طرح كريم الكلايبي، رئيس فريق مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة الدار البيضاء بين يدي نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس الجماعة ذاتها، مشكلا وصفه بالخطير، يتعلق بهجوم البعوض على ساكنة مجموعة من الأحياء السكنية التابعة ترابيا لحي عين السبع بمدينة الدارالبيضاء.
وأزال كريم الكلايبي في تصريحه ل”الأيام 24″، اللثام عن طبيعة هذا المشكل وخطورته في إشارة منه إلى أنّ “هجوم البعوض” يقض مضجع ساكنة حي عين السبع ويجعلها تعاني من هذه الإشكالية المقلقة.
وأردف بالقول: “تزداد معاناة سكان هذا الحي الذي يعرف أكبر كثافة سكانية بالدار البيضاء، نتيجة تزايد أعداد هذه الحشرات الضّارة، بفعل ارتفاع درجة الحرارة بداية شهر ماي الجاري، والتي تعلن عن إطلالة فصل صيف حارّ هذه السّنة”.
وعدّد أسماء بعض الأحياء السكنية المتضررة من هجوم البعوض، في مقدمتها حي الوفاق والفضل والبدر والأمان، إضافة إلى أحياء أخرى، وهي حي البسمة والسلام وحليوة وغيرها، معتبرا أنّ هذه الإشكالية التي تعرفها مجموعة من الأحياء التابعة لحي عين السبع، تعدّ جد خطيرة وتدق ناقوس الخطر.
وأكد في الآن ذاته أنّ هجوم البعوض على المتضررين ومعاناتهم كل ليلة من عذاب لسعاتها، جعلهم يتجرعون المرارة بسبب الأقبية المليئة بالمياه، وهو ينبّه إلى خطورة تلك الحشرات، لأنها تقتات على حد تعبيره على الدم البشري، الأمر الذي قد ينجم عنه نقل الأمراض، خاصة في ظلّ ما نعيشه من انتشار للفيروسات، يوضح مضيفا.
وأبرز أنّ هذا المشكل الذي يطفو على السطح بعدما تكلفت شركة بعينها بإنشاء أحياء سكنية، من قبيل حي الوفاق والأمل والبسمة والبدر ومجموعة من الأحياء بحي عين السبع، يفرض لزاما على جماعة الدارالبيضاء ومجلس المدينة الدخول على الخط وإيجاد حل جدري لهذه الآفة التي يتخبط فيها الساكنة.
ودعا جماعة الدارالبيضاء إلى ضرورة تدارس المشكل، مطالبا هذه الأخيرة والسلطات العمومية بالتعجيل بإيجاد حل لهذا المشكل وتخليص الساكنة من معاناة مريرة مع “لدغات الشّنيولة” في كل ليلة.
