سمير غانم.. ملك الكوميديا الفطرية
سمير غانم.. ملك الكوميديا الفطرية
استطاع أن يجعل من اسمه أيقونة فنية كوميدية ممتدة عبر أجيال مختلفة، ورائدًا فى مملكة «الارتجال»، وذلك بامتلاكه قاموس من التعبيرات الإبداعية المتفردة، وجمعه بين موهبتى الغناء والتمثيل، علاوة على استخدام وتوظيف صوته فى أدائه الكوميدى.
إنه الفنان الراحل سمير غانم، صاحب أشهر «إفيهات»، وباقة من الأفلام والفوازير والمسلسلات الراسخة فى أذهان المصريين والعرب على حد سواء، وطوال تاريخه الفنى استطاع أن يكون مصدرًا للبهجة لمن حوله، كما خلت سجلاته من أى خلاف مع زميل أو مخرج.
وتحل الذكرى الثانية لوفاة الفنان سمير غانم، غدا، بعد أن حرمه فيروس «كورونا» من إمتاع أجيال جديدة بإبداعه الفنى، الذى يتضمن العديد من الأعمال التى لا تُنسى.
فمن منا ينسى «فطوطة» و«ميزو»، وغيرهما الكثير من الشخصيات التى قدمها، والإرث العظيم الذى تركه لا يخلو من الفن والمتعة والإبداع، بعد أن قدم أكثر من ٤٠٠ عمل فنى، سواء فى السينما أو المسرح أو التليفزيون أو الإذاعة.