المرأة تعيش عصرا ذهبيا في عهد السيسي: مناصب قيادية وتمكين اقتصادي - تحقيقات وملفات


تعيش المرأة عصرها الذهبى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحظى بمكانة سياسية واجتماعية وتشغل أعلى المناصب فهى السفيرة والوزيرة والقاضية والمحافظة ونائبة فى البرلمان وغيرها من الوظائف العليا داخل المجتمع، وكان من بين النجاحات غير المسبوقة، اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتتضمن رؤية مصر مكافحة العنف ضد المرأة والزواج المبكر وغيرها من الحقوق التى تصب فى صالح المرأة، التى أصبحت عنصراً أساسياً ومشاركاً رئيسياً فى كافة الفعاليات والمحافل التى تطلقها الدولة.

تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان و8 وزيرات في تشكيلة الحكومة وتشغل منصب المحافظ

وبدأت المرأة تتولى المناصب القيادية وتحصل على المساواة منذ إعلان عام 2017 عاماً لها لأول مرة فى التاريخ، واستطاعت أن تحصل على نسبة 25% من التمثيل البرلمانى، ووصلت عدد الوزيرات فى الحكومة إلى 8 وزيرات، وتم تعيينها فى النيابة العامة ومجلس الدولة تفعيلاً للاستحقاق الدستورى بالمساواة وعدم التمييز تفعيلاً كاملاً وتأكيداً على جدارة المرأة فى تولى المناصب المختلفة وتعظيماً لما تحققه من نجاحات فى كل المجالات التى تعمل بها، كما تم تعيين المرأة كمحافِظة ما يعتبر أول كسر للحاجز الاجتماعى والثقافى، وأثبتت جدارتها، وتم منحها مقعدين بمجالس إدارات البنوك.

تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ79 ألف سيدة في برنامج تنمية المرأة الريفية

وبجانب مشاركتها فى المناصب القيادية ومراكز صنع القرار، يتم تمكينها اقتصادياً بتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بها فتم تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ79 ألف سيدة فى برنامج تنمية المرأة الريفية، بالإضافة إلى تفعيل دور المجلس القومى للمرأة بشكل أكبر وقيامه بالكثير من المبادرات المهمة التى تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها والتواصل مع المرأة الريفية ومساعدتها فى تفعيل دورها الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، بجانب تدريب أكثر من 30 ألفاً من الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، 50% منهم من الفتيات والسيدات للنزول فى انتخابات المحليات.

«مايا»: نطالب بقانونين لتجريم الابتزاز الإلكتروني والمشاركة الاقتصادية للمرأة

ومع انطلاق جلسات الحوار الوطنى، كان للمرأة دورها البارز فى مجلس الأمناء، الذى يضم 5 عناصر نسائية، هن: د. أميرة صابر عضو مجلس النواب، ود. ريهام باهى، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، والكاتبة الصحفية فاطمة السيد، ود. فاطمة خفاجى، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدنى النسوى، ود. مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة.

«فاطمة»: تكافؤ الفرص يكون وفقا للكفاءة وليس النوع

وتوجد المرأة فى إدارة الجلسات وترأس بعض اللجان منها السياحة ومقررها الدكتورة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، والدكتورة نسرين البغدادى، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، والدكتورة نيفين مسعد، وحقوق الإنسان والحريات العامة، وبجانب شَغل منصب المقرر المساعد فى أكثر من لجنة، بجانب المشاركة فى كل فعاليات الجلسات، والحضور الملحوظ بين المتحدثين، وتمثيل العديد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وغيرها، وهذه المشاركة الفعالة تعطيها فرصة أكبر لعرض مطالبها.

وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إنّ ملف المرأة حقق الكثير من الإنجازات فى ظل عصر ذهبى حافظ على مكتسباتها وحقق لها المزيد، فى ظل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وسيكون أكبر من حيث الوجود فى جميع محاور ومجالات الحوار الوطنى.

وأوضحت أنّ مطالب المجلس القومى للمرأة فى الحوار الوطنى تركز على العديد من القوانين، أهمها الخروج بقانون لتجريم الابتزاز الإلكترونى باعتباره تحدياً كبيراً، والخروج بقانون للعمل والمشاركة الاقتصادية للمرأة، علاوة على القانون الخاص بالانتخابات ومشاركتها فى الأحزاب السياسية، وغيرها من المطالب التى تهمها وتحافظ على حقوقها. وأعربت عن أمنياتها بأن تكون المرأة ممثلة فى جميع المقترحات التى سيسفر عنها الحوار باعتبارها نصف المجتمع وشريكاً أساسياً فى بنائه ونهضته وتحقيق استقراره، مشيرة إلى توقعاتها بأن تسفر الجلسات عن مخرجات مهمة تخص الشباب أيضاً باعتبارهم المستقبل، مشددة على أنّ المكتسب الأكبر فى هذا العصر هو الاستماع للشباب والمرأة.

وشددت على أنّ اختلاف الرأى فى الحوار لا يفسد للوطن قضية، متمنية أن تعمل مخرجاته على الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، باعتبار أنّ ذلك نقطة مفصلية، فضلاً عن أن الهدف الأساسى من الحوار هو وجود أسر مصرية متماسكة تحقق الانتماء والحفاظ على هذه الهوية.

وقالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار ليس فئوياً ولا يميل لجنس أو آخر، وإنما يطرح كافة القضايا والموضوعات التى تهم جميع أفراد المجتمع على طاولته لمناقشاتها وإيجاد حلول لها، مضيفة: «لا شك أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى وحصلت على حقوقها فى عهد الرئيس». وتابعت أن المرأة تقلدت المناصب القيادية وهذا شىء رائع ولكن نطالب بمنحها الفرصة بتقلد مناصب مهنية داخل المؤسسات التى تعمل بها، ويكون هناك تكافؤ للفرص وتوزيعها بشكل عادل وفقاً للكفاءة وليس النوع، حتى يكون لدينا وفرة فى الكوادر لتولى المناصب القيادية.

وأكدت أن المرأة المصرية الآن أصبحت منتجة قادرة على إثبات كفاءتها والنجاح، وما كان يعيقها فى السابق من التفرغ لتربية الأبناء أصبح الآن أمراً سهلاً يمكن أن تجد له حلولاً سواء عن طريق العمل بنصف الأجر مقابل الحصول على عدد ساعات عمل أقل فى فترة رعاية أطفالها، والعودة مجدداً لمواصلة رحلة كفاحها، أو الاعتماد على الوسائل الحديثة التى أصبحت توفر الجهد والوقت فى الاعتناء ببيتها وأسرتها.

 

 

تاريخ الخبر: 2023-05-20 21:20:25
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

انهيار صفقة الاستحواذ على «التلغراف» و«سبيكتاتور» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-01 03:23:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية