خبير فى الشئون العربية يستعرض حصاد القمة العربية الـ 32
خبير فى الشئون العربية يستعرض حصاد القمة العربية الـ 32
استعرض الكاتب الصحفي، العزب الطيب الطاهر، حصاد القمة العربية الـ 32 وأبرز قرارات "إعلان جدة"، قائلًا: "إنه على الرغم من انعقاد القمة العربية في جدة بشكل دوري، إلا أنها اتسمت بمجموعة من العناصر حيث يمكن وصفها بأنها بقمة استثنائية في مسار القمم العربية".
وأضاف الطاهر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هذه القمة تشكل واحدة من القمم الاستثنائية في النظام الاجتماعي، لأنها عقدت كاملة العدد بعد حوالي 12 عام من تجميد عضوية سوريا، وعادت سوريا للجامعة العربية فباتت طريقًا مهيئًا لمشاركة الرئيس بشار الأسد في هذه القمة، كما أنها عقدت وسط مصالحات عربية بينية بينية، بدأت منذ أكثر من عامين.
وأوضح أن هناك أجواء إقليمية مواتية؛ أبرزها التقارب المصري التركي وهو ما أحدث نوعًا من التوازن في البنية الإقليمية، ثم جاء التطور المهم المتمثل في الاتفاق السعودي الإيراني والذي قلب كثيرًا من المعادلات في الإقليم، وشكل اختراقًا للكثير من الاحتقانات.
وأشار إلى وجود توافق في المنظور العربي لاتفاق الدول العربية لإعادة تفعيل الدور العربي في التعامل مع الأزمات العربية.