هـل كــوكــب الأرض يـ لفـظ أنـفـاســة ألأخيــرة؟!!


– كـوارث طبيعيـة تـنـتــظــركـــــوكــــب الأرض الذى ضــاق ذراعا ولم يـتـحـمل تصـرفـات البـشــر!!

-عندمــا تـكـشـرالطـبيعـة عن أنيابها تـفـتـك بالـكائنات الـحية والمعالـم!!

– كـارثة كـونـيـة.. بــركان كــولــومـبـو يهـدد تدميـر دول المتوسط … فهـل ستتأثر السواحـل المصرية؟!

– أنباء عــن إقتــراب كويكب مــن الأرض عام 20246.. وعـــواصــف شـمسـية.

سيناريوهات متوقعة لنهاية الكوكب..اصطدام كـوكـب الأرض بأحد المذنبات والكويكبات .. ثورات بركانية هائلة.. أمواج تسونامي عـاتـية

– تـكـون محـيـطًـا جـديـدًا بالـقـارة الإفــريـقـيـة ..

– الخـبــراء: دخــول مـصــر حــزام الـزلازل مـفـهـوم غـيـرعـلـمى

الـقـاضـي:تحـديـث الاسـتراتيجيـة الوطنية لمواجهة مخاطر الزلازل إعــداد دليل استرشادي لـ حماية المواطنين والمنشآت

– إنذار مـبـكـر لـ غلق محطات الطاقة والكهرباء ومصافي البترول والغاز والأماكن الحيوية لتقليل الخسائر قدر الإمكان حال حدوث زلزال قوى

إرتفاع مستويـات الـبـحـار وانحسارها,ثـورات بـركــانـيـة هـائـلة,أمـواج تــسـونــامي عـاتـيـة,زلازل مـدمـرة جــفــاف الأنـهـار,ســيول وفـيــضـانات،أعاصيروحــرائق وانهيار السدود المائية , تقلبات درجات الحرارة,من ارتفاع شـديـد بــرودة قــارســة،فضلا عـن أنـبـاء بمخـاطــرآتـيـة من إصـطــدام كـوكـب الأرض بأحــد المذنبات والكويكبات,والنيازك و عواصف شمسية تهدد البنية التحتية للطاقة والطيران والأقمار الصناعية وأيضا تـوقـع الجيولوجيين بـ تكـون محـيـطًـا جـديـدًا بالـقـارة الإفــريـقـيـة..لـتـكـشــر الـطـبـيـعـة عن أنيابها وتـفـتـك به و تـدمـر المعالم الطبيعية من حـوله لعـقـودأ وإلى الأبد .. ويشهد التاريخ على العـديد من تلك الكــوارث التي غـيـرت وجــه الحياة للملايين, فـلاتــزال الـكـوارث الطبيعية تـشـكل تهديداًمباشــراً لحـياة الإنسان وأحـد العـوامـل الرئيسية لـتـغيــرمـلامـح الطبيعة الجـغـرافـيـة والسكانية والظـــروف الجـيـوفـيـزيـائـية والمدارية للدول وتـخـفى بعضها وتصبح في طـي النسيان,فيبدوأن الأرض ضاقت ذرعا ولم تـعـد تـتحـمل تصرفات البشرالذين يقطنونها,فثارت الطبيعة وكشرت عن أنيابها,فـأصبــح كــوكــب الأرض محـفــوفًا بالمخاطرنـظــرا لـتـعــرُّضــه لـتـغيــرات مـناخـية هـائلة , فأصـبحـت الـتـغيــرات المناخـيـة هى الـشـبـح الـخــفـى الذى غــيــر مــلامح الأرض وخــريـطـة الجـبـال والمحيطات، لما نـجــم عنها من ظــواهـــر طبيعية،تحــولـت لـكـوارث غــيـرت خــريـطــة الكــرة الأرضــيـة ســـواء كانت طبيعية أومن صـنـع الإنسان،ورصدها علماء الجيولوجيا خـلال دراسـة التاريخ القديـم وصـولا إلى القـرن الـ20, غـضب الطبـيعـة فى مخـتـلف بقاع العالم،وتجلى ذلك في عــدد من الكــوارث الطبيعية التي شهدتها عــدة دول منذ بداية عام 2023،وعـصفـت بأمن واستقرارهذه الدول، وهـددت سـلامـة مواطنيها الكــوارث الطبيعية،التي دائما ما دفع الإنسان فاتورتها،الآمـــر الذى خـلـف آلاف اللاجــئــيـن المذعــوريــن الهاربين من ويــلات انـفجــاربــركــاني جـديـد أوزلــزال وفـيـضـان وغيرها من الــكــوارث،وتــؤدي الـكــوارث الطبيعية سنويا بحياة آلاف البـشــر،الذين يلـقـون حـتـفـهم بين عشية وضحاها،كما أثـارت سـلسـلة الزلازل والهـزات الارتـداديـة مـؤخـرا فـزعـا حـول إمكانية حــدوث موجة تسونامي مـدمـرة في البحر الأبيض المتوسط ،خاصة مع أنباء عن تراجع وإنحسارمياه البحــرفي عــدة دول فـ بات التـشاؤم غالبًا على معــظـم التقاريرالعلمية،التي تتوقع مسقبلًا تـسـوده الاضطرابات التي من شأنها أن تـغـيـرمـلامـح الأرض خلال الأعوام المقبلة نتيجة كـوارث سيشهدها كــوكــب يـوما ما فلم يحـدد العلماء مـوعـد لها,وفي الوقت ذاتــه يــزيـد الانفجارالسكاني واستنزاف الموارد البيئية كثيرًا من تعــرض الكوكب للكوارث الطبيعية,فالإنسان هوالمخـول أولا للبحث عن حلول ناجـعــة لإيقاف هذا التدمير وهوالقادرعلى معالجة أحداث كارثية ســاهــم بنفسه في خلقها وإنتاجها,ومـنـذ حـدوث الزلزال المدمــر فى سوريا وتركيا وراح ضحيته أكـثـرمن 45 ألف قتيل فى غضون ثوانى معدودة, بل ارتفعت تـوقـعـات العلماء والباحثين الجـيـولـوجـيـن إلى أن هناك كـارثـة جـديـدة تهـدد العالم تـ تمثـل في المخاطر الآتية من الكويكبات والنيازك إذا ما ضربت الأرض؟فهل ستندثر المخلوقات كما حدث مع الديناصورات قبل 66 مليون سنة؟ وهل للعلماء والباحثين حلولاً لتجنب مثل هذه الكوارث؟وايضا “بـركـان كــولــومـبـو”القابع تـحـت الماء في البحر الأبيض المتوسـط يستعد للاستيقاظ ،وهـو قـادر على تـدميـر أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط ،فيما ستـؤثـرعـواقـبـه على بـقـيـة كـوكـب الأرض،والجــدل حول إحتمالية تعــرض مصــر زلزال مـشـابه وأن تشهد السواحل المصرية لـ تـسـونامـي،فهل تـغيــر معـدل الزلازل التي تحدث؟!وهل من الممكن معـرفـة حدوث الزلازل والبراكين قبل وقوعها؟وهـل يمكن دخــول مصــر لـ حــزام الزلازل؟وهل ستـتأثرمـصــر بـبـركان كـولــومبــو وإلى أى مــدى تتأثر وماذا عن السواحل المصرية؟هل سنلهث وراء المياه في عالم يــزداد جفافًا؟ أم سنحتشد حـول عدد قليل من العِصِي المشتعلة في محاولةٍ بائسة للابتعاد عن البرد القارس للشتاء الكوني؟.

بـركـان كـولـومـبـو

حــذر باحثون بمعهد لندن وجامعة أوريجون الأمريكية،من أن يكون زلزال تركيا المدمر بداية لكارثة عالمية تتمثل في بركان كولومبو حال خروجه من تحت الماء,وحالياً يعتبر كولومبو أكثر البراكين نشاطاً تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط, فيما قد يؤدي انفجارها إلى حدوث موجات مد عاتية تضرب سواحل الدول المجاورة,ويعتقد الخبراء أن عموداً من الرماد والغازات البركانية يمكن أن يرتفع لعشرات الكيلومترات،وبعد ذلك تنتشر في جميع أنحاء الكوكب , فيما ستتحول سحابة الرماد إلى غطاء يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض. نتيجة لذلك، قد يأتي شتاء بركاني على هذا الكوكب وللمقارنة،ألقى بركان هونج تونج الرماد حتى 58 كم, لكن ليس هذا هو البركان الذي بقي في الذاكــرة، بل إيافيالايوكل الأيسلندي,وذكــرأن بـركـان كـولـومـبــو يـقـع على بعد نحو 7 كيلومترات من سانتوريني في اليونان، و500 متر تحت سطح البحر ويعد كولومبو واحـد من أكـثـر البراكين البحرية نشاطا في العالم الذي وصفه العلماء بأنه الكارثة الأخـطـر التي تهدد العـالم.

شـتـاء بـــركــانــي

وعلى جانب آخر أشار خـبـراء في منظمة اليونسكو,أن خـطـرحــدوث تـسـونامـي في غضون الـ30 عاماً القادمة يـفــوق خلاله ارتفاع الأمواج المترالواحد، يقارب 100%،وستضرب الأمواج على الأرجح مدناً كبيرة على ساحل المتوسط مثل:مرسيليا الفرنسية والإسكندرية في مصروإسطنبول في تركيا وأرجع هذا إلى التغيرالمناخي الحادث،حيث يـزيــد ارتفاع مستوى سطح البحــرمن مخاطر حــدوث تــسونـامـي في البحر الأبيض المتوسط ، إذ إن ارتفاعاً بقدر45سنتم في مستوى البحر،يمكن أن يضاعف خطر الفيضانات الناتجة عن اجتياح مياه البحر لليابسة بمقدار 1.2 إلى 2.4 مرة، ومن 1.5 إلى 4.7مرة،إذا زاد معدل المياه بحوالي 90 سنتم,وأكدوا اكتشاف”غرفة صهارة”ضخمة تغلي على بعد 7 كيلومترات من منتجع جزيرة سانتوريني اليونانية، محذرين من أن هذا قد يتحول إلى وحش ينفجر تحت الماء وحتى الآن لا يوجد تقارير يمكن أن توضح الوقت المتوقع لثوران بركان كولومبو الموجود تحت الماء، والمثير للقلق بشأن هذا البركان هو أنه المسؤول عن تسونامي عام 1650عندما غطت الماء الجزرفي دائرة نصف قطرها 150 كم,يسمى البركان كولومبو, وقالوا:الآن هناك غرفة صهارة(المكان اللي بتتجمع فيه الحمم البركانية) ضخمة تغلي, وهذا يعني أنه في المستقبل قد تبدأ الكارثة تحت الماء في الانفجار, يعد كولومبو حاليًا أكثر البراكين نشاطًا تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط, واحد من عشرين في السلسلة البركانية التي تمتد شمال شرقي جزيرة سانتوريني,حيث تتلاقى هنا صفيحتان تكتونيتان أوروبية وآسيوية”ومن هنا تأتى الزلازل والنشاط البركاني, وقالوا:أن غرفة الصهارة تنموبسرعة, وهذا يعنى أن الإنفجار قد يكون فى القريب العاجل,ويعتقد الخبراء أن عمودا من الرمــاد والغازات البركانية يمكن أن يرتفع لعشرات الكيلومترات، وبعد ذلك تنتشرفي جميع أنحاء الكوكب,وستتحول سـحـابة الرماد إلى غـطـاء يمنع أشـعـة الشمس من الوصــول إلى الأرض,ونتيجة لذلك،قـد يأتي”شـتـاء بـركـانـي”على هذا الكوكب,وكشف الخبراء عن أن انفجاربركان”كـولومبوالمتوقع قد يؤدي الى حدوث موجات مــد عاتية تضرب ســواحل الدول المجاورة,ويعتبرالبركان النشط الأكثــرخطورة في اليونان،بسبب محيطه تحت الماء،فهوقادرعلى إطلاق موجات تسونامي واكتشف فريق العمل ذوبانا يتجمع على بعد ميلين تقريبا تحت بركان البحرالمتوسط ,وتشيراستنتاجات الفريق العلمي،إلى أنه على الـرغــم من أن الثوران البركاني ليس وشيكاً، إلا أنه يشكل تهديداً خطيراً, ويذكران تقوم مجموعة أخــرى من الباحثين على متن سفينة الأبحاث (جويدس ريزليوشن)بحــفـر الرواسب حـول كولومبولإعادة بناء تاريخ ثوران البركان على مدى ملايين السنين ويأمل الفريق البحثي في فهم الروابط بين الزلازل والبراكين في هذه المنطقة،والتحقيق في تأثيرتغيرمستوى سطح البحــرعلى حـجـم وتواترالانفجارات البركانية.

البحـر المتوسط نشط جيـولـوجـيا

ومن جانبه أعلن بيـتر شيبالين،مدير معهد نـظـريـة التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية بأكاديمية العلوم الروسية,أن خطر حدوث تسونامي في البحر, ويعد البحر الأبيض المتوسط من المناطق النشطة جيولوجيا نتيجة اصطدام القارات الأفريقية والأوروبية والآسيوية الغربية، وأدى هذا الاصطدام الذي يستمر منذ 65 مليون سنة إلى تكوين جبال الألب،كما ساهم في تقليص مساحة المتوسط , وتتحرك القارة الإفريقية بمقدار 2.5سم في السنة تحت الصفيحة الأوروبية،الشيء الذي يسبب زلازل متكررة ونشاطات بركانية,وعلى الرغم من أن البنية الجيولوجية تحت السطحية للبحر الأبيض المتوسط قد تمت دراستها على نطاق واسع، فإن البيانات الإقليمية القليلة المتاحة حتى الآن لا تسمح لنا بتحديد الحدود بين الصفيحتين، وفهم النشاط التكتوني حولها,وأفاد عن نشاط بركاني تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط بدأ في الغليان،وقد يغير من شكل العالم بوجه عام ,موضحا أن حـزام الأخدود الإفريقي الشرقي،الممتد من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتركيا إلى جبال البحر الأحمر حتى إثيوبيا والكونغو، هو خط تكثر فيه الزلازل ,وعالمياً،هناك ثلاثة أحزمة أخرى: حزام زلازل جبال الألب،وحزام المحيط الأطلسي،أما الأخـطـر على الإطلاق فهو حزام المحيط الهادي، المتسبب بثلاثة أرباع ما يقع من زلازل في العالم، ويمر من اليابان إلى سواحل الولايات المتحدة الأمريكية.

تـقـاطــع الصــدوع

من جانبه أوضح الدكتور جاد القاضي، رئــيس المركــز القومـي للبحـوث الفلكية والجيوفيزيقية:أن الحركات الجيولوجية تحت سطح الأرض فى القشرة الأرضية تنشط فى مواقع الصدوع الكبيرة وهي ما تسبب تحركات القشرة الأرضية وزحــزحــة القارات التي بدأت منذ بدء الكون حتى وصلت القشرة الأرضية إلى شكلها الحالى من القارات والمحيطات,ونـفـى إن تكون مصــرفى حــزام الزلازل, مشددا لم تكن داخل حزام الزلازل، وأن مناطق حــزام الزلازل تتغير خلال آلاف السنين، لكن هناك أماكن فى مصريكثربها النشاط الزلزالى وغالبية الزلازل تكون غير محسوسة,كماهو الحال في منطقة شمال البحرالأحمروخليجى السويس والعقبة ومنطقة شرق البحرالمتوسط,مؤكداأن الزلزال الذى حدث فى تركيا وسوريا هوزلزال فى نطاقه الطبيعى،حيث إن تلك المنطقة بها تقاطع لعددمن الصدوع ويحدث بشكل متكررالعديد من الزلازل الصغيرة غير المحسوسة،بينما تحدث الزلازل ذات المقياس الكبير على فترات متباعدة تصل إلى ٢٥: ٣٠ عامًا،وكشف عن أن الزلازل تنقسم إلى عــدة أنواع: منها زلازل طبيعية وأخرى صناعية وأخرى مستحدثة، وان زلزال تركيا الأخير يندرج تحت تصنيف الزلازل الطبيعية،أمّا الزلازل الصناعية فتحـدث نتيجة تفجيرات (المحاجر – عند شق طرق جديدة أو أنفاق جديدة),فتلك التفجيرات تولِّد موجات مثل موجات الزلازل لكن تختلف معها فى القوة والشدة ولا تتجاوز شدتها ٢.٥ ريخترأما الزلازل المستحدثة فتحدث نتيجة السدود والبحيرات الصناعية وهي منتشرة على مستوى العالم فى البحيرات الصناعية وخلف السدود,مــؤكـدا انه تم تحديث الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطرالزلازل وبناء عليها تم إعــداد دليل استرشادى وتعميمه على مختلف الجهات المعنية،بهدف تحقيق أقصى حماية ممكنة للمواطنين والمنشآت والاستثمارات عند حدوث الزلازل،خاصة أنه لا يوجد حتى الان آلية التنبؤمن خلالها بالزلزال أومنع حدوثه وتعمل غالبية دول العالم المتقدم وفق منظومات إنذارمبكر،بحيث يتم تركيب مستشعرات تسجل الموجات الأولية لأى زلزال،وهى موجات تلقائيًّا فورتسجيل تلك الموجات ليتم غلق محطات الطاقة والكهرباء ومصافى البترول والغازوغيرها من الأماكن الحيوية لتقليل الخسائرقدرالإمكان,حال حدوث زلزال قوى.

كـولـومـبـو يـنشـط على فـتـرات مـتـباعـدة

قال الدكتور على قطب أستاذ المناخ- جامعة الزقازيق,إن بركان كـولـومـبـو الكامن بين إيطاليا واليونان ينـشـط ويهدأ على فترات متباعدة،موضحًا أن آخر مرة نشط فيها البركان منذ عقد كامل. وأضاف:أن أماكن البراكين في البحر المتوسط معروفة ونشاطها يتم متابعته من المختصين،موضحًا أنها تنشط لفترات محددة،وهي تغيير في سطح الكرة الأرضية،لأنها عبارة عن معادن الحديد والفوسفات والمنجنيز المنصهرة التي يكون لها فوائد فيما بعد لكنها تؤثر سلبي وهو الرماد البركاني, وأوضح,أن الرماد البركاني يحدث نتيجة لانصهار المعادن ما يؤدي إلى ارتفاع عمود دخان تغطي المنطقة المحيطة،وتصل في بعض الأحيان إلى 60كم،كما أنه يرتفع في طبقات الجو العليا يسبب وقف حركة الطيران المدني في الدول المحيطة,وأضاف:أن من مساوئ الرماد البركاني حدوث أمطار حمضية في تلك الفترة،وتؤثرعلى الرقعة الزراعية في الدول المحيطة, وأوضح أن تسونامي يحدث بسبب وجود منخفضات قـويـة شـديـدة في الـبـحـر مع وجود ثـورة بركان،مضيفًا أن بداية فصل الصيف،فإن احتمالية وجود تســونــامي ضعيفة للغاية،أما في حالة ثورة البركان خــلال فتــرة الشتاء فإن الاحتمال يكون قويا.

غرفة الصهارة تتمركز عند قـوس الزلازل البحرية

من جانبها أوضحت د.هـايـدي فـاروق،عـضـوالجمعية الجغرافية المصرية،أن غرفة الصهارة المتواجدة أسفل بـركـان كـولـومـبـو تتمركزعند قـوس الزلازل البحرية , وأضافت:أن هـذه المنطقة هي المصدر المسبب للزلازل التي وقعت في أعوام 1659 و1973 و1976و2009 و2010و2017،وسيكون سببا في حدوث تسونامي قريبا بناء على المعطيات التي كشف عنها تحذيرالعلماء الأخير,وقالت:تحمي براكين الــقــوس أنظمة معـقدة من خــزانات الصخــورالمنصهرة، التي تتراوح من مناطق الهرية الفقيرة الذائبة إلى غــرف الصهارة الغنية بالذوبان,كما قالت:تشير البيانات البترولوجية وبيانات الأقمارالصناعية إلى أن غرف الصهارة القابلة للانفجار تتشكل في أعلى بضعة كيلومترات من القشرة الأرضية،ومع ذلك،فقد تم تحديدمواقع قليلة جدًا من الغرف بشكل نهائي،مما يشيرإلى أن معظمها قصيرالعمرأوصغيرجدًابحيث لا يمكن تصويره،مما يترتب عليه آثارمباشرة على تقييم المخاطـر ونمذجـة تمايزالصهارة, واشارت الى أن الباحثين استخدمـوا تقنية عالية الدقة، وتبين لهم أن الخزان المنصهر يمتد من 2 إلى 4 كيلومترات على الأقل تحت مستوى سطـح البحــر في كــولــومبــو,واوضحت أن , تلك الصهارة الخطيرة المكتشفة تتزامن وتكون الحلقة المفقودة في تبريركميات الزلزال الأخيرة،وهي همزة الوصل بين خــزان ذوبان أعمـق ونظام حــراري مائي عالي الحرارة ينفث في أرضية الـفــوهــة,وشــددت على أن هـذه الصهارة تشكل خطرًا مرعبًا،اعتمادًا على استنتاج الخبراء يمكن أن ينتج انفجارًا هائلًا في المستقبل القريب، فتشيرنتائج الدراسات إلى أن الخزانات المماثلة ربما لم يجــر اكتشافها في البراكين النشطة الأخــرى،مما يمثل تحديًا هائلًا يجب الإســـراع بمواجهته لمنع “التدفق التفاعلي.”

لاعــلاقة بين حـدوث الزلالزل والـظـواهـــر الـفـلـكـيـة

كشف الدكتور شــريـف الهادي، خبيرالزلازل ، أنه لا يـوجــد ما يسمى بالتنبؤات لحدوث الهزات الأرضية، مضيفا:أن التوقيع منطقة نشطة بالهزات الأرضية ومعروفة بالزلازل، لا تكون توقعا، أوضح ,أن الزلزال لا يضرب دولة بأكملها، لكن يضرب أجــزاء بسيطة منها، أو أجزاء بسيطة من دولتين وهكذا، لكن لا يضرب الدول بأكملها، مضيفا: عندما يستطيع التنبؤ بالموعد والقوة والمكان لحدوث الزلزال، لكن ما دون ذلك لا يكون توقعا، وأضاف: لا توجد عــلاقــة بين الظاهرة الفلكية والزلزال، أوحتى ظاهــرة اصطفاف الكواكب،موضحا أنه لا تـوجــد أي علاقة نهائيا بين حـدوث الزلازل والظواهر الفلكية،مؤكدا أن الأرض هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن حدوث الزلازل،ولا يحدث الزلزال إلا إذا تخطت فوالق طبقات التربة الدرجة التي تفوق قوتها. قال:إن حدوث هزات أرضية لا يمكن التنبؤ به، وهذا أمر لا جدال فيه ، ووفقًا للدراسات العلمية للمناطق الجغرافية،يمكن القول إن هناك مناطق تشهدهــزات أرضية بشكل أساسى؛ نظرًا لطبيعتها الجغرافية، ومن ثم يحدث تنبيهات,وأضاف:أن العالم يشهد،يوميًّا،ملايين الهزات الأرضية ولايشعربها السكان ولايتم الإعلان عنها،نظرًالضعف قــوتها،وقد يشعرالبعض بهاوهى ليست بخطيرة،مشيرًاإلى أن المركز الأمريكى لمعلومات الزلازل حدد حدوث حوالى 20000 زلزال حول العالم سنويا (55 زلزالًا يوميّا),وقال:إن الهزات القوية التى قد تتسبب فى حوادث تبدأ من 6 ريختر وتحدث 200 هزة أرضية، و7 ريختر عددها 20 هزة، بينما ذات قياس 8 ريختر حدثت 3 مرات، وهو ما يمكن حدوثه فى أى وقت، وذات مقياس 9 لم تحدث سوى مرة واحدة فى اليابان، وكان ذلك فى عام 2011، أما على مقياس 9.5 ريختر فحدثت فى مدينة تشيلى فى عام 1960، وهذه الزلازل خلّفت كوارث بشرية ضخمة، نتيجة لشدتها وتواجدها فى مناطق مأهولة بالسكان, وأوضح أن الوضع فى تركيا مختلف تمامًا عن الوضع فى مصر، لأن تركيا يمر بها أحزمة زلازل، أما مصر لا يمر بها أحزمة، ويحدها من الشمال بعض الأحزمة مثل حزام شرق الأبيض المتوسط وخليج العقبة والبحر الأحمر، وهذه الأحزمة تعتبر أقل من المتوسط فى القوة أو النشاط، مشيرًا إلى أن الأحزمة يختلف بعضها عن بعض فى القوة والنشاط، فحزام تركيا شرس ونشط جدًّا، وحدث به كثير من الزلازل المدمرة عبر التاريخ، عكس حــزام البحر الأحمـر، الذى لم يثبت تاريخياً أنه حدث به زلازل مدمرة أثــرت على مصر،أما بالنسبة للزلازل التى حدثت على خليج العقبة بفضل وجود شبه جـزيـرة سيناء وهى كتلة صخرية وبها عدد قليل من السكان، فقد أثبتت التجــربة أن هذه الكتلة تمتص موجات تأتى من خليج العقبة، وبالتالى معظم الموجات التي تأتي إلى داخل مصر لا تؤثرعلى البنيه التحتية.

الزلازل نتيجة الصدوع الأرضية

أكد الدكتورعبدالعال حسن عطية،الخبير الجيولوجى، نائب رئيس المساحة الجيولوجية الأسبق، أنه من غير الممكن التنبؤ بالزلازل، ولكن يعمل الباحثون على أنظمة إنذارمبكر معقدة فى مجال الزلازل بشكل مكثف،عبر أنظمة إنذارتنبه الناس فى المناطق المتضررة، وظل العلماء يبحثون عن علامات مؤكدة على حدوث زلزال قادم منذ عقود،وحتى الآن، ولم تكن أى من هذه الأساليب موثوقة، لذا فإن الشىء الوحيد الآن هو الإنذار المبكر على حدوث الزلزال، مثل إسطنبول التى لطالما توقع الباحثون حدوث هزة أرضية وشيكة،مشيرا إلى مناقشة السلوك غيرالطبيعى للحيوانات باعتباره نذيرًا للزلازل،كما تتعامل مشاريع بحثية على دراسات حول السلوك الغريب للحيوانات، ولم تتمكن أى مجموعة بحثية من التنبؤ بالزلازل بشكل موثوق,وأشارإلى أن الزلازل تحدث نتيجة الصدوع الأرضية التى تتولد منها طاقة هائلة، نتيجة الإجهادات والضغوط على الصخور فتحدث كسورتنتج عنها الزلازل،خاصة عندما تكون المنطقة ملتقى مجموعة من الفوالق النشطة مثل وضع الزلزال الأخير فى تركيا،كما يحدث نشاط زلزالى متولد عن وجود بحيرات صناعية تحمل كميات هائلة من المياه تمثل ثقلًا لا يستهان به على القشرة الأرضية الضعيفة فى مكان ومساحة محدودين من الأرض، ونتيجة الضغوط العالية فى باطن الأرض يحدث تـكـسـروغلق مفاجئ لكتل وأحجام هائلة فى الطبقات الصخرية الأرضية بسبب إجهادها إلى حدود تفوق قابلية تحملها للقوى التكتونية المسلطة عليها داخل الغلاف الصخرى حيث تتحرر إثر طاقة حركية ضخمة ينطلق معظمها على اهتزازات تنتقل بسرعات مختلفة فى باطن الأرض وعلى سطحها، تؤثر فى المناطق الطبيعية وتؤدى إلى انهيار الكهوف الجوفية العظمى وسقوطها وقد يبتلع الزلزال مدنًا بأكملها,وقال:ليس هناك أى نوع من الصخور يستطيع أن يخزن طاقة بداخله تولد زلزالًا قدره أكبر من 9 درجات، بمعنى أن مقاومة الصخور للطاقة المخزونة عامل مهم فى تحديد قدر الزلزال،ومقياس ريخترهو مقياس لوغاريتمى ولا يوجد حدود لقدرة الزلزال.

مــصــرمـن المناطق المستـقـرة جـيـولـوجيـا

وقال الدكتور عباس شــراقــي,أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة: لا يوجد فى علم الجيولوجيا ما يدل على أن نقول إن دولة ما دخلت حزام الزلازل لأن ذلك يحتاج إلى ملايين السنين، ولكى تتغير جيولوجية مصرلن يكون ذلك قبل أن يصبح البحر الأحمر محيطًا،إنه الآن وليد محيط فقط ، أى ليس قبل 10 ملايين سنة، مؤكدًا أن تغير الجيولوجيا الأرضية يحتاج ملايين السنين,وأضاف:أن ما حدث فى تركيا والدول المجاورة ليس مؤشرًا على أن مصرســوف تتعرض لزلزال، فهى من أقل مناطق العالم تعرضًا للزلازل الخطيرة على سطح الأرض،ومن المناطق المستقرة جيولوجيًّا،مـؤكـدًا أن مصرآمنة وتقع خارج أحـزمة وأنشطة الزلازل بشكل عام، إلا أنها معـرضة من حين لآخر لبعض الزلازل الضعيفة أوالمتوسطة خاصة تلك التى يكون مركزها منطقة شرق البحرالمتوسط ، وشمال البحرالأحمر،مشددًا على أن دخول مصر فى حزام الزلازل هوأمر مستحيل، مشيرا إلى أن ما تتعرض له مصــرهــزات أرضية خفيفة ومعتادة.

وأضاف:هناك مناطق فى العالم تكون أكثــرعرضة للزلازل من بينها تركيا، وسوريا،وتعتبر تركيا أكثردولة معرضة للزلازل فى منطقة حوض البحرالمتوسط وأقرب لليابان من حيث خطورة الزلازل,وأكد أن قياس الخطورة الزلزالية لا يعتمد فقط على قــوة الزلزال لكن هناك عــوامل أخــرى مثل تصميم المنازل والأحياء السكنية والبنية التحتية وكذلك الظروف الجيولوجية فى للمنطقة التى يقع فيها الزلزال، لافتًا إلى أن المبانى فى مصرغيرمؤهلة لحدوث الزلازل، وأن تصميمات المبانى فى اليابان تتحمل زلزالًا قوته 9.5 ريختر،واكد أن هناك أسسًا يجب اتباعها قبل تصميم المبانى الحديثة،أولها معرفة الطبيعة الجيولوجية والزلزالية للموقع وتحديد مواقع الصدوع النشطة زلزاليًّا، وتقييم أعلى شدة زلزالية متوقعة، ما يتطلب توافر الخرائط الخاصة بتوزيع الشدة الزلزالية وتوزيع البؤرالزلزالية الحديثة والتاريخية،ودراسة أعلى عجلة زلزالية متوقعة فى الموقع ثم دراسة طبيعة التربة وخواصها الديناميكية نظرًا لتسبب الموجات الزلزالية السطحية والمسببة للتدمير فى تمييع التربة وحدوث الانهيارات الأرضية.

وعن علاقة الزلزال والفوالق بتراجع المياه على الشواطئ قال:إن تراجع المياه على الشواطئ له أسباب كثيرة أهمها المد والجزر, وبين أنه من الممكن أن يكون رابطًا بين زلزال تركيا وانحسار المياه في البحر المتوسط،إذ تم الضغط على قاع البحر المتوسط بسبب اندفاع كتلة الأناضول باتجاه البحر المتوسط بنحو 8 أمتار، ومن الممكن أن يكون القاع قـد انخفض،إضافة إلى وجود بعض التشققات ما تسبب في تراجع المياه.

دخــول مـصـر حــزام الـزلازل غـير عـلـمى

قال الدكتور مجدي طـايـل،أستاذ المنشآت الخرسانية والزلازل بـ كلية الهندســة جامعة المنوفية:بــدأ الاهتمام بها بعد زلزال 1992 وما نتج عنه من أضرار, وأضاف:أن الكرة الأرضية عبارة عن القشرة الأرضية مقسمة لألواح أوصفائح،و90% من الزلازل يحـدث على حـدود هــذه الصفائح, وأضاف:أن المنطقة يوجد بها ثـلاثـة صفائح،الصفيحة الإفريقية والتي تسير من منتصف البحـر المتوسط وتمر بقارة إفريقيا وجزء من المحيط الأطلسي وفي الشرق الصفيحة العربية الخاصة بشبه الجزيرة العربية،وفي الشمال الصفيحة الأوروآسيوية،موضحًاأن البحـر المتوسط مـوجــود في شـرق مصر مع البحـرالأحمر،موضحا أن بلاد الشام تلتقي بها الـ 3 صفائح معًاوهي المنطقة التي شهدت وقوع زلزال سوريا وتركيا,وأشار إلى أن دخــول مصر حــزام الزلازل مفهوم غـيـرعلمى،فــلا يــوجــد بــلاد تـدخـل أو تخــرج لـ حــزام الزلازل في حـــزمة الزلازل محددة منذ نشأت الأرض،و90% من الزلازل يحدث بها.

حـــزام الزلال محدد معــروف

كشف الدكتور زكريا هميمي،أستاذ الجيولوجيا التركيبية بجامعة بنها،حول دخول مصر حزام الزلازل، واحتمالية تأثرها بزلزال مدمر أو تسونامي خلال الفترة المقبلة, وقال:كثير من غير المتخصصين تحـدث عن موضوعات الزلازل بشكل غير علمي وغير دقيق ، والبعض شارك منشورات مزيفة خاصة باحتمالية حدوث زلازل مدمرة بسبب اقتراب القمروالأرض،مشيرا إلى أن حــزام الزلال محدد ومعروف ، وكل مايتردد معلومات مزيفة, وأضاف:أن الغلاف الصخري للأرض يعوم على نطاق شبه منصهر،يسمى بنطاق السرعات الضعيفة، وبشكل عام الكسورالمتواجدة في قــشــرة الأرض معروفة,مستطردا:محورالبحرالأحمر،واتجاه خليج الأحمر مصر من المناطق التي يسجل بها هزات أرضية،لكنها ليست بالقوة التي تقلق،والزلازل التي تحدث في هذه المناطق لا تمثل أية خطورة.

الإزاحات الأفقية أو العمودية في القشرة الأرضية

من جانبها قالت الدكتورة إلهام محمود،أسـتاذ بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وخبيرة البيئة وعلوم البحار بالأمم المتحدة: يجب اولا معرفة أن البحر الأبيض المتوسط ليس بحـجـم المحيطات التي تستوعب أن يكون فيها موجات متلاحقة تسمى بـ تسونامي, موضحة ان الحركة التكتونية معروفة في منطقة المتوسط وتحديدا في بلاد الشام وتركيا، ويمكن وصفها بأنها تحدث فيها إزاحة,وأضافت:نعلم ان الزلازل مصدرها حدوث بعض الإزاحات الأفقية أوالعمودية في القشرة الأرضية,وأوضحت,أن هذا يتم في المناطق التي توجد فيها الفوالق و لحدوث تسونامي، يفترض أن تكون الإزاحة،التي تحدث بين الفوالق الأرضية، إزاحة عمودية, وتكون الإزاحة بشكل واضح،لكن هــذه الإزاحة عندما تكون أفقية لا تتسبب بتسونامي، وهذا النوع من الإزاحة هو المعروف في منطقة المتوسط , وأشارت ,إلى أن سكان مناطق المتوسط محظوظون بأن الإزاحـة التي تقع فيها من النوع الأفقي وليس الرأسي،وبالتالي لا ينتج عنها تسونامي ولا يمكن حتى أن يحدث هذا مستقبلا في منطقة المتوسط بما فيها المنطقة المغاربية ومصر,موضحة أنه عند التحدث عن زلزال تركيا وسوريا، فالعلماء الذين حللوا الظاهرة وجدوا أن موضوع تفريغ الطاقة أوالإزاحة، تمت كلها أو غالبيتها بشكل أفقي، بمعني إزاحة أفقية, واكدوا,إنه من 80 حتى 85 % من عمليات تـفـريـغ الطاقة تمت بهذا الشكل, وفي المقابل نسبة بسيطة تتراوح ما بين 15 حتى 20% تمت بشكل عمودي , وأكدت خبيرة علوم البحار بالأمم المتحدة,على أن هذه النسبة لا يمكن أن يتبعها حدوث تسونامي في المنطقة،لكن هذه النسبة البسيطة هي التي دعت السلطات التركية المختصة إلى الإعلان أن بعض دول المتوسط يمكن أن تكون معرضة لبعض الزلازل,لكن بعد فترة من التروي وتحليل النتائج الموجودة اكتشفوا أن نسبة الإزاحة العمودية قليلة لايتبعها حدوث تسونامي , وأوضحت أن التسونامي الذي يحدث عقب حدوث زلزال ضخم تركيا وسوريا، من المفترض أنه يحدث خلال ساعات وليس أيام,وشددت على أن زلزال تركيا وسوريا مر عليه شهور، لذلك ليس من الممكن بل من المستحيل أن يحدث تسونامي نتيجة هذا الزلزال.

دخـول الحـد الاقصـى للـطـاقــة الشمسـية

يتوقع العلماء أن يبدأ عام 2025, الحـد الأقـصى للطاقة الشمسية والذي يمثل ذروة النشاط الشمسي عندما يصل المجال المغناطيسي للشمس إلى أقــوى نـقـطـة وأكثرها اضطرابا وديناميكية,ويمكن أن يتسبب هذا النشاط الشمسي المتزايد في حـدوث ظواهر مناخية شديدة في الفضاء،بما في ذلك التوهجات والانفجارات الشمسية,ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية وشبكة الطاقة وله عــواقــب صحية خطيرة لرواد الفضاء,والمخاطر في المقام الأول على البنية التحتية واسعة النطاق, وعلى المستوى الفــردي،من غير المحتمل أن يرى الناس على الأرض تأثيرات الطاقة الشمسية القصوى بشكل مباشر, ومن المحتمل أن يكون هذا الحد الأقصى للشمس أقوى من الأخير,وتدوم دورات الطاقة الشمسية عادة 11 عاما,ويحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية تقريبا في منتصف كل دورة.

انفجارات للمجال المغناطيسي الشمسي

ويقول ماثيو أوينز،أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينج:حـدث الحــد الأقـصى الأخيـر من الطاقة الشمسية بين عامي 2012 و2014 وكان ضعيفا بشكل خاص وهو واحــد من الأصغر منذ حوالي 100 عام,كان طـقـس الفضاء أضعف بشكل عام من المعتاد,ومع ذلك، يبدو أن الحد الأقصى القادم للطاقة الشمسية قد يعود إلى القيم المتوسطة,وهذا يعني سنرى المزيد من التأثير على طقس الفضاء والعواقب المحتملة ذات الصلة,ويحدث النشاط الشمسي في المقام الأول بسبب الحركات المضطربة للبلازما داخل الشمس،ما يتغير المجال المغناطيسي للشمس,يصل المجال المغناطيسي للشمس إلى ذروة شدتها خلال الحـد الأقصى للشمس،ما يولد زيادة في الأحداث مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية, وتتكون التوهجات الشمسية من فوتونات عالية الطاقة،مثل الأشعة السينية،التي يمكنها زيادة التأين في الغلاف الجوي العلوي للأرض وتعطيل الاتصالات اللاسلكية.

ومن ناحية أخرى،فإن CMEs هي انفجارات للمجال المغناطيسي الشمسي والمواد التي تغذي العواصف المغناطيسية الأرضية,وهذه الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن تلحق الضرر شبكة توزيع الطاقة,وتزيد احتمالية حدوث هذه الانفجارات بأربعة أضعاف خلال الحد الأقصى للشمس عن الحد الأدنى للشمس, ويمكن أن تؤدي إلى إتلاف أجهزة الفضاء وفقدان القمر الصناعي, والتأثير الملموس الذي يمكن توقعه بثقة هو مشاهدة الشفق القطبي الشمالي والجنوبي،بشكل متكرر عند خطوط العرض المختلفة.

الشمس المبتسمة

ويذكــر أن أثـارت صــور الشمس المبتسمة التي التقطها مرصد “وكالة ناسا”تحذر من كـارثـة مختبئة وراءها وبحسب خبراء ناسا إن هذه الـثـقـوب,عبارة عن مناطق مجال مغناطيسي مفتوح،يسمح للرياح الشمسية بالتدفق إلى خارج نواة الشمس وإحداث عواصف شمسية,الموجات المتدفقة من الـثـقـوب قـد تصل سرعتها إلى 2.9 مليون كيلومتر في الساعة وتبدو المناطق مظلمة لأنها أكثر برودة وأقل كثافة من مناطق البلازما المحيطة, وتثير العواصف الشمسية حقولا مغناطيسية مكثفة على سطح الشمس،وعندما تتجه نحو الأرض يمكنها إرسال تيارات نشطة للغاية من البروتونات التي تصطدم بالغلاف الجوي. وبحسب خبراء ناسا أنه يشكل خطرا إشعاعيا على رواد الفضاء والطيران، وتلف الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة والأجهزة الكهربائية الأخرى,وسبق أن تسببت عاصفة شمسية عام 1989،في انقطاع التيار الكهربائي لمدة 9 ساعات عن محطات توليد الطاقة في كندا, وحذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض، لكنها طمأنت إلى أنها من مستوى G1 المنخفض،لكنها قادرة على إحداث تقلبات طفيفة في شبكات الطاقة وزيادة النشاط الشفقي عند القطبين, وفي عام 2019 حـذر علماء سويديون من أن العواصف الشمسية ربما تقضي على الحياة على الأرض، بعد اكتشاف آثار عاصفة هائلة اجتاحت الغلاف الجوي،وأمطرت الأرض بوابل من جزيئات مشعة قبل أكثر من 2500 عام تحت الغطاء الجليدي في جرينلاند, وأشار العلماء إلى أن العناصر المشعة كانت أقوى 10 مرات من أي عناصر رصدتها آلات وضعت من أجل الكشف عن مثل هذه الظواهر خلال السنوات السبعين الماضية،وبنفس قــوة العاصفة الشمسية المعروفة الأكثر شدة،التي ضربت الأرض عام 775 ميلاديا.

محـيـطًـا جـديـدًا بالـوادي المـتـصدّع

أظهرت دراسة جديدة أن هناك “محيطًا جديدًا” يتكوّن في القارة الإفريقية وقد يقسمها إلى نصفين،بسبب الصدع الذي ظهر في الصحاري الإثـيـوبـيـة,واعتقد باحثون جيولوجيين بجامعة نيروبي،أن صفائح تكتونية تتحرّك ضد بعضها على طول مناطق الصدع،ما يؤدي إلى تشكيل مساحة بحرية جديدة في المنطقة, وأوضح العلماء أن تشكل المحيط الجديد في إفريقيا هو أمرمرجح، لكنه سيستغرق ملايين السنين, وأشارت الدراسة أن هذه الحركة تعد الحركة ذاتها التي كونـت البحــرالأحمــر، ولكن بمعدل أبطأ وانخفضت سماكة الأرض حول الوادي المتصدّع من 40 كيلومترًا إلى 35 كيلومترًا خلال الثلاثة ملايين سنة الماضية، ولذا فإن التخلّص من خمسة كيلومترات يحتاج إلى سنوات تعدّ بالملايين.

إفريقيا قارة تتمتّع بتاريخ جيولوجي

أوضح الدكتور علي حيدر،الباحث والمختص في إدارة الكوارث الطبيعية،أن هذه المنطقة تتمتّع بتاريخ جيولوجي، إذ إن قارة إفريقيا لم تكن موجودة قبل 630 مليون سنة, وأشارإلى وجود مناطق متفرقة اصطدمت ببعضها خلال الفترة الزمنية بين 630 مليون سنة و530 مليون سنة الماضية،فبدأت ملامح القارة السمراء بالتشكّل. وأضاف:أن قارة إفريقيا لم تتشكّل وحدها، بل التصقت بها القارة الأميركية الجنوبية من جهة والصفيحة العربية من جهة أخرى, لكن منذ العصر الطباشيري انفصلت القارة الأميركية الجنوبية، وبقيت الصفيحة العربية ملتصقة بإفريقيا, وأوضح أنه منذ 40 مليون سنة إلى الوراء، ظهرت في منطقة عفار القريبة من جيبوتي وتحديدًا عند باب المندب، ثلاث تشقّقات أحدها أدى إلى ظهور البحر الأحمر، والشقّ الآخر دخل في عفار والداخل الإفريقي حيث بدأت إفريقيا بالتفسّخ مع الوقت، أما الشقّ الثالث فذهب نحو المحيط الهندي,كما أضاف:الى أنه منذ 18 إلى 20 مليون سنة بدأ التشقّق بالدخول إلى داخل القارة الإفريقية, وأكد أن الدراسة الحديثة تؤشر إلى أن الشقّ الذي دخل في إفريقيا ناشط على عكس ما كنا نظنّه في السابق، مشيرًا إلى وجود عاملين يتحكّمان بظهور هذا المحيط هما: النشاط البركاني، والصفائح التكتونية,كما أكد أن تشكّل هذا المحيط يستغرق ملايين السنين،مشيرًا إلى أن البحر الأحمر استغرق بين 15 و20 مليون سنة للتشكيل معالمه الواضحة.

كــويــكـب عــمــلاق

نجحت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”في إنشاء برنامج يبعد الكويكبات الفضائية عن كوكب الأرض، لمنع حدوث اصطدام مدمر مثل ذلك الذي انقرضت بسببه الديناصورات قبل ملايين السنين، وقبل 66 مليون عام،اصطدم كويكب “تشيككسولوب”بالأرض، وقتل الديناصورات,ويتوقع العلماء وقوع حادث مشابه لكوكبنا كل 100 إلى 200 مليون سنة,ولهذا السبب،يعمل باحثون على التوصل لأدلة إرشادية لمساعدة البشرية على النجاة،في حال وقوع كارثة من خلال, تدمير الكويكب أو تغيير مساره قبل فوات الأوان، أو إعادة توجيهه ونجحت بالفعل وكالة ناسا وأطلقت اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) عام 2022،الذي حقق نجاحا كبيرا والابتعاد عن المناطق الساحلية ,إذا فشلت “ناسا”في تشتيت الصخور الفضائية الضخمة،فإن أفضل خيار هو مغادرة منطقة الاصطدام، والابتعاد عن المناطق الساحلية,نظرا لأن الأرض تحتوي على 71 % من المياه، فهناك فرصة أكبر لسقوط الكويكب في المحيط , عندما يحدث ذلك، فإن التأثير سيخلق موجات تسونامي هائلة، ستبتلع جميع الأراضي المجاورة,مثل : زلزال اليابان بقوة 9.1درجة تحت سطح البحر قبالة الساحل الياباني في 11 مارس 2011,تسبب الزلزال في حدوث تسونامي قوي تسبب في انهيار 3 مفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي النووية.

كويكب ضرب الأرض قبل 66 مليون عام

ويـفســر مـديـر متحف التاريخ الطبيعي في فيينا،كريستيان كوبيرل:أن الكويكب الذي ضرب الأرض قبل ستة وستين مليون عام،كان “بطول عشرة كيلومترات فقط ، لكن الحفرة التي خلّفها،انتشرت على مساحة 200 كيلومتر,هذا دليل على هــول الطاقة الناتجة عما حدث,واستطرد قائلاً:إن “الطاقة كانت كانفجار عظيم،مع زلازل ارضية، وغيرها من الأمور المخيفة, كإنقراض الكثير من الحيوانات والنباتات الموجودة حينها حوالي ثلثي المخلوقات على الكوكب اندثرت”,منذ ذلك العصر،لم تشهد الأرض حدثاً مماثلاً

ذوبان “جــرف ثواتيس” جليد يوم القيامة

أعلنت وكالة ناسا الأمـريكية للفضاء،وبالشراكة مع مركز بحوث علوم الجليد والمناطق القطبية، من انهيار جليدي حدث نهار الجمعة 18 مارس الماضي، لجــرف جليدي بحجم العاصمة الإيطالية روما،في منطقة إنتاركتيكا القطبية الجنوبية، هو السبب الرئيس وراء هذه القراءة، ومرد ما جرى هو ارتفاع درجات الحرارة, الانهيار الجليدى ليس أول تحرك لكتل ثلجية هائلة، فقد شاهدنا حوادث مشابهة في السنوات القليلة المنصرمة، ولن يكون هذا آخرها، سيما أن العلماء يخبروننا بأن هناك مخاوف تكاد تصل إلى حد اليقين لا الشك لجهة ذوبان “جــرف ثواتيس” الجليدي الذي يفوق حجمه 100 ضعف مساحة ولاية فلوريدا وتبلغ مساحة فلوريدا نحو 170.312 كيلومتراً مربعاً، وان ذوبان منطقة ثلجية بهذا المقدار، أمرا يفسر لماذا يسمي العلماء ذلك الجرف بـ جليد يوم القيامة ويخبرعلماء المناخ بأن مناطق شرق إنتاركتيكا،تشهد ارتفاعات غيرعادية في درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، فقد سجلت “محطة كوندورديا”درجات حرارة قياسية بلغت سالب 11في مارس الماضى، وهي أعلى بـ40 درجة مئوية مقارنة بالمستويات المألوفة في المواسم السابقة,خلال ثلاث سنوات أي بحلول عام 2025، ربما لن تصبح الكرة الأرضية كوكباً قابلاً للعيش هذا التحذير ورد في التقريرالأخطرالذي صدرعن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في الأمم المتحدة، ومشروطية العيش البشري هنا مرتبطة بتخفيض انبعاثات الغاز في السنوات الثلاث القادمة، أوالقارعة، حيث سترتفع درجة حرارة الكرة الأرضية درجتين.

تاريخ الخبر: 2023-05-20 09:21:55
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:25:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

47% نمو مطابقة محطات الوقود للمواصفات والمقاييس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:24:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

33 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:24:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

43.4% نسبة استخدام الإنترنت في أماكن العمل السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:24:09
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية