيغية كإبن للربة تينجا أوتينجيس. هذه الأخيرة كانت في البدء زوجة للبطل الأسطوري آنتايوس أوعنتي أوأنتي بالأمازيغية, الذي تكفل بحماية أرض الأمازيغ, ولم يكن ليهزم إلا بالحيلة كما يروي الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتي من طرف هرقل البطل الأغريقي
بعد القضاء على عنتي بقيت تينجا دون زوج, وبالتالي ارتبطت بهرقل أوهرقلس وتعاملت وتاجرت معه. ونتيجة لهذا الإرتباط أنجبت تينجا إبنا سمي بصوفاكس, بحيث أصبح في ما بعد بطلا للأمازيغ يدافع عن أرضهم بعد حتى توفي عنتي. كما أعتبر الأب الذي ينحذر منه كثير من ملوك الأمازيغ. وتحكي الأسطورة الطنجية بأن صوفاكس قد قام ببناء مدينة طنجا(طنجة), وسماها بهذا الأسم نسبة ألى أمه طينجا.
إعتبر ديودوروس نفسه إبنا لصوفاكس, وتمكن من إخضاع عدة قبائل إفريقية مدعوما بجيش إغريقي متكون من الأولبيين وجنود من المدينة مايسينا الذين موضعهم جده هرقل
حسب المحرر الإغريقي بلوتارك, الذي خط عن هذه الروايات, فإن هذه الأساطير الميثولوجية نسجت للتعظيم والحمل من قدر الملك النوميدي الأمازيغي يوبا الأول الذي إعتبر نفسة إبنا لديودوروس وحفيدا لصوفاكس.
تاريخ
تأسست سنة 849 م على أنقاض قريتين رومانيتين قديمتين (تبرورة وطينة). بحلول القرن العاشر أصبحت صفاقس دولة مدينة. دخلت في ملك روجر صقلية عندما احتلها عام 1148 م وبقيت محتلة إلى حتى حررتها القوى المحلية عام 1156 م. احتلها الأسبان لفترة قصيرة في القرن السادس عشر. ثم حاولت البندقية احتلالها عام 1785 م في إلا حتى تلك المحاولة باءت بالفشل. في 1804 دخلت مع دول الساحل البربري في حرب مع الولايات المتحدة. احتلتها فرنسا في النصف الأول من القرن ال20. في الحرب العالمية الثانية اتخذت دول المحور من صفاقس قاعدة رئيسية حتى هزمتهم قوات بريطانيا. بعد الحرب العالمية الثانية عادت تونس للاستعمار الفرنسي حتى استقلالها عام 1956.
الاتصالات
تأسست في عام 1961 ، وتبث اذاعة صفاقس والعشرين ساعة في اليوم على 720 ميغاواط khz/105.21 ميغاهرتز.
أحياء المدينة
المدينة القديمة محاطة بسور عال ولها أبواب قديمة معروفة هي باب الجبلي وباب الديوان وباب القصبة وهي مدينة ناشطة تجاريا وبها الكثير من الحرف التقليدية. العمران يتقدم بسرعة بمدينة صفاقس خارج أسوار المدينة القديمة ويزداد خاصة نحوالغرب. من مناطق مدينة صفاقس: سكرة ومنزل شاكر وقرمدة والعين والأفران وتنيور وسيدي منصور وساقية الزيت وساقية الداير و قائد محمد وحي النور والعوابد.
التخطيط العمراني للمدينة
تتميز صفاقس بتخطيطها الشعاعي النصف دائري حيث نجد في المركز المدينة العتيقة، ومنها تتفرّع الثنايا الخمسة عشر الشهيرة على شكل أشعّة وهي بالترتيب من الشمال إلى الجنوب:
- سيدي منصور
- حبانة
- السّلطنيّة
- ثنيّة المهديّة
- ثنيّة تونس
- تنيور
- القائد محمّد (ثمّ بوزيّان)
- قرمدة
- الأفران
- العين
- منزل شاكر (أوثنيّة عطيّة)
- طريق المطار (أوثنيّة عقارب)
- سكّرة
- المحارزة
- ثنيّة قابس
تعتبر ثنايا صفاقس في معظم الأخيان سكنيّة مع بعض التجمعات الصناعية كمعاصر الزيتون بقرمدة. بينما تنتشر المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم في وسط المدينة وعلى الطرفين الساحليّين (سيدي منصور والشّفّار)
اقتصاد
صفاقس ثاني أبرز مدينة صناعية في البلاد التونسية ومن أبرز صناعاتها الفوسفات والصوف والجلود وتتميز أيضا بزراعة الزيتون واللوز وبصيد الأسماك.
بعض معالم المدينة
- باب الديوان
- ساحة باب الديوان
- شارع الهادي شاكر
- المسرح البلدي
انظر أيضا
- الثورة التونسية 2011.